الصفحة الرئيسية

المواضيع الجديدة للصفحة الرئيسية

سيرة القديس العظيم خرستوذولوس الصائغ

14 كيهك 23 ديسمبر : نياحة القديس خرستوذولوس

وفي هذا اليوم أيضا تنيح القديس خرستوذولوس الصائغ. وكان من مدينة عين شمس، وفي أحد الأيام أتت إليه امرأة حسنة الصورة جميلة الطلعة، وقدمت له آنية من ذهب مهشمة، وبدأت تخادعة، فكشفت عن يديها وقالت له: "يا معلم أعمل لهذه الصوابع خواتم، ولهاتين اليدين سوارين، ولهذا الصدر صليبا، ولهاتين الأذنين قرطين". فقال لها: "أنا اليوم مريض، وفي الغد لتكن إراده الله". ثم قام لساعته وجمع كل أدواته ومضى إلى بيته، وبدأ يعاتب نفسه قائلا: "يا نفسي لست أقوي من القديسين أمثال مقاريوس و أنطونيوس و باخوميوس وغيرهم الذين هربوا من العالم وسكنوا البراري، فاهربي من هذا العالم إن أردت الخلاص، ثم قص ما جري له علي والدته وسألها بدموع غزيرة أن تسمح له أن يمضي إلى البرية. فقالت له: "إن كان الأمر كما ذكرت، فأرشدني أولا إلى دير أترهب أنا فيه، أما أنت فليكن الرب معك". فأخذها إلى أحد أديرة الراهبات وسلمها لرئيسته. وقدم لها حاجتها من المال، ثم وزع ما تبقي علي المساكين ومضي نحو الجبل. وبعد مسيرة ثلاثة أيام أبصر ثلاثة رجال وبيد كل منهم صليب، يشع منه نور أبهي من نور الشمس. فقصدهم وتبارك منهم وسألهم أن يرشدوه إلى ما فيه خلاص نفسه. فأرشدوه إلى وادٍ به أشجار مثمرة وعين ماء عذب. فلبث به عدة سنين، مداوماً علي تلاوة المزامير والصوم الكثير، وكان يقتات من ثمر أشجار هذا الوادي.

ولما عجز الشيطان عن التغلب عليه ظهر لقوم أشرار في زي بربري وقال لهم: "إن هناك كنزا عظيما في الوادي، وقد عثر عليه شخص وهو مقيم بجواره، فهلموا معي لأريكم إياه". فتبعوه إلى الجبل، ولكنهم لم يستطيعوا أن ينزلوا إلى الوادي، فذهب الشيطان في زي راهب إلى القديس خرستوذولوس وقال له: "في أعلي الجبل رهبان ضلوا الطريق وقد أعياهم التعب وكاد يقتلهم العطش. فهلم إليهم لتنزلهم ليأكلوا ويشربوا ويحيوا". فرسم القديس علامة الصليب علي وجهه كعادة الرهبان. وللحال تحول الشيطان إلى دخان وغاب، وهكذا كان دائما يتغلب علي الشيطان بعلامة الصليب.

وكان يتزايد في عبادته حتى بلغ سن الشيخوخة، ولما دنا يوم انتقاله أقبل إليه الثلاث سواح الذين أرشدوه إلى الوادي . فصلي الجميع معا. وبعد أن تباركوا من بعضهم قالوا له : "الرب أرسلنا إليك لتخبرنا بسيرتك لنسطرها فائدة للأخوة". فأخبرهم بكل ما حدث له، وبعد أن مرض قليلا تنيح بسلام. فصلوا عليه وواروا جسده التراب. صلاته تكون معنا . آمين.

سيرة القديس العظيم الشهيد الأنبا أمونيوس أسقف أسنا

1-5.jpg



14 كيهك 23 ديسمبر : شهادة القديس أمونيوس أسقف إسنا

وفي هذا اليوم أيضا استشهد الأب العظيم الأنبا أمونيوس أسقف مدينة أسنا. وكان منذ حداثته حسن السيرة وذاعت فضائله. فرسمه الأنبا بطرس بابا الإسكندرية أسقفا علي مدينة أسنا، ولرغبته الشديدة في الوحدة بني ديرا علي حافة الجبل بجوار عين ماء وأعد مغارة كان يقيم فيها طوال الأسبوع. وينزل يوم السبت إلى الكنيسة، ويقوم بخدمة القداس يوم الأحد، حيث يجتمع به شعبه، فيعظهم ويفصل في قضاياهم، ويقضي معهم يوم الاثنين أيضا ثم يعود إلى مغارته، مداوما علي النسك والعبادة.

وقد استشهد في أيامه عدد كبير من شعبه. وذلك أنه لما ذهب أريانوس الوثني إلى الصعيد، كان في طريقه يضطهد النصارى ويكلفهم بالسجود للأوثان، ومن خالف عذبه ثم قتله. واستمر كذلك حتى وصل إلى مدينة أسنا، وعند دخوله وجد أربعة من الصبية يسوقون دوابا تحمل بطيخا. فسألهم أحد جند الوالي عن معتقدهم فأجابوه نحن نصاري، فقبضوا عليهم. ولما علمت أمهم أسرعت إليهم وكانت تشجعهم وتقول للجند. "نحن نحب يسوع المسيح ولا نعبد أصنامكم المرذولة". فأمر الوالي باعتقالهم في السجن، وفي نصف الليل ظهرت السيدة العذراء لهذه الأم وقالت لها: "اعلمي أن ابني المخلص والرب قد دعاك أنت وأولادك السعداء سروس وهرمان وبانوف وبسطاي، إلى الملكوت السمائية. وأعطتها السلام ثم صعدت إلى السماء. ولما كان الصباح، استحضرهم الأمير، وعرض عليهم عبادة الأصنام، فرفضوا بإباء وشجاعة، فقطع رؤوسهم، وكان ذلك في السادس من شهر بشنس؛ وأخذ المؤمنين أجسادهم ودفنوها في بيوتهم. وظهرت من أجسادهم جملة عجائب وآيات.

وكان بالمدينة أربعة أراخنة يقومون بجباية الضرائب. وإذ كانوا يقدومون لأريانوس حساب عملهم، حدث أن ذكر أحدهم اسم المسيح، فغضب أريانوس عند ذلك وأمر بتعذيبهم. وإذ رأي قوة صبرهم أمر بقطع رؤوسهم، فأكملوا شهادتهم في اليوم السادس من شهر بؤونة، واستشهد معهم عدد وفير من النساء والرجال والرهبان.

ولما ذهب أريانوس إلى أرمنت هرعت إلى هناك امرأتان اسمهما تكله ومرتا من أهل إسنا، واعترفا أمامه بالمسيح. فالتفت إلى من حوله من أهل أرمنت وقال لهم: "كيف تقولون إذن انه ليس في مدينتكم نصراني واحد". وأما هم فقد بحثوا حتى علموا أن المرأتين من إسنا، فقالوا لـه: "انهما غريبتان عن مدينتنا المحبة للملوك والإلهة". فأمر بأخذ رأسيهما في اليوم السابع عشر من شهر أبيب.

أما القديس أمونيوس فقد ظهر له ملاك الرب وهو في البرية وقال له: "السلام لك يا أمونيوس. الرب قبل صلواتك عن شعبك وهيأ لكم الإكليل، فقم وانزل وعظهم أن يثبتوا علي الاعتراف بالسيد المسيح". وأعطاه السلام وانصرف عنه.

فنهض القديس وأسرع بالنزول إلى المدينة، وجمع الشعب ووعظهم وأخبرهم بما قاله له الملاك. فصاح الجميع: "نحن يا أبانا علي استعداد أن نتحمل علي اسم المسيح كل عذاب حتى الموت". واتفق عيد القديس اسحق في ذلك اليوم، فصعد بشعبه كله إلى جبل كاتون، الذي تأويله جبل الخيرات، واحتفلوا هناك بالعيد.

أما أريانوس فقد رحل من أرمنت إلى قرية تسمي حلوان غرب إسنا، فخرج أهلها إليه واعترفوا باسم المسيح، فأمر بقطع رؤوسهم، ونالوا إكليل الشهادة. ودخل أريانوس المدينة وسار في شوارعها فلم يجد بها شخصا واحدا، حتى وصل إلى الباب القبلي المسمي باب الشكر، لأن الأسقف كان قد صلي هناك مع شعبه صلاة الشكر. فوجد امرأة عجوز لم تستطع الصعود معهم إلى الجبل. فسألها الوالي عن أهل المدينة فقالت له: "لقد سمعوا أن الوالي الكافر قادم إلى المدينة ليقتل النصارى، فصعدوا إلى الجبل للاحتفال بالعيد" : فقال لها" ومن هو معبودك من الآلهة؟" فأجابته: "أنا مسيحية". فأمر بقطع رأسها، وخرج من المدينة يقصد الجبل، فوجد جماعة في مكان يقال له المبقلة فقتلهم ثم جماعة في قرية تسمي جرماجهت فقتلهم أيضا، وغيرهم في مكان يقال له سرايا فقتلهم كذلك. وكان يقتل في طريقة كل مسيحي يصادفه حتى وصل إلى الجبل، وهناك قابله الشعب بصوت واحد قائلين: "نحن مسيحيون". فهددهم وإذا لم يصغوا لتهديده، أمر جنده أن يستلوا سيوفهم ولا يبقوا علي أحد منهم. فكان الواحد منهم يقدم ابنته إلى السياف ويقول لها: "تقدمي إلى العريس الحقيقي الذي لا يموت". وكان الجميع يتقدمون إلى السياف قائلين: "نحن ماضون إلى الفرح الدائم في ملكوت السموات". وكملوا شهادتهم في التاسع عشر من أبيب.

أما الأسقف فانهم قبضوا عليه وأحضروه أمام أريانوس فأمر بغضب أن يربط خلف الخيل ثم أخذه معه إلى أسوان.

وفي عودته إلى إسنا قابلة ثلاث رجال. وكانوا يصيحون: "نحن نصارى" . فقال الجند: "لقد حلفنا ألا نجرد سيوفنا هنا". فقال لهم الرجال: "هذه فؤوسنا معنا". فأخذوا منهم الفؤوس ووضعوا رؤوسهم علي حجر بجوار باب المدينة البحري وقطعوها بالفؤوس ونالوا إكليل الشهادة.

أما الأب الأسقف أمونيوس فقد وضعوه في مؤخرة المركب وكان أريانوس يخرجه من حين لآخر ويطلب منه التبخير للآلهة فيرفض. وأخيرا أمر بحرقه فنال إكليل الشهادة في اليوم الرابع عشر من شهر كيهك، وأخذ جسده بعض المؤمنين وكان سالما لم تصبه النار بأذى، وكفنوه وأخفوه حتى انقضي زمن الاضطهاد، حيث أتي أهل كرسيه يريدون نقله إلى مدينتهم، فسمعوا صوتا من الجسد يقول: "هذا هو المكان الذي اختاره لي الرب". صلوات هؤلاء القديسين تكون معنا، ولربنا المجد دائما أبديا. أمين.

هى الأم دولاجى وأولادها سوروس وهيرمان وأبانوفا وشنطاس

سيرة القديس العظيم الأنبا حزقيال من سنكسار رينيه باسيه

14كيهك: نياحة أنبا حزقيال موافق 23 ديسمبر

السنكسار القبطى اليعقوبى لرينيه باسيه إعداد الأنبا صموئيل أسقف شبين القناطر وتوابعها

وفى هذا اليوم أيضاً تنيح القديس العظيم المجاهد الفاضل أنبا حزقيال. وهذا كان أبهاته (أبائه) من مدينة أرمنت، ولما انتشى حلت عليه نعمة روح القدس وجعل فى خاطره فكر الرهبنة، وأنه ترك أبهاته وطلع إلى جبل مدينته، فوجد هناك سواح فأرشدوه وعلموه ترتيب سكن البرارى، ولبسوه الاسكيم الملائكى وصار راهب كامل. ولما أخذ الشكل لسعته عقرباً فقاسى منها صعوبة عظيمة. فقال فى نفسه هذا الذى اشتهيته إننى أيتها النفس البائسة تريدى ترمينى فى الجحيم أيتها النفس البائسة الشقية. ثم أنه دخل الجبل الجوانى ومكث هناك بنسك وسهر ومطانوات وتعب كثير. وأنه ابتدأ ينحت بئر فى ذلك الجبل فحفر مقدار اربعون ذراع، فظهر له ملاك الله وقال له إن الرب نظر إلى تعبك وهوذا الصخرة تشق وتصعد لك الماء، وقد أمرك الرب أن تشرب منه ثلاثة أيادى وتصعد من البئر لا ترجع تخرج فيه شئ آخر لأن هذه برية شظفة منقطعة ويسكنوا فيها اللصوص وقطاع الطرق. وبعد هذا أكمل سيرته الملائكية الحسنة وإلى الآن أهل مدينته يصعدوا إلى الجبل ويعيدوا له فى بيعته. الرب يرحمنا بصلاته أمين.

تحميل سيرة القديس العظيم الشهيد مار بهنام وسارة اخته من المخطوطات الأصلية

464330306-8876620695710771-4856642944505908874-n.jpg


464365096-8438902892854720-2193511271185085119-n.jpg



تحميل سيرة القديس العظيم الشهيد مار بهنام والشهيدة سارة اخته من المخطوطات الأصلية بمناسبة استشهادهم بالتقويم القبطي اليوم 23 ديسمبر هم والاربعين شهيدا الذين كانوا معهم بينما تحتفل الكنيسة السريانية والغربية بيوم عيد استشهادهم 10 ديسمبر والكنيسة الارمينية تحتفل بيوم عيد استشهادهم 10 يناير

الكتاب الأول: كتاب الشهيد ماربهنام وأختة سارة - الأب سهيل قاشا (الشهود 97)


للتحميل أضغط هنا

الكتاب الثاني: حياة الاميرين المعظمين بهنام واخته سارة الشهيدين تأليف الخوري افرام

للتحميل أضغط هنا

إشكر المسيح في كل وقت

إشكر الرب يسو ع المسيح له كل المجد في كل وقت بصوتك وفي صمتك لانه قد اختاوك وميزك وفرزك منذ ان صورت في رحم امك لتكون من شعبه وخاصته وهذه نعمة عظيمة بان تكون ابن ملك الملوك ورب الارباب وسيد الاسباد الكائن العظيم الجبار الاله السرمدي خالقنا وخالق المسكونة كلها ومثبت اركانها باصبعه وبكلمة قدرته وحافظك وحاميك وسترك وملجأك وحصنك الحصين وترسك ومجنك طوباك بإلهك الجبار المهوب الذي يحبك محبة ابدية لا تنتهي ولامحدودة وغير مشروطة وتبقى ثابتة لا تتغير بتغيرك نحوه ليس لحصد النعم والبركات الالهية فقط با لانه اله المحبة والغفران والرحمة والعطف والشففة والحنان والكرم والعدل اللامحدودين اللا متناهيين وهو حاططنا في نن عينيه ناقشنا على منكبيه حاملنا بذراعيه وهو يفرح لفرحنا ويئن لأئنبنا ويحزن لحزننا ويتوق لان يدخل قلوبنا ليسكنه ويتعشى معنا ونحن له وهو لنا وكل ما له وهو لنا تبارك اسمه القدوس للابد امين
أعلى