العدد 1: آية (1): "الرب قد ملك فلتبتهج الأرض ولتفرح الجزائر الكثيرة."
الله هو خالق وملك الأرض كلها. فقوله الرب قد ملك= يشير لملكه الجديد بصليبه. وكل خاطئ يتوب ويرجع إلى الله يملك عليه. لتبتهج الأرض= أي الإنسان الذي حرره الرب وتفرح الجزائر= إشارة للأمم (تك5:10) الساكنين في الجزائر البعيدة. وروحياً فالجزيرة تشير للمؤمن الثابت الذي تحيط به الأمواج من كل ناحية.
العدد 2: آية (2): "السحاب والضباب حوله. العدل والحق قاعدة كرسيه."
السحاب= إشارة لأن الله يحجب نفسه فنحن لا نستطيع أن نعاين مجده (أع9:1). والضباب= إشارة لأن معلوماتنا عن الله ضئيلة جداً. ولكن نعلم أن العدل قاعدة كرسيه.
العدد 3: آية (3): "قدامه تذهب نار وتحرق أعداءه حوله."
الله في عدله هو نار آكلة تحرق أعدائه المتمردون عليه (لا1:10،2 +عد35:16 + تك24:19). وقدامه تذهب نار= فإلهنا نار آكلة. والروح القدس حل على التلاميذ على هيئة ألسنة نار. وإلهنا سور من نار حولنا يحفظنا (زك5:2). والروح القدس يشعل نار المحبة في قلوبنا لله (رو12:11 + رو5:5 + مت14:24 + لو32:24 + تث24:4 + عب29:12). وهي نار إحراق وروح إحراق (أش4:4) يحرق خطايانا.
العدد 4: آية (4): "أضاءت بروقه المسكونة. رأت الأرض وارتعدت."
أضاءت بروقه المسكونة= تفهم بمعنيين مثل النار: فتفهم أولاً بأن الله يخيف أعداؤه بالبروق التي تحرق وتدمر. وتفهم أن نور الكرازة شمل العالم كله وأناره.
العدد 5: آية (5): "ذابت الجبال مثل الشمع قدام الرب قدام سيد الأرض كلها."
أمام الله تذوب الجبال. فالشعوب الوثنية (الرومان) ذابت في الكنيسة.
العدد 6: آية (6): "أخبرت السموات بعدله ورأي جميع الشعوب مجده."
يوم عماد المسيح انفتحت السموات وشهد الآب له. ويوم ميلاده سبحت الملائكة ولقد ذاع خبره بالكرازة، ورأي جميع الشعوب مجده. بالإيمان.
العدد 7- 8: الآيات (7،8): "يخزي كل عابدي تمثال منحوت المفتخرين بالأصنام. اسجدوا له يا جميع الآلهة. سمعت صهيون ففرحت وابتهجت بنات يهوذا من أجل أحكامك يا رب."
هنا نرى إيمان الأمم = يخزي كل عابدي تمثال.. وإيمان اليهود= سمعت صهيون ففرحت. لقد جمع المسيح كرأس للزاوية الأمم واليهود في جسده الواحد.
العدد 9: آية (9): "لأنك أنت يا رب علىّ على كل الأرض. علوت جداً على كل الآلهة."
علوت جداً= الله عالي دائماً. ولكنه حينما ارتفع على الصليب مجدته كل الأرض.
العدد 11: آية (11): "نور قد زرع للصديق وفرح للمستقيمي القلب."