العدد 1: آية (1): "يا جميع الأمم صفقوا بالأدياي. اهتفوا لله بصوت الابتهاج."
هي دعوة لكل الشعوب أن يسبحوا الله لعمله العجيب الفدائي. والتصوير هنا أن المسيح ملك عظيم أتى وهزم الملوك الآخرين (الشيطان/ الخطية/ الموت..) ليقيم مملكته هو. والابتهاج والتسبيح يكون بالهتاف والتسبيح. وتصفيق الأيادي= الأيادي رمز للأعمال الصالحة. الله لا يفرح بالأيادي المسترخية، ولا بالأيادي التي تشترك في الآثام.
العدد 2: آية (2): "لأن الرب علىٌ مخوف ملك كبير على كل الأرض."
من الذي ملك على كافة الأرض سوى المسيح وبصليب محبته.
العدد 3: آية (3): "يخضع الشعوب تحتنا والأمم تحت أقدامنا."
أخضع الله الشعوب الوثنية للإيمان بالمسيح، فتركوا خطاياهم وكبريائهم وإنحنوا للصليب.
العدد 4: آية (4): "يختار لنا نصيبنا فخر يعقوب الذي أحبه. سلاه."
في النص العبري= يختار لنا نصيبنا= الله يختار عبيده وميراثهم. بل هو أعطانا نفسه ميراثاً. وفي السبعينية يقول اختارنا ميراثاً له= أي لا فضل لنا في شئ، بل هو اختارنا. يعقوب الذي أحبه= لأن يعقوب أحب البكورية (السمويات) وعيسو أحب العدس (الأرضيات).
العدد 5: آية (5): "صعد الله بهتاف الرب بصوت الصور."
الصور= بوق القرن. ونجد أن التلاميذ بعد صعود المخلص عادوا لأورشليم بفرح عظيم. وكانوا كل حين يسبحون (لو51:24-53). فهم رأوا في صعود المخلص صعوداً لهم. ألم يقل لهم "حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضاَ". لذلك فعلينا أن لا نكف عن التسبيح.
العدد 9: آية (9): "شرفاء الشعوب اجتمعوا شعب إله إبرايم لأن لله مجن الأرض هو متعال جداً."
يملك الله على جميع الأمم حيث تتحقق وعود الله لإبراهيم "بنسلك تتبارك جميع الأمم" وذكر إبراهيم هنا لأن كل من ترك ألهته وآمن بالمسيح اجتمع مع إبراهيم. كل من عمل أعمال إبراهيم سيكون مع إبراهيم (يو39:8).