العدد 1: كان فى إنطاكية = صارت إنطاكية مركزا مسيحياً إنطلقت منه رحلات بولس وكان يعود إليها أنبياء= أى من ينطق بالروح القدس. وكان لقب أنبياء يطلق عموماً على من يعظ فنحن سمعنا عن سيلا أنه نبى ولم نسمع منه عن نبوة واحدة ولكن سمعنا أنه يعظ ( أع 32:15،35 ) معلمون = كان علمهم تفسير الإنجيل بالروح القدس. سمعان نيجر= سمعان هو الأسم اليهودى ونيجر هو الإسم اللاتينى. وغالباً هو من مدن شمال إفريقيا، أسمر اللون (نجرو= نيجر ). وغالباً هو سمعان القيروانى الذى حمل صليب المسيح وأبو الكسندر وروفس (مر 21:15) لوكيوس القيروانى= القيروانى هى مدينة شمال إفريقيا،فى ليبيا وكانت تسمى قيرين أو سيرين. وهى غير القيروان التى بناها العرب فى تونس فى القرن السابع. هيرودس = هو أنتيباس إبن هيرودس الكبير الذى أرسل إليه المسيح للمحاكمة. وشاول = لوقا يضعه فى آخر القائمة إذهو بلا رتبة حتى الآن. العدد 2: يخدمون = أصلها ليتورجونتون ومنها ليتورجيا أى خدمة القداس الإلهى، خدمة الشكر والتسبيح للذبيحة الإلهية. ويصومون = الخدمة تحتاج لسهر وأصوام وصلوات وقداسات. ومثل هؤلاء يكلمهم ويرشدهم الروح القدس وهنا نرى شخصية الروح القدس الذى يوجه الكنيسة فالروح القدس هو الله = إفرزو لى. ولاحظ أن المسيح قال له " إذهب فإنى سأرسلك.... أع 21:22 " وهذا إشارة للوحدة بين الإبن والروح القدس. وللآن تصوم الكنيسة قبل القداسات والتناول. إفرزوا لى = بينما هم يصلون ويصومون يختار الروح القدس خدامه. وحتى الآن يُسام الأساقفة والكهنة خلال صلوات القداس. قال الروح القدس = ربما لأحد الأنبياء العمل الذى دعوتهما إليه = وهو الكرازة لكل العالم. العدد 3: هنا نرى دور الكنيسة، فالله إختارهم والكنيسة تضع اليد عليهم، هنا شاول صارت له درجة الرسولية (الأسقفية). ولاحظ أنه بعد أن تكلم الروح صاموا ثانية وصلوا لينجح الرب طريقهما. ولذلك يصوم الأسقف بعد سيامته لمدة سنة ويصوم الكاهن لمدة 40 يوماً بعد سيامته. صلوا ووضعوا عليهما الأيادى = هذا هو طقس السيامة. العدد 4- 5: قبرس = هم ذهبوا إلى قبرص أولاً، غالباً لأن برنابا من قبرص وقبرص محور مواصلات بين القارات وإشتهرت بتجارة النحاس COPPER. وفيها اشتق. إسمها CYPRUS. وكان إسمها فى العهد القديم هو كتيم (تك 4:10) سلاميس= على سواحل قبرص وكان بها أكثر من مجمع لليهود، فهى مقصد اليهود فى قبرص. وكانت مجامع اليهود أول ما يتوجه إليه بولس الرسول. ونلاحظ أن كثيراً من الأمم الأتقياء كانوا يتوجهون إلى هذه المجامع ويحضروا الصلاة مع اليهود وهؤلاء الأمم إجتذب منهم بولس الرسول الكثير.
خادماً = ربما يقوم بعمل خدمة المعمودية، وتعليم الموعوظين أساسيات المسيحية ومرقس قد رأى المسيح فى بيته وسمع كل تعاليمه وكتب إنجيل مرقص. العدد 6- 8: باريشوع = ساحراً = يدعى معرفة الغيب. وفى آية (8) يقال عنه عليم = وهذا الإسم أصله عربى ويشير لمعرفته بالغيب فهو غالباً يهودى عربى. رجل فهيم = متعلماً يبحث عن المعانى والأفكار والحقائق شأن فلاسفة روما. وغالباً فقد أعجب الوالى بعليم الساحر الذى يعمل أعماله بالشياطين ولكن لم يخضع له ولما ظهر بولس وبرنابا وجد فيهما الحق الذى يبحث عنه، هو سمع عنهما فدعاهما ليسمع منهما فهاج عليم الساحر طالباً أن يفسد الوالى عن الإيمان = بأن يشوس على تعاليم بولس ومحاولة أن يثبت كذبها. العدد 9- 11: كان هناك عادة لليهود أن يكون للشخص إسمان، إسم عبرى وآخر يونانى. وشاول الطرسوسى كان له إسم لاتينى هو باولوس او بولس ومن هذه الآية يستخدم الكتاب المقدس (سفر أعمال الرسل) إسم بولس بدلاً من شاول الى 1) كرمز للتغير الذى حدث له 2) لأن مجال خدمته سيكون وسط الأمم وإسم بولس إسم شائع وسطهم 3) تواضعاً منه استعمل إسم بولس الذى يعنى الأقل أو الأصغر (1كو 9:15).
يا إبن إبليس = باريشوع تعنى إبن يسوع. ولكن بولس هنا يسميه بحسب حقيقته. وإبليس تعنى الإفتراء والوشاية. وبار يشوع كان يستعمل الشياطين فى سحره، ويستخدمهم ليدعى المعرفة ويبعد الناس عن الإيمان الحقيقى.
ألاتزال تفسد = إذا هو له زمان يمارس كذبه وغشه وسحره وبولس طلب له الظلمة لأنه حاول إخفاء النور ليطلب من قلبه النور الحقيقى لذلك قال له إلى حين " أى إلى أن تؤمن. ولم يقل له تصير أعمى إلى الأبد. العدد 12: ثبت تاريخياً أن هذا الوالى صار مسيحياً أى آمن وإعتمد. العدد 13: برجة = هى عاصمة مقاطعة بمفيلية فى أسيا الصغرى. ثم أقلع = أى ركبوا البحر إلى مقاطعة بمفيلية. بولس ومن معه = هنا نرى أن بولس صار أولاً. ويقال عن برنابا والباقين ومن معهُ. وهذا يشير لتواضع الباقين الذين قبلوا فى محبة تقدم بولس عليهم. وهنا إنفصل مرقس عنهم ربما لأنه إشتاق للخدمة فى أورشليم، وربما وجد أن الطريق عبر جبال آسيا مَخاَطِرهُ كثيره وأمراضه كثيرة، خصوصاً أنهم قطعوا قبرص كلها بعرضها حوالى 400 ميل ميل فى طرق صعبة ومخاطر من اليهود والوثنيين، وربما كان مرقس وقتها متأثراً بمرض ما، لأن مرقص قطع بعد ذلك رحلة أصعب ليبشر بلادنا. لذلك عاد بولس وقال عن مرقس كلاماً حلواً بعد أن كان قد إنفصل عنه بسبب هذا الموقف (كو 10:4+2 تى 11:4). العدد 14- 16: فجازوا = بولس وبرنابا إجتازا عبر جبال طوروس. وقيل جازوا لأن اليونانية ليس فيها صيغة المثنى. وجلسوا = غالباً جلسوا وسط الربيين لإعلان أنهم قادرين على الوعظ. وكانت القراءات عند اليهود على نظام تقسيم التوراة والنبوات على أيام الأسبوع والسبوت بالذات. وغالباً كانت القراءات عن خروج شعب إسرائيل من مصر وبدأ بولس عظة من هنا.
رؤساء المجمع = إن كان المجمع كبيراً يكون له عدة رؤساء وإن صغيراً يكون له رئيس واحد.
عظة بولس الرسول الاولى :
العظة مبنية على أن الله إختار إسرائيل وإعتنى بهم ليأتى منهم المسيا المخلص وأن الله أعطاهم من النبوات عن المسيح كل ما يثبت أن المسيح المخلص هو الذى أتى فعلاً وصلبوه. وأن آخرنبى من أنبياء العهد القديم وهو يوحنا المعمدان شهد أيضاً للمسيح. إذاً من يرفض سيرفض المجد
وإختار بولس 3 أيات يشيروا للمسيح:-
1. أنت إبنى أنا اليوم ولدتك (مز7:2)
2. لن تدع قدوسك يرى فساداً (مز 9:16-11)
3. سأعطيكم مراحم داود الصادقة (اش 3:55)
فالمسيح هو الذى وُلِدَ، هو إبن الله الذى أخذ جسداً ليموت به ويقوم.وحتى لا يظن أحد أن هذه النبوات عن داود قال إن داود مات ورأى فساداً ويكون المسيح هو مراحم الله لداود وشعبه فهو غافر الخطايا لمن يؤمن ورفضه هو رفض لله. وكان رفض الله فى العهد القديم له عقوبة رهيبة، كما نرى فى حب 5:1 أن الكلدانيين سحقوا الشعب لرفضهم الله وعدم طاعتهم له. وهكذا نرى بولس الرسول فى هذه العظة ضليعاً فى الكتاب المقدس. ونجد هنا نبوة لبولس الرسول ضد شعب إسرائيل الرافض للمسيح. ولكن الخراب اتى بيد الرومان هذه المرة وليس بيد البابليين كما فى حب 5:1. بولس رأى بالروح ما سوف يحدث. ولقد خرب الرومان أورشليم فعلاً بعد هذه النبوة بحوالى 20سنة. العدد 17: آباءنا= إبراهيم واسحق ويعقوب. ورفع الشعب فى الغربة= أى أزر شعبه فى أثناء عبوديتهم فى مصر، ورفعه أى رفع رأسهم. العدد 18: إحتمل عوائدهم= كأب يحتمل عناد طفله المشاكس وتمرده تث 31:1. العدد 19: لاحظ أنه يطوى الأحداث بسرعة ليصل للمسيح. تث 1:7. العدد 20: 450عاماً= من دعوة إبراهيم إلى موت يشوع. العدد 21: شاول البنيامينى الملك بدأ عصر الملوكية، وشاول بنيامينى آخر بدأ كنيسة الأمم. العدد 22: لم يدم حكم شاول إذ أنه ليس حسب قلب الله لكنه حسب شهوة عين الشعب، أماّ الله فينظر للقلب. وكان داود رمزاً للمسيح فى ملكه وفى ألامه حين طُرِدَ من ملكه حافياً ورأسه مُعَرَّى (مز 19:89-37). وكان داود حسب قلب الله فى طهارته عند إختياره وفى تواضعه وإيمانه وقلبه الذى يسبح الله دائماً وكملك حطم عبادة الأوثان وكملك عادل فى حكمه وهو فى كل ذلك يرمز للمسيح. وداود أيضاً حسب قلب الله فى أنه يعترف بخطيته حين يخطئ، ويبكى نادماً. داود هو حسب قلب الله فهو الذى سيؤسس المملكة التى يريدها الله. العدد 23: من نسل هذا= المسيح من نسل داود. حز 23:34،24 + أر 5:23،6 + 9:30. العدد 24- 25: يوحنا كسابق للمسيح كان يهيئ القلوب بالتوبة. وتركيز الأناجيل وتركيز بولس هنا أن يوحنا ليس هو المسيح كان لأن كثيرين ظنوا أن يوحنا هو المسيح وظلت هذه الشيعة موجودة لأزمنة كثيرة ( أع 1:19-5) فى أع 1:19-5 نرى أن هناك من لا يزال يعتمد بمعودية يوحنا. العدد 26: كان يحضر فى المجامع اليهود= بنى جنس إبراهيم=. ومعهم بعض الأمم الأتقياء= الذين بينكم يتقون الله. كلمة هذا الخلاص= إشارة لوعود الله لإبراهيم. وبولس هنا يثير اليهود ليتقبلوا المسيح ففيه تحقيق الوعد لإبراهيم أبوهم. العدد 27: رؤساؤهم= رؤساء الساكنين فى أورشليم. وهؤلاء حكموا على المسيح إذ لم يعترفوا على المسيح. بينما أن النبوات التى تقرأ عليهم كل سبت تؤكد حقيقته. العدد 28: قارن مع يو 38:18 + 4:19،6 لنجد أن بيلاطس لم يجد فيه عله واحدة وفى هذا يرمز خروف الفصح للمسيح، إذ أن خروف الفصح بلا عيب ويذبحه اليهود. العدد 29: طلب اليهود من بيلاطس أن ينزل الأجساد من على الصلبان حتى لا تبيت للسبت. ولكن يوسف الرامى ونيقوديموس هما اللذان أنزلا جسد يسوع. ووضعوه فى قبر= بولس يريد أن يثبت أنه مات موتاً حقيقياً. وهذا بالتالى إثبات لقيامته 1كو 3:15،4. ولاحظ أن موت المسيح وقيامته هما السبب فى غفران الخطايا. العدد 30: القيامة من الأموات هى إثبات بنوة المسيح عند بولس الرسول رو 2:1-4. العدد 31: الظهور دليل القيامة 1كو15.وشهود القيامة هم الذين كانوا يعرفونه من قبل، أى تلاميذه الذين صعدوا معه من الجليل إلى أورشليم. العدد 32: هذه البشارة هى لكل من يؤمن. العدد 33: بولس هنا يربط بين مزمور أنت إبنى أنا اليوم ولدتك وبين قيامة السيد المسيح. فالقيامة كما رأينا عند بولس هى دليل بنوة المسيح لله رو 2:1-4. فإبن الله له طبيعة وجوهر الله. والله حى لا يموت وهذه الطبيعة هى التى أقامت المسيح من الأموات. وبالقيامة أعطانا المسيح حياته فنصير أولاداً لله. المسيح هو إبن الله منذ الأزل، وًلِدَ زمنياً ليتحد بإنسانيتنا وليموت ويقوم ويعطينا حياته، فيصبح كل مؤمن معمد إبناً لله. لذلك يقول بولس هنا الله قد اكمل هذا لنا= أى الله اكمل لنا بميلاد المسيح وقيامته عمل التبنى، فصرنا أولاداً لله، الله اكمل بقيامة المسيح كل الوعود التى أعطاها للأباء، هو أكمل بهذا خلاصنا، وبهذا صرنا أولاداً لله. العدد 34- 37: قام من الموت وهزمه للأبد وأعطى للبشرية هذه الحياة الأبدية التى إكتسبها لنا بقيامته من الأموات (أف 5:2). وهذه القيامة هى مراحم داود الصادقة= مراحم داود الصادقة (أش 3:55) هى البركات التى وُعِدَ بها داود فى المسيح. مراحم داود الصادقة هى وعد الله الذى عوض هجرانه لشعبه سيعود ويرحمهم لمحبته الصادقة والثابتة لداود. غير عتيد أن يعود أيضاً إلى فساد= لن يموت ثانية بعد ما قام كما مات لعازر الذى أقامه ثانية. لا تدع قدوسك يرى فساداً= هذه نبوة عن قيامة المسيح. وما قاله بولس هنا هو نفس ما قاله بطرس فى (أع 25:2-32). العدد 38- 39: قيامة المسيح لم تكن فقط إنتصار على الموت بل إنتصاراً على الخطية. فموت المسيح وقيامته كانا لغفران خطايانا وإعطائنا حياة جديدة. وهذا هو التبرير الذى لا يستطيع الناموس أن يعمله. غفران المسيح يشمل كل الخطايا حتى خطايا الضمير الداخلية. فالمسيح القائم من الأموات هو الذى يقيم من موت الخطايا المميتة. العدد 40- 41: هنا يستخدم بولس الرسول نبوة حبقوق (5:1) التى قالها حبقوق كتحذير عن عدم الطاعة. ونبوة حبقوق كانت أن أقوى قوة عسكرية فى الوجود وهى قوة بابل وقتها ستدمر أورشليم والهيكل لعدم الطاعة. وإستخدام بولس لهذه النبوة، هو نبوة من بولس أن أقوى قوة عسكرية فى الوجود فى أيامه وهم الرومان سيدمرون أورشليم والهيكل لسبب عدم الطاعة أى عدم قبول المسيح وهذا تم فى أقل من 20 سنة. العدد 42: كان ترتيب الخروج من المجمع بأن يخرج اليهود أولاً ثم الأمم الذين يحضرون. فبعد أن خرج اليهود كان هناك فرصة للأمم الأتقياء ليستفسروا ويتكلموا بحرية مع بولس. وفرح الأمم بكلام بولس. لكن اليهود إمتلأوا نقمة ظهرت فى السبت التالى. وتحولت إلى مقاومة علنية، والسبب هو عنصريتهم، فهم رفضوا أن يقبل الله الأمم ويصيروا أولاد الله مثلهم. العدد 43: إنفضت = يفهم من الأصل اليونانى أن المسئولين عن المجمع وقد شعروا بخطورة تعاليم بولس على اليهودية فضوا الإجتماع بالأمر. وهناك من فسر الكلمة إنفضت بأنها تعنى طُرِدَتْ. فمن طُرِدًوا ساروا وراء بولس يستفهمون منه فرحين ببشارته. الدخلاء = أمم وثنيون أحبوا إله اليهود ورفضوا أوثانهم وكانوا يحضرون إجتماعات اليهود فى مجامعهم. العدد 44- 45: الأمم الأتقياء نشروا هذه الأخبار فى المدينة فإمتلأ المجمع فى السبت التالى، وهذا ما جعل اليهود فى غيرة شديدة، هذا هو شيطان الحسد (مت 18:27). وكانوا يجدفون على المسيح ويحاولوا إثبات عكس ما يقوله بولس. العدد 46: بولس حتَّم على نفسه بأن يبدأ باليهود فهم أصحاب الوعد الأساسيين (رو 16:1). ولما كان اليهود يرفضون كان يذهب للأمم (أع 6:18 + 27:28،28). غير مستحقين للحياة الأبدية = من آمن بالمسيح وقام مع المسيح هو يحيا من الآن الحياة الأبدية مع المسيح. نعيشها بالروح الأن حتى ندركها فى الدهر الأتى حيث ندرك طبيعتها وأمجادها. إذاً كل من رفض المسيح فهو قد حكم على نفسه بأنه غير مستحق للحياة الأبدية. العدد 47: هنا إشارة إلى (أش 6:49) ونلاحظ أن المسيح هو نور العالم (يو 12:8) وأرسل تلاميذه كنور للعالم (مت 14:5) لينيروا للأمم فيكون الخلاص للعالم كله. بمقارنة هذه الآية + آية (39) كل من يؤمن + آية (17) وهى اختار شعب إسرائيل. نفهم أن الخلاص هو لكل من يؤمن من اليهود والأمم لكن الله إختار إسرائيل ليأتى منهم المسيح المخلص. العدد 48: الذين آمنوا إنفتحت أعينهم ففرحوا بالخلاص. وهنا لوقا قدَّم الفرح على الإيمان، فهو يسجل ما حدث أمامه إذ هم فرحوا ثم أعلنوا إيمانهم. معينين = إشارة لمعرفة الله السابقة (رو 29:8). وهى تعنى أن أسماءهم مسجلة ومعروفة عند الله فى كتاب سفر الحياة. العدد 49: الكورة = إشارة لكل الإقليم وهو إقليم فريجية وغلاطية. راجع (أع 6:16). فبولس وبرنابا يعلمون ويكرزون والمسيحيون الذين يؤمنون ينشروا معهم بشارة الإنجيل لأقاربهم ومعارفهم. لقد إستخدم الروح القدس الجميع ليشعل الكرازة. العدد 50: أثار اليهود نساء الأمميين الأتقياء المتهودات وبالتالى أثارت هؤلاء النسوة أزواجهن فنظموا حملة لطرد بولس من المدينة وإستصدروا أمراً بذلك. العدد 51: هذه وصية الرب (مت 14:10،15) ونفض الغبار معناه أنهم أصبحوا غير مسئولين عن هذه المدينة، وأن هذه المدينة إختارت مصيرها بنفسها. العدد 52: لاحظ أنه مع إزدياد الإضطهاد والتجارب يزداد فرح المؤمنين.