العدد 1: آية (1): "هوذا ما أحسن وما أجمل أن يسكن الإخوة معاً."
الإخوة حين يسكنون في محبة يشبهون بثمرة التين. ففيها بذور كثيرة تسكن متآلفة بجانب بعضها داخل غلاف واحد. وطعمها حلو. فالله يحب أن نسكن في محبة في الكنيسة. العدد 2: آية (2): "مثل الدهن الطيب على الرأس النازل على اللحية لحية هرون النازل إلى طرف ثيابه."
إنسكاب الدهن رمز للروح القدس (1صم13:16). وقد حل الروح القدس على المسيح يوم عماده، وكان ذلك لحساب الكنيسة (اللحية= الشعر الكثير يشير للمؤمنين) الدهن الطيب= الزيت + العطور. وهذه اللحية نازلة على طرف ثيابه. وثياب المسيح هي كنيسته. فلا انفصال بين جماعة المؤمنين والكنيسة. ولا معنى لوجود جماعة منشقة على الكنيسة.
العدد 3: آية (3): "مثل ندى حرمون النازل على جبل صهيون لأنه هناك أمر الرب بالبركة حيوة إلى الأبد."
هذه الجماعة التي إنسكب عليها الروح القدس تغمرها البركات. ندى حرمون النازل على جبل صهيون= والندى ينعش النبات ويحافظ عليه من حرارة الشمس (التجارب). وهذا عمل الروح القدس المعزي للنفس المتألمة. ونلاحظ أن الندى يأتي من على جبل حرمون الشاهق العلو وينزل على التلال المجاورة مثل جبل صهيون (أو سيئون وهو جبل منخفض بجانب جبل حرمون حسب الترجمة الدقيقة) وهكذا تنهمر البركات من السماء على الكنيسة التي تسكن في محبة. فحيثما كانت المحبة تنزل بركات الله ويكون هناك حياة.