تفسير أعمال الرسل - الأصحاح 21 | تفسير انطونيوس فكري


العدد 1- 2:
فينيقية= هى لبنان الآن. كوس= جزيرة صغيرة رودس= جزيرة والسفن التى إستعملت حتى الآن هى سفن صغيرة من النوع الذى يسير بجانب السواحل. وإلى هنا تنتهى رحلتها ولابد من سفينة كبيرة للإبحار فى عرض البحر هذه هى السفينة العابرة إلى فينيقية.
العدد 3:
وَسْقها = حمولتها.
العدد 4:
هم لبثوا هذه المدة مرغمين لتفريغ الحمولة وإعادة الشحن للمركب. وهنا نجد إنذاراً من الروح لبولس بما ينتظره من شدائد فى أورشليم.
العدد 7:
بتولمايس= عكا. وهنا نرى كنيسة مسيحية تعرف بولس الرسول
العدد 8:
أحد الشمامسة السبعة رفيق إسطفانوس وقد بشر وزير كنداكة ملكة الحبشة. وقيصرية هى التى كان فيها كرنيليوس.
العدد 9:
عذارى= لا تعنى أنهن لم يتزوجن بل أنهن تفرغن للعبادة والخدمة. يتنبأن= يتكلمن بكلمة الرب.
العدد 11:
إنذار آخر لبولس بما سيلاقيه فى أورشليم.
العدد 12:
صوت آخر يمنع بولس من الصعود لأورشليم. كل هذه الإنذارات لمنعه من الصعود لأورشليم حتى لا تتعطل الخدمة والكرازة، ولأجل الكنيسة. وفعلاً تعطل بولس الرسول 4 سنوات عن الخدمة بسبب صعوده لأورشليم هذا.
العدد 13:
نرى شهوة بولس للآلام. " لى الحياة هى المسيح والموت هو ربح" فى 21:1 ولذلك لم يقتنع بولس الرسول وإعتبر النبوات إعداداً له للموقف الذى يحدث وليست تحذيراً له لمنعه من الذهاب. وكان بموقفه الشجاع قدوة لهم على إحتمال الآلام والإضطهاد والله الذى يحول كل الأمور للخير جعل وقوع بولس فى أسر اليهود ثم الرومان سبباً لوصول كلمة الكرازة لقصر قيصر فى روما.
العدد 16:
مناسون= تلميذ للمسيحية من الرعيل الأول. الذى آمن بالمسيح.
العدد 17:
هنا تنتهى الرحلة الثالثة فى أورشليم وكانت قد بدأت فى إنطاكية.
العدد 19:
وهو أعطاهم الهبات التى أتى بها معه وجمعها لهم أع 17:24.
العدد 20:
نرى الفرح بإنتشار الإنجيل وسط الشعوب والأمم
العدد 20:
نرى الفرح بإنتشار الإنجيل وسط الشعوب والأمم.

غيورون للناموس= يريدون أن يضيفوا المسيح إلى ناموسهم، هم آمنوا بالمسيح ولكنهم إلتزموا بكل عوائد الناموس. ومازالت لهم أفكارهم العنصرية السابقة فى أنهم متميزين عن الأمم، لذلك هم رفضوا دخول الأمم للمسيحية، أو على الأقل إن دخلوا فليتهودوا أولاً ملتزمين بالناموس ويختتنوا. وهؤلاء المتهودين كم آثاروا من المشاكل لبولس فى كل مكان. ربوة = 10.000

كم يوجد ربوة= تعنى أنه يوجد ربوات من المؤمنين آمنوا على يد يعقوب وباقى الرسل.
العدد 22:
فإذا ماذا يكون= ماذا نعمل حين يجتمع الجمهور ويثيرون المتاعب.
العدد 23:
هى خطة غير مقنعة لكنها ناشئة عن خوف، وهى محاولة لإسترضاء المتهودين. وبولس أراد أن يكسب على كل حال قوماً.
العدد 25:
رأى القديس يعقوب أن الأمم غير ملزمين بالختان ولا عوائد الناموس ولكن اليهود ملزمين بكل ذلك، أماَّ رأى بولس فهو أن الحرية للجميع.
العدد 26:
كمال أيام التطهير= شريعة النذير عد 14:6-21 إن نذَرَ اليهودى نَذْراً من أجل ضيقة يترك خصل شعره تطول لمدة 30 يوماً بحساب التلمود أو أى مدة يحددها. ولا يَذُقْ خمراً ولا مسكراً ففى هذه الأيام يحتسب أنه قدوس للرب. وعند إنتهاء المدة يأتى بذبائح النذير وهى فوق طاقة أى إنسان عادى. لذلك فإنه يلجأ إلى أحد الأغنياء ليصرف عليه ليكمل نذره= تطهر معهم وإنفق عليهم= (آية 24) فكانوا يقدمون خروف ونعجة وكبش وسل فطير ورقائق فطير مع تقدمتها وسكائبها ويقدمها للكاهن ويعمل ذبيحة خطية وذبيحة محرقة ويحلق النذير لدى باب خيمة الاجتماع. ويأخذ شعر إنتذاره ويجعله على النار التى تحت ذبيحة السلامة. وهذا الناموس إنتهى بالنسبة للمسيحى ولكن له قيمته لمن تربى فى أحضانه. ولاحظ أن بولس لم يعارض الناموس فى ذاته بل أن يكون الناموس وسيلة أو ضرورة للخلاص وبنفس الأسلوب ختن تيموثاوس من قبل.
العدد 27- 28:
كانت هذه الأحداث غالباً فى يوم الخمسين حيث يجتمع فى أورشليم اليهود من كل الدنيا فهو موسم للحج. وكان كثيرون منهم قد عرفوا بولس وقاوموه فى أسيا الصغرى واليونان لأنه لا يهتم بالناموس ويقاومه. فلما رأوه هنا بدون حماية الرومان هجموا عليه للإنتقام. وإتهموه بأنه أدخل الأمم إلى الهيكل. وكان الأمم يدخلون فقط للرواق الخارجى ومن يتعداه يقتل حتى لو كان رومانياً. وكان هذا موافقاً عليه من الرومان. وهم طبعاً لم يهتموا بأن بولس يمارس شريعة النذير. الأيام السبعة= غالباً لتتميم طقس النذير.
العدد 30:
اغلقت الأبواب= بين رواق الأمم وباقى الهيكل إستعداداً لقتل بولس أو لمنع دخول أى أممى كان مرافقاً لبولس أو لمنع بولس من التمسك بقرون المذبح.
العدد 31:
كان يهود الشتات أكثر تعصبياً من يهود أورشليم لبعدهم عن الوطن وحنينهم إليه. ونرى هنا أن الله أرسل لبولس هذا الأمير لينقذه فبولس ما زال أمامه أن يشهد للمسيح فى أماكن أخرى. وكان هناك معسكر للرومان تعسكر فيه حامية رومانية قريب من الهيكل. فحصن أنطونيا كان مشرفاً على الهيكل يرون منه كل ما يحدث داخل الهيكل. أمير الكتيبة = هو قائد ألف.
العدد 33:
هو ظن أن بولس هو ثائر مصرى هرب منه من قبل (آيه 38) لذلك قيده بسلسلتين حتى لا يهرب منه ثانية.
العدد 34:
الأمير كان يسأل ماذا يحدث ولا يتلقى إجابات بل صراخ، ففى أثناء الشغب لا أحد يدرى لماذا الهياج.
العدد 35:
العسكر حموا بولس بل حملوه من عنف الهياج.
العدد 37- 39:
بولس بأسلوب مهذب وحكمة إكتسب صداقة الأمير. وهذا سيكون سبباً فى نجاته بعد ذلك من مكيدة مدبرة له، وبل أذن له أن يكلم الشعب من فوق سلم القلعة كأحد العظماء.

القتلة= كانوا عصابة مسلحة تغير على أورشليم وتتخذ البرية مقراً لها وتخصصوا فى قتل الرومان. وتزعمهم رجلُ مصرى إدّعى أنه موسى الثانى فإلتف حوله شعب كثير وقاموا بثورة عنيفة، فضربهم الرومان ضربة شديدة جداً مات فيها المئات وهرب هذا المصرى. فلما سقط بولس فى يد الأمير ظنه هذا المصرى. أتعرف اليونانية = اليونانية هى لغة المثقفين فى كل الإمبراطورية. والأمير حين ظن أن بولس هو ذاك المصرى الهارب تعجب أنه يتكلم اليونانية. مدينة غير دنية = إشارة غير صريحة لمواطنته الرومانية.
العدد 40:
بولس فى عظمة يقف ويواجه هذا الشعب العنيد، ويتكلم وهو مربوط ويواجه كل طوائف الشعب ويشهد للمسيح الذى أحبه. والله أعطاه نعمة فالجمع صمتوا إذ وجدوه يتكلم بالعبرانية، فكانت فرصة ليشهد لكل هؤلاء عن المسيح.
أسفار الكتاب المقدس
أعلى