من الأعماق[*] صرخت إليك يا رب= من عمق الأحزان أو عمق الآلام أو عمق الخطية (إذ تقدم النفس توبة ترجو معونة الله). ومن أعماق القلب وليس من الشفتين فقط. ولمن نصرخ ونلجأ إلا لله وحده. صرخت= ليس المعنى تعلية الصوت، إنما رفع القلب لله، والصلاة بإرادة عقلية وبكل الحواس.
العدد 2: آية (2): "يا رب اسمع صوتي لتكن أذناك مصغيتين إلى صوت تضرعاتي."
يجب أن يكون لنا إيمان بأن الله يستجيب إن طلبنا بإيمان. (عب16:4).
العدد 2: آية (2): "يا رب اسمع صوتي لتكن أذناك مصغيتين إلى صوت تضرعاتي."
يجب أن يكون لنا إيمان بأن الله يستجيب إن طلبنا بإيمان. (عب16:4). العدد 3: آية (3): "إن كنت تراقب الآثام يا رب يا سيد فمن يقف."
لو عاملنا الله بعدله كما نستحق لهلكنا، ولا أمل لنا سوى مراحمه لذلك لا تكف الكنيسة عن ترديد صلاة "يا رب إرحم"
العدد 4: آية (4): "لأن عندك المغفرة لكي يخاف منك."
لأن عندك المغفرة= المسيح الذي صار به غفران خطايانا جاء من عند الآب. لكي يخاف منك= ليس معنى مراحم الله وغفرانه أن نقول، قد ضمنا الخلاص فلنفعل كما نريد، بل لنتمم خلاصنا بخوف ورعدة، فالله في عدله سمح أن إبنه يصلب، فإن أهملنا خلاصاً هذا مقداره، ولم نقدم توبة ونمتنع عن خطايانا فكم تكون عقوبتنا (عب3:2).
العدد 5: آية (5): "انتظرتك يا رب انتظرت نفسي وبكلامه رجوت."
علينا أن ننتظر الرب بثقة في وعوده فهو يحققها في الوقت الذي يراه مناسباً. فهو في ألامه، ونحن في ألام هذا العالم علينا أن نثق في الخلاص وفي وعود الرب لنا.
العدد 6: آية (6): "نفسي تنتظر الرب أكثر من المراقبين الصبح أكثر من المراقبين الصبح."
الحارس على الأسوار ينتظر الصبح بفارغ صبر ليذهب ليستريح، هكذا علينا أن ننتظر مجيء الرب شمس البر، فنستريح من ألام هذا العالم "هنا رجاء في القيامة" وفي السبعينية ترجمت الآية أكثر من المراقبين الصبح= من محرس الصبح إلى الليل. بمعنى أن الحراسات في الليل تنقسم إلى 4 نوبات من الساعة 6 إلى الساعة 9 والثانية من الساعة 9 إلى الساعة 12 والثالثة من الساعة 12 إلى الساعة الثالثة والرابعة وتسمى محرس الصبح تبدأ من الساعة 3 صباحاً حتى الساعة 6 صباحاً. ويكون المعنى أننا ننتظر الرب منذ الصباح وحتى المساء أي دائماً نحن متكلين عليه.
العدد 7: آية (7): "ليرج إسرائيل الرب لأن عند الرب الرحمة وعنده فدى كثير."
المرتل ينصح كل إنسان أن يترجي الرب فعنده فدى كثير= عنده خلاص لكل ألامنا. العدد 8: آية (8): "وهو يفدي إسرائيل من كل آثامه."