تفسير سفر المزامير - الأصحاح 146 | تفسير انطونيوس فكري


العدد 1- 2:
الآيات (1،2): "هللويا. سبحي يا نفسي الرب. أسبح الرب في حياتي. وأرنم لإلهي ما دمت موجوداً."

كل مؤمن ممتلئ بالروح القدس المحيي يكون حياً، وعلامة حياته هو أن يسبح الله. لذلك لن نكف عن التسبيح بعد الموت، فالنفس تظل حية، والإنسان المملوء بالروح عند موته بالجسد ينتقل من حياة إلى حياة. أما من يرتد للخطية يموت، ومن يتوب يحيا "إبني هذا كان ميتاً فعاش".


العدد 3- 4:
الآيات (3،4): "لا تتكلوا على الرؤساء ولا على ابن آدم حيث لا خلاص عنده. تخرج روحه فيعود إلى ترابه. في ذلك اليوم نفسه تهلك أفكاره."

قارن مع (أر5:17 + أش1:31-3 + أش1:20-6).


العدد 5- 6:
الآيات (5،6): "طوبى لمن إله يعقوب معينه ورجاءه على الرب إلهه. الصانع السموات والأرض البحر وكل ما فيها. الحافظ الأمانة إلى الأبد."

إله يعقوب هو الذي خلق السماء والأرض والبحر فطوبى لمن يجعل إتكاله على إله قوي.


العدد 7- 8:
الآيات (7،8): "المجري حكماً للمظلومين المعطي خبزاً للجياع. الرب يطلق الأسرى. الرب يفتح أعين العمي. الرب يُقَوّمُ المنحنين. الرب يحب الصديقين."

المسيح في حياته فتح أعين العميان وصنع كثير من المعجزات. وبفدائه أطلق الأسرى من الجحيم، وأسرى الخطية. وأعطانا جسده خبزاً وفتح أعيننا على طريق السماء بالمعمودية (الإستنارة).
العدد 9- 10:
الآيات (9،10): "الرب يحفظ الغرباء. يعضد اليتيم والأرملة. أما طريق الأشرار فيعوجه. يملك الرب إلى الأبد إلهك يا صهيون إلى دور فدور. هللويا."

بل هو احتضن كل غريب أممي وثني عاد بالإيمان لله، وبعد أن كنا يتامى صار الله أباً لنا. وصار عريساً لنا نحن كنيسته، فهو يسند المؤمنين، أما الأشرار فيبيدهم= يعوج طريق الأشرار. يعوج ترجمت يبيد في السبعينية.


أسفار الكتاب المقدس
أعلى