تفسير أعمال الرسل - الأصحاح 9 | تفسير انطونيوس فكري


العدد 32- 35:
لدة= على الطريق بين أشدود وقيصرية. وهذا الطريق بدأ الكرازة فيه فيلبس (راجع 40:8) وها بطرس يسير فى نفس الطريق ليضع عليهم اليد ويثبت إيمانهم، الذين آمنوا، ويجذب آخرين بمعجزات شفاء باهرة. سارون= مدينة يتاخمها سهل شارون وهى أرض خصبة ممتدة حتى جبل الكرمل. ولاحظ فى آية 32 أن المؤمنين يسمون قديسين وهذا هو هدف الإيمان بالمسيح.
العدد 36- 42:
يافا= شمال غرب لدَّة.

طابيثا= كانت خادمة فى الكنيسة للمحتاجين والأرامل كخياطة تخدم بمحبة وإيمان. غسلوها= عند اليهود لهذا معنى تطهير الميت بالماء.

أقمصة= هى أردية خارجية لذلك نَسْمعْ أن فى يوم الشعانين فرشوا القمصان أمام المسيح، أماّ الآن فالقميص يلبس من داخل الثياب. وإستدعاء بطرس ليقيم طابيثا فيه إيمان قوى بالمسيح وإستهتار بالموت وثقة فى بطرس. وبطرس فعل ما فعله المسيح تماماً يو 12:14. وهم رأوا فى قيامة طابيثا سلطان المسيح القائم من الأموات على ان يقيم الموتى ويحييهم.

جثو بطرس وصلاته هما إستدعاء للقوة الإلهية ليقيم ميتة من موتها.

آية (43) :-

ومكث أياما كثيرة في يافا عند سمعان رجل دباغ.

رجل دبّاغ= الدباغة مهنة غير طاهرة عند اليهود، وكل ما فى بيت الدباغ يعتبر غير طاهر، لأن الدباغة هى لجلود حيوانات ميتة، ولوقا إستلفت نظره إقامة بطرس عند رجل دبّاغ، ومعنى هذا أن مفاهيمه اليهودية بدأت تتغير.
أسفار الكتاب المقدس
أعلى