الصفحة الرئيسية

آخر المشاركات

المواضيع الجديدة للصفحة الرئيسية

هل السخاء بالعطاء مصدر البركات الروحية :

هل السخاء بالعطاء مصدر البركات الروحية




هل السخاء بالعطاء مصدر البركات الروحية :

" النفس السخية تسمن، و المروى هو أيضا يروى " (أمثال 11، 25) قد لعنتم لعنا وإياي أنتم سالبون هذه الأمة كلها. هاتوا جميع العشور إلى الخزنة ليكون في بيتي طعام، وجربوني في هذا قال رب الجنود أن كنت لا أفتح لكم قوى السموات و أفيض عليكم بركة حتى لا توسع"(ملاخي 3، 9-10).

" أعطوا تعطوا كيلا جيدا ملبدا مهزوزا فائضا.... "(لوقا 6، 38) هذا وإن من يزرع بالشح بالشح أيضا يحصد، ومن يزرع بالبركات أيضا يحصد. كل واحد كما ينوي بقلبه ليس عن حزن أو اضطرار. لأن المعطي المسرور يحبه الله (2كورنثوس 9، 6و7).

مهما كان استنتاجنا عن مكافأة الله المادية فإن بركاته الروحية تغدق علينا بسخاء وقد يكون عدم تمتعنا بعطاياه الروحية هو أننا لم نشركه في مقتنياتنا. ولا غروى في قول الرسول بولس " ليس أني أطلب العطية بل أني أطلب الثمر المتكاثر لحسابكم (فيلبي 4،17) وجد بولس لرسول علاقة وثيقة بين العطاء المادي و النمو الروحي في المسيحيين الأسخياء. ليتنا نفهم هذا المبدأ و نتدرب عليه.

رسالة القديسة مريم العذراء الغير العادية الى الرائي ليفان في 15/08/2024 فب ميديوغوريه

رسالة العذراء مريم غير العادية إلى إيفان في 15 أكتوبر 2024 | مديوغوريه

أعزائي الأطفال،

أدعوكم اليوم إلى التفكير في تأثير الأشخاص من حولكم والتأثير الذي يمكن أن يحدثوه على قلوبكم وأرواحكم. إن العالم مليء بالأصوات التي تقودكم بعيدًا عن طريق السلام والحب والحقيقة. في هذه الأوقات، من المهم أن ندرك كيف يمكن لوجود الأشخاص والتأثيرات السلبية أن يزعج روحكم ويضعف إيمانكم ويقودكم إلى الظلام.

أعزائي الأطفال، أريدكم أن تفهموا أنكم مدعوون لتكونوا أبناء النور. أنتم مدعوون للتألق بحب الله في هذا العالم الذي غالبًا ما تغلب عليه السلبية والشك واليأس. يمكن للأشخاص السلبيين أن ينشروا الظلام في حياتكم من خلال أقوالهم وأفعالهم ومواقفهم. إذا سمحتم لهذا الظلام أن يتجذر في قلوبكم، فقد يحجب رؤيتكم ويبعدكم عن نعمة الله وسلامه.

لكن، يا أبنائي، أنا هنا لأخبركم أنكم لستم عاجزين. بالصلاة والتمييز، يمكنك حماية قلبك من تأثير السلبية. أطلب منك أن تحيط نفسك بأولئك الذين يرفعونك، والذين يلهمونك للنمو في الإيمان والأمل والحب. ابحث عن العلاقات التي تقربك من الله وإرادته لحياتك.

ومع ذلك، أطلب منك أيضًا ألا تحكم أو تدين أولئك الذين ضلوا طريقهم في السلبية. كثير من الناس الذين ينشرون الظلام هم أنفسهم في ألم، بعيدًا عن محبة الله، ولا يعرفون السلام الذي يقدمه. صلوا من أجلهم، يا أبنائي الأعزاء. صلوا لكي تتأثر قلوبهم وتتحول برحمة الله، كما يرغب في خلاص جميع النفوس.

أنت مدعو لتكون شاهدًا على الحب، حتى في مواجهة السلبية. لكن هذا لا يعني أنه يجب عليك السماح للآخرين بإبعادك عن طريق الله. كن قويًا في إيمانك، ولا تخف من الابتعاد عن أولئك الذين يسعون إلى إيذاء روحك. أحطوا أنفسكم بالصلاة، وانغمسوا في كلمة الله، واطلبوا إرشاد الروح القدس، حتى تكتسبوا القوة والحكمة لتمييز ما هو جيد لروحكم.

تذكروا، يا أبنائي، أن الحب أقوى من أي ظلام. بالحب، يمكنكم التغلب على آثار السلبية في حياتكم. تشبثوا بيسوع، الذي هو سلامكم، ودع نوره يشرق من خلالكم، حتى في أصعب العلاقات والمواقف.

أبارككم ببركتي الأمومية. امضوا قدمًا في سلام، وكونوا محبة للجميع، حتى أولئك الذين ضلوا طريقهم في الظلام".

الموضوع منقول للامانة والفائدة العآمة

كيف يعمل الروح القدس فعلياً للقديس بادري بيو

كيف يعمل الروح القدس فعليًا | الأب بيو

مرحبًا بكم مجددًا في قناتنا! اليوم، نتعمق في خمس طرق يعمل بها الروح القدس فعليًا في حياتنا. من خلال فهم هذه الطرق، نفتح أنفسنا لتجربة اختراق روحي حقيقي. لنبدأ.

1. إرشادنا إلى الحقيقة
الروح القدس هو مرشدنا، يقودنا إلى الحقيقة في كل شيء. في إنجيل يوحنا، يخبرنا يسوع أن الروح سيرشدنا إلى كل الحقيقة. هذا لا يقتصر فقط على إيماننا، بل ينطبق أيضًا على القرارات في حياتنا اليومية. سواء كنا نواجه خيارًا صعبًا، أو نكافح في العلاقات، أو نشعر بالضياع، يهمس الروح القدس بالإرشاد في قلوبنا، ويساعدنا على تمييز ما هو صحيح. من خلال البقاء منفتحين على هذا الإرشاد، يمكننا تجربة الوضوح والسلام الذي لا يستطيع إلا الله أن يوفره.

2. تقوية إيماننا
يمكن أن يكون الإيمان هشًا، وخاصة في عالم اليوم، حيث يبدو أن الشكوك والتحديات تواجهنا في كل منعطف. ولكن الروح القدس يعمل فينا، فيقوي إيماننا ويساعدنا على المثابرة. فعندما تشعر بعدم اليقين أو الإرهاق، تذكر أن الروح موجود ليرفعك. هذا الحضور الإلهي هو مصدر قوة يساعدنا على تحمل التجارب والتغلب على الإغراءات والثبات في معتقداتنا. ومن خلال الروح، نكتسب القدرة على مواجهة عواصف الحياة بشجاعة وإدانة.

3. إدانة قلوبنا
إن إحدى أعمق الطرق التي يعمل بها الروح القدس هي الإدانة. ولا ينبغي الخلط بين هذا والإدانة. فالإدانة هي تذكير لطيف ولكنه قوي بالمجالات في حياتنا التي نحتاج فيها إلى النمو. فهي تدفعنا إلى فحص أفعالنا وأفكارنا ودوافعنا، وتحثنا على طلب المغفرة والتحول. وهذا التوبيخ اللطيف من الروح هو دعوة محبة للعودة إلى طريق الله. إن تبني هذا الإدانة يسمح لنا بأن نصبح أكثر شبهاً بالمسيح، ونجسد الحب والصبر واللطف.

4. توفير الراحة والسلام
غالبًا ما تجعلنا تحديات الحياة نشعر بالقلق أو القلق أو حتى اليأس. ومع ذلك، يُعرف الروح القدس بأنه المعزي، وهو مصدر إلهي للسلام يتجاوز كل فهم. في لحظات الحزن أو الأسى أو الخوف، يحيطنا الروح بالسلام الذي يهدئ أرواحنا. هذا ليس سلامًا يأتي من مصادر دنيوية بل سلام لا يمكن أن يأتي إلا من الله. من خلال الاعتماد على الروح القدس، نجد العزاء الذي يقوينا في أحلك ساعاتنا، ويذكرنا بأننا لسنا وحدنا أبدًا.

5. تمكيننا من الخدمة
لا يعمل الروح القدس فينا فقط بل من خلالنا أيضًا. نحن مدعوون لنكون أيدي وأقدام الله، وننشر الحب والرحمة أينما ذهبنا. يمنحنا الروح القدس القدرة على خدمة الآخرين، ويمنحنا مواهب روحية تهدف إلى مباركة العالم من حولنا. سواء كان ذلك من خلال أعمال اللطف، أو كلمات التشجيع، أو مجرد التواجد لشخص محتاج، فإن الروح القدس يمكّننا من تنفيذ عمل الله على الأرض. عندما نسمح للروح بإرشاد أفعالنا، نصبح أوعية محبة الله، ونحدث تأثيرًا إيجابيًا في مجتمعاتنا وخارجها.

عندما نتأمل في هذه الطرق الخمس التي يعمل بها الروح القدس في حياتنا، نتذكر أن هذا الحضور الإلهي موجود دائمًا معنا، يرشدنا ويقوينا ويقنعنا ويعزينا ويمكّننا. إن قبول الروح القدس يؤدي إلى صحوة روحية عميقة، تقربنا من الله وتساعدنا على عيش إيماننا بجرأة.

الموضوع منقول للأمانة والفائدة العآمة

صلي الصلاة التالية قبل ان تنام للقديس بادري بيو

صلِّ هكذا قبل أن تذهب إلى النوم | الأب بيو

مرحبًا بك مجددًا في اقتباسات يسوع يساعد!

في حياتنا المزدحمة، من السهل أن ننسى أهمية التواصل مع الله قبل أن ننام. ولكن عندما نأخذ بضع دقائق فقط للصلاة، فإننا لا ندعو الله إلى أحلامنا فحسب، بل وأيضًا إلى قلوبنا. تدعو هذه الصلاة الروح القدس إلى تجديد عقولنا وشفاء قلوبنا ومنحنا السلام الذي يفوق فهمنا.

الخطوة 1: اشكر الله على اليوم
ابدأ صلاتك بالامتنان. اشكر الله على اليوم الذي أعطاك إياه، سواء التحديات أو البركات. حتى لو واجهت لحظات صعبة، فإن التعبير عن الامتنان يمكن أن يحول قلبك وعقلك للتركيز على صلاح الله.

قل شيئًا مثل، "أبي السماوي، أشكرك على اليوم. أشكرك على القوة لمواجهة التحديات وعلى البركات التي تذكرني بحبك. أنا ممتن لوجودك الدائم في حياتي".

يمكن للامتنان أن يغير نظرتنا بالكامل. من خلال شكر الله، نعترف بيده في كل جزء من يومنا. هذا يفتح الباب أمام الله ليكشف لنا المزيد عن ذاته ويجهزنا لتلقي سلامه.

الخطوة الثانية: تخلّص من أعبائك
بعد ذلك، حان الوقت للتخلي عن أي هموم أو مخاوف أو قلق لله. يحمل الكثير منا أعباءً ثقيلة، وفي نهاية اليوم، غالبًا ما نشعر بالإرهاق. لكن يسوع يقول لنا في متى 11: 28، "تعالوا إليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال، وأنا أريحكم".

صلّ، "يا رب، أضع أمامك كل همومي وهمومي. أسلم كل خوف وكل شك وكل عبء أثقل على قلبي اليوم. أثق فيك لتعتني باحتياجاتي وتوفر لي ما أحتاجه".

عندما تتخلى عن أعبائك لله، فإنك تسمح له بالعمل نيابة عنك. أنت تعطيه الإذن لإحضار الشفاء والحل والسلام إلى حياتك. يُظهِر هذا التصرف من الاستسلام أنك تثق به في كل شيء.

الخطوة 3: ادعُ الروح القدس ليسكن فيك
عندما تدخل إلى مكان الراحة، ادعُ الروح القدس ليسكن فيك ويجدد روحك. هذه لحظة لمحاذاة قلبك مع قلب الله والسماح لحضوره أن يملأك. اطلب من الروح القدس أن يطهرك من أي شيء لا يكرم الله وأن ينقي أفكارك.

يمكنك أن تصلي، "أيها الروح القدس، أدعوك لتملأني الليلة. طهر قلبي وجدد روحي. أرشد أحلامي وتحدث إلي وأنا نائم. أرغب في حضورك يا رب أن يغطيني ويحميني. ساعدني على الاستيقاظ غدًا منتعشًا وجاهزًا لخدمتك".

الخطوة 4: صل من أجل الحماية والسلام
اطلب من الله حمايته الإلهية لك وأنت نائم. في المزمور 91، نتذكر أن الله هو ملجأنا وحصننا. سيحمينا من الأذى ويغطينا بأجنحته. الصلاة من أجل الحماية يمكن أن تجلب السلام إلى قلوبنا، مع العلم أننا آمنون بين يديه.

صلِّ، "يا رب، أطلب حمايتك لي الليلة. غطني بأجنحتك وأحطني بملائكتك. احرس قلبي وعقلي وبيتي. لا تدع أي أذى يقترب مني. امنحني الراحة الهادئة، ودع قلبي يجد الراحة في حضرتك.

الموضوع منقول للامانة والفائدة العآمة

سفر ايوب الفصل التاسع

فأجاب أيوب وقال قد علمت يقينا أن الأمر كذلك فكيف يكون الإنسان بارا أمام الله ؟ فإن طاب له أن يخاصمه لم يجبه عن واحد من ألف إنه حكيم القلب شديد البأس فمن ذا الذي يتصلب أمامه ويسلم ؟ يزحزح الجبال ولا تشعر وفي غضبه يقلبها ويزعزع الأرض من مكانها فترتجف أعمدتها يأمر الشمس فلا تشرق ويختم على الكواكب هو الباسط السموات وحده والسائر على متون البحر خالق بنات النعش والجوزاء والثريا وأخادير الجنوب صانع عظائم لا تسبر وعجائب لا تحصى يمر بي فلا أبصره ويجتاز فلا أشعر به إن سلب فمن ذا يرده أو من يقول له ماذا تفعل ؟ الله لا يرد غضبه وأعوان رهب يرتمون تحته فكيف أنا أجيبه أو أختار حججي عليه ؟ فإني لو كنت بارا لا أجيب وإنما ألتمس رحمة دياني لو دعوده فأجابني لما آمنت أنه أصغى إلى صوتي ذلك الذي يسحقني في الزوبعة ويثخنني بالجراح بغير علة لا يتركني آخذ نفسي وإنما يجرعني مرارات أما قوة القاهر فإنها له وأما القضاء فمن ذا يستدعيه ؟ إن كنت بارا فإن فمي يؤثمني أو كاملا فإنه يجرمني وهبني كاملا فإني لا أعرف نفسي قد سئمت حياتي الأمر واحد ولذلك قلت إنه يفني الكامل والشرير على السواء متى تنزل الكارثة موتا فجائيا يسخر من يأس الأبرياء إن أسلمت الأرض إلى يدي الشرير حجب الله وجوه قضاتها إن لم يكن هو فمن يكون ؟ أيامي أسرع من عداء قد فرت ولم تصب خيرا قد مرت كسفن البردي كالعقاب المنقض على طعامه إن قلت سأنسى شكواي وأطلق وجهي وأبتسم تخوفت من جميع آلامي لعلمي بأنك لا تبزئني إن كنت مستذنبا فلماذا أتعب عبثا ؟ لو اغتسلت بالثلج ونقيت كفي بالحرض لغطستني في الهوة حتى تعافني ثيابي إنه ليس بإنسان مثلي فارع فأجاوبه حتى نمثل كلانا أمام القضاء لو كان بيننا حكم يجعل يده على كلينا لرفع عني عصاه ولما روعني رعبه حينئذ أتكلم ولا أخافه لأني لست كذلك في نظري
اعداد الشماس سمير كاكوز
أعلى