العدد 1: آية (1): "أحمدك من كل قلبي. قدام الآلهة أرنم لك."
أحمدك من كل قلبي= نرى هنا أهمية حياة الشكر. قدام الآلهة أرتل لك= هذه يمكن فهمها أنني أعترف لك يا رب قدام كل الشعوب الوثنية بآلهتها، ولن أخشى أن أعترف لك أمامهم، بل سأفتخر بك أمامهم. وقد تفهم الآلهة أنها تشير للقضاة والملوك والرؤساء ولكن الترجمة السبعينية ترجمتها الملائكة. بمعنى الاشتراك مع الملائكة في تسبيح الله وعبادته. ونحن نعترف له ونسجد له وهم يروننا فيفرحون بعبادتنا وشركتنا معهم في عبادة الله وتسبيحه فهم يعرفون الله ويحبونه ويفرحون بمن يحب الله مثلهم. والكنيسة تسمى بيت الملائكة، فنحن نصلي في الكنيسة والملائكة حولنا، هي شركة السمائيين مع الأرضيين.
العدد 2: آية (2): "أسجد في هيكل قدسك وأحمد اسمك على رحمتك وحقك لأنك قد عظمت كلمتك على كل اسمك."
أحمد اسمك على رحمتك= أنا مستحق كل عقوبة، ولكنك رحمتني ولذلك أشكرك. أسجد في هيكل قدسك= أنا مستحق أن لا تقبلني في بيتك، ولكنك بمراحمك سمحت لي أن أدخل وأسجد أنا الغير المستحق لذلك أحمدك. على رحمتك وحقك= قد يقصد بالحق أن الله نصره على أعدائه فأظهر الحق. ولكننا نرى الرحمة والحق قد ظهرا على الصليب. عظمت كلمتك على كل اسمك= الاسم يشير للشخص بصفاته وإمكانياته، والله أعلن لنا عن نفسه بأشياء متعددة، مثلاً بالخليقة، وبتدبيراته، ثم بكلمته وناموسه. وداود يرى أن كلمة الله وناموسه وشريعته أعظم من كل ما استخدمه الله سابقاً في الإعلان عن نفسه. وإذا فهمنا أن كلمة الله هو المسيح، فهذه نبوة عن المسيح الذي عظمه الآب، وأعطاه اسماً فوق كل اسم (في9:2). فلقد صار المسيح بعمله الفدائي هو أعظم ما عرفناه من الله في كل أعمال عنايته السابقة ومراحمه السابقة. فليس حب أعظم من هذا الذي صنعه المسيح على الصليب. والسبعينية ترجمت هذه الآية عظمت اسمك على الكل. العدد 3: آية (3): "في يوم دعوتك أجبتني. شجعتني قوة في نفسي."
داود يذكر لله أن استجاب له في كل مرة دعاه، بل أعطاه قوة خاصة تشجعه داخل نفسه.
العدد 3: آية (3): "في يوم دعوتك أجبتني. شجعتني قوة في نفسي."
داود يذكر لله أن استجاب له في كل مرة دعاه، بل أعطاه قوة خاصة تشجعه داخل نفسه.
العدد 4- 5: الآيات (4،5): "يحمدك يا رب كل ملوك الأرض إذا سمعوا كلمات فمك. ويرنمون في طرق الرب لأن مجد الرب عظيم."
نبوة عن إيمان ملوك الأمم الوثنية.
العدد 6: آية (6): "لأن الرب عالٍ ويرى المتواضع أما المتكبر فيعرفه من بعيد."
(مز18:34 + أش15:57). أما المتكبر فيعرفه من بعيد= أي لا يسانده ولا يعضده.