نقرأ إن يسوع بكى عند قبر لعازر،
بس فكرنا يوم ليش بكى؟
هو كان عارف إنه بعد لحظات رح يقيمه من الموت،
فليش الدموع؟ يمكن بكى لأن الناس كانت تبكي من غير رجاء.
يمكن بكى لأنه شاف قلوب محطمة فقدت الإيمان.
يمكن بكى لأنه الألم الإنساني بيكسر حتى الإله لما يحبّ.
أوقات نحنا كمان واقفين قدام قبور أحلامنا،
عم نبكي ومنسأل:
بس يمكن هو كمان عم يبكي معنا،
مو لأنه ما عنده حل،
بل لأنه بيشاركنا الوجع قبل ما يصنع القيامة.
الله ما دايمًا بيوقف دموعنا فورًا،
أحيانًا بيختار يمشي معنا فيها…
لأن الحب مش إنه يمنع الألم،
بل إنه ما يتركنا وحدنا جوّاته.
من تأملات جوجو “إلهي لا يتركني في البكاء… بل يبكي معي.”
سؤال بيصدم أول مرة، بس لما تفكّري فيه… بيقلب المفهوم كله.
أحياناً منمرّ بظروف بنحس فيها كأن الله خذلنا:
صلّينا، انتظرنا، وآمنّا… وما صار شي.
فبنقول بداخلنا: "ليش يا رب؟ ما كنت معي؟"
بس يمكن الحقيقة مو إنه خذلنا،
بل إنه آمن فينا أكتر من ما آمنّا بأنفسنا.
تركنا نكمل الطريق لأنه بيعرف إن الإيمان الحقيقي ما بيكبر بالمعجزات، بل بالصمت.
الله ما بيخذل أولاده،
هو بس يسحب إيده شوي… حتى نكتشف قوتنا بإيده. الوجع مش خيانة من الله،
هو تدريب على الثقة العميقة.
كل تأخير من الله… مش إهمال،
هو موعد دقيق في خطة حب أعظم من فهمنا.
من تأملات جوجو “أحياناً الله ما بيستجيب، لأنه هو الجواب.”
بس يمكن الرب ما بدّه يرجّعك متل قبل…
يمكن بدّه يخلق شي جديد من الكسر نفسه. الله ما دايمًا بيصلّح،
أحيانًا بيختار يسكن جوّا الكسر،
حتى يصير قلبك هو مكان حضوره الحقيقي.
يمكن الكسر اللي بتخجلي منه هو بالضبط المكان اللي الله عم يلمع فيه أكتر شي.
لأن المجد ما بيظهر من القلوب الكاملة…
بل من القلوب اللي نضجت تحت الألم وبقيت تحب.
من تأملات جوجو “ربي، ما بدي قلبي ينصلح... بدي إنت تسكن فيه.”
نقول دايمًا: "الله تأخّر."
بس فكرت يوم يمكن نحنا اللي وصلنا بدري على الموعد السماوي؟
يمكن واقفين على باب المعجزة،
بس الساعة السماوية بعدها ما دقّت بعد…
الله ما عنده تأخير،
عنده توقيت كامل، دقيق، ومقصود.
بس قلوبنا بتوجعنا من الانتظار،
فنظن صمته بُعد… وننسى إن الصمت هو أحيانًا لغة التحضير. يمكن أنت مش منسيّ،
يمكن بس موجود بـ"قاعة الانتظار الإلهية"،
اللي فيها الله بيشكّلك لتكون جاهز للبركة مش قبل أوانها.
يوسف انتظر سنين بالسجن…
لعازر انتظر أربعة أيام بالموت…
ومع هيك، لما أجت الساعة، ما تأخر الله، حضر بالمجد!
الله ما بيتأخر عن ولاده،
هو بس بيختار اللحظة اللي تصير فيها المعجزة مش “حلم تحقق”…
بل شهادة حية عن أمانته.
من تأملات جوجو “السماء ما بتتأخر… نحنا بس مستعجلين.”
هل في موقف حسّيت/ ي فيه إن الله تأخّر،
وبعدين اكتشفت / ي إن التوقيت كان أروع مما كنت / ي متخيلة؟ شارك /ي اختبارك أو فكرة بسيطة… يمكن تكون سبب تعزية لحدا عم ينتظر
أعزائي أعضاء المنتدى،
هل جربتم يومًا أن تتوقفوا للحظة وتتحدثوا مع قلبكم ومع الله؟
هذا الأسبوع، سنخوض رحلة قصيرة مع أسئلة الروح، لنكتشف أنفسنا ونقوّي علاقتنا مع الرب. كل يوم سؤال… كل يوم فرصة لتعمق روحك
اليوم 1 – من أنا؟
خذ دقيقة أو دقيقتين لتسأل نفسك: من أنا حقًا أمام الله؟
اكتب شعورك وشاركنا باختصار كيف ترى قلبك اليوم.
شارك يوميًا أو مرة واحدة نهاية الأسبوع شعورك مع كل سؤال، حتى لو جملة قصيرة.
أبرز المشاركات سيتم إبرازها بعنوان "نور الأسبوع"
الختام: تذكروا، الهدف ليس الإجابة الكاملة، بل التواصل بصدق مع قلبكم ومع الله.
كل مشاركة تضيف نورًا وعمقًا للمنتدى وتلهم الآخرين ليعيشوا إيمانهم بطريقة أعمق
تحدي أسبوع الروحانية والأعمال الصغيرة عنوان الموضوع: تحدي أسبوع الروحانية – كن نورًا في حياة الآخرين
مقدمة:
أحبائنا في المنتدى،
هيا نبدأ معًا رحلة أسبوعية صغيرة لكنها مليئة بالتأثير الروحي! كل يوم فرصة لنشر الخير والمحبة والرحمة حولنا.
هدفنا: تحويل أفعالنا اليومية الصغيرة إلى نور يلمع في حياة الآخرين ويقوي إيماننا.
الأسبوع الأول: "ابتسامة ومحبة"
اليوم 1 – كلمة طيبة:
قل اليوم كلمة طيبة لشخص قريب منك، عائلة أو صديق، وشاركنا شعورك بعد ذلك. اليوم 2 – قراءة قصيرة:
اقرأ آية اليوم:
"فَكُونُوا رُحَماء كَمَا أَنَّ أَبَاكُمُ الرَّحِيمُ" – لوقا 6:36
شاركنا كيف أثرّت هذه الآية في يومك.
اليوم 3 – عمل صغير:
قدّم خدمة صغيرة لشخص محتاج، حتى لو مجرد مساعدة بسيطة أو رسالة دعم. اليوم 4 – مشاركة ابتسامة:
ابتسم لشخص اليوم، وشاركنا كيف كانت ردة فعله وكيف شعرت أنت. اليوم 5 – تأمل قصير:
خذ 5 دقائق لتتأمل في نعم الله في حياتك، وشاركنا واحدة على الأقل شعرت بها اليوم. اليوم 6 – مشاركة محبة:
اكتب رسالة شكر لشخص أثر في حياتك، حتى لو لم تره منذ زمن. اليوم 7 – يوم العطاء:
قم بفعل صغير لصالح شخص مجهول – مساعدة، هدية بسيطة، أو دعاء له – وشاركنا شعورك بعد ذلك.
تحدينا:
شارك يوميًا أو حتى نهاية الأسبوع بتجربتك، شعورك، صورة أو أي شيء يعكس هذه الأفعال الصغيرة.
الأعضاء المميزين سيُبرزون في عنوان"نجم الأسبوع الروحي" ليكونوا مثالًا للجميع ختام: تذكروا أن كل فعل صغير يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا. دعونا نجعل المنتدى مكانًا مليئًا بالنور والمحبة!