العدد 1: قال أغريباس = إذ أنه أعلى الكل مقاماً، كما أنه ضيف فستوس. وكان ملكاً على تراخونيتس وخاليس(لو 11:2) بسط بولس يديه= هذه علامة تحية. لاحظ أن بولس كان يمكنه الرد على أغريباس بأنه لن يتكلم إذ هو قد رفع دعواه لقيصر. لكنه وجدها فرصة للكرازة. العدد 2: سعادته لأنه يشهد للمسيح أمام ملوك وولاة كما قال عنه الرب منذ زمان. العدد 3: عهد كلوديوس قيصر لأغريباس الملك بالإشراف على الهيكل وتعيين الكهنة وحفظ خزائن الهيكل. المسائل التى بين اليهود= مثل خلافات الفريسيين والصدوقيين. العدد 4: بولس لم يولد فى أورشليم لكنه تربى هناك. ومنذ فتح عينيه فى هذا الوجود كان متشبعاً بكل التقاليد اليهودية، وهو تهذب وتثقف فى أورشليم. العدد 5: إن أرادوا أن يشهدوا = لكنهم لن يقولوا الحقيقة. والكلمة تعنى أنه يوجد بينهم من يعرف بولس منذ صغره. العدد 6: رجاء الوعد = الوعد بالمسيا حسب ما تنبأت به النبوات، وهو يؤمن بأن المسيح هو من تنبأت عنه النبوات. العدد 7: أسباطنا الإثنى عشر= فكثيرون من الشتات عادوا ليستقروا فى اليهودية عابدين= هذا هو هدفهم من عبادتهم، إنتظار المسيا. العدد 8: لماذا لا تصدقون أن المسيح قام وعندكم حالتى قيامة من الأموات فى الكتاب المقدس. العدد 9: إشارة لإضطهاده للمسيحية. العدد 10: القديسين= أى المسيحيين. ألقيت قرعة= أى وافقت. ولعل السنهدريم أعطاه أن يكون له صوت فكان يحكم بالموت على المسيحيين. العدد 11: وأضطرهم= أصلها حاولت أن أضطرهم وذلك بزيادة وقسوة الإضطهاد. العدد 12: رؤساء الكهنة= هم رؤساء الفرق ال 24. العدد 13: وما هو نوا الشمس بجانب نور شمس البر بهاء مجد الله ورسم جوهره.وما حدث لم يكن وهماً فقد رآه من معه، والنور ليس بفعل إنسان فالشمس فى عز قوتها. العدد 14: مناخس= الله كان يحاول أن يوجه شاول من قبل إلى النور، لكنه كان يعاند الإرادة الإلهية بروح الغيرة العمياء. العدد 16: ربما أضاف بولس هنا كلام حنانيا إلى ما سمعه من المسيح فى الطريق. العدد 17: والله أنقذه فعلاً بدليل أنه مازال حياً للأن. العدد 18: هدف الكرازة أن يعود العميان بالخطية إلى نور المعرفة الإلهية والقداسة. العدد 19: لقد إنتهى بالنسبة لبولس عهد رفس المناخس. العدد 20: بدون توبة لن نستفيد من المسيح شيئاً. العدد 22: حصلت على معونة من الله = إشارة للأمير ليسياس الذى أنقذه من يد اليهود ولكن ينسب المعونة لله لا لإنسان. العدد 23: هذا العدد يتركب من عناوين من مجموعة شهادات عن المسيا ان يؤلم المسيح= كيف ينبغى ان يتألم وهذا ما نادى به الأنبياء يكن هو أول قيامة الأموات= أى باكورة لنا جميعاً وهذا ما نادى به الأنبياء أيضاً وكما نادى الأنبياء بأنه سيكون نوراً للأمم. فبولس لا ينادى بغير ما قاله الأنبياء. وهذه الثلاثة التى نادى بها الأنبياء كانت عثرة لليهود أى صلب المسيح ثم قيامته ثم قبول الأمم وإشتراكهم مع اليهود فى بركات الخلاص. العدد 24: لاحظ أن فستوس والى أممى لا يفهم معنى القيامة، ولا يفهم كيف ان الأمم وهو منهم يستفيدون من موت المسيح وقيامته. وربما ظن أن ما رآه بولس كان خيالاً، أو لأنه كان يوجه كلامه لأغريباس فقط وليس له وربما لحماس بولس الشديد. العدد 25: يريد بولس أن يقول، هل الذى يهذى يتكلم بوقار وهدوء وصحو، هذا ما يريد بولس قولهُ. ولكى يثبت صحوه وانه لا يهذى استشهد بأغريباس. العدد 26: بولس يستشهد باغريباس اليهودى، فما حدث للمسيح لم يكن سراً. ومن المؤكد فإن أغريباس يعرف ما حدث ويعرف أيضاً النبوات التى تكلمت عن هذا. العدد 27: بولس يحاول أن يقترب من قلب اغريباس. وبولس يفترض ان الإيمان بالأنبياء يتبعه الإيمان بالمسيح. العدد 28: للأسف فإن أغريباس كان قريباً جداً من الإيمان والخلاص وفوت الفرصة. ورد أغريباس هنا كان رداً مائعاً فهو خاف أن يقول لا أؤمن فيثير اليهود إذ أنه لا يؤمن بالنبوات، وخاف أن يؤكد ويؤمّن على كلام بولس فيسخر منه فستوس الذى قال إن بولس يهذى. بقليل= بكلمات قليلة او مجهود قليل. العدد 29: هذا قلب بولس المحب. كنت اصلى إلى الله= فالموضوع ليس فقط المجهود الكثير أو القليل الذى أبذله يا أغريباس لكى تصير مسيحياً، بل هو عمل إلهى ودعوة إلهية وذلك أن ترفض أو تقبل. وأغريباس فى الحرب بين اليهود والرومان بعد ذلك بسنوات وقف بجانب الرومان خائناً لشعبه، وإستقر به المقام فى روما بعد ذلك. العدد 30: الجالسون معهم= القواد وكبار رجال قيصرية. العدد 31: كان هذا قبل إنفجار الإضطهاد النيرونى للمسيحيين. العدد 32: لقد خرج الأمر من يد الجميع وصار فى يد قيصر. ولكننا هنا نرى أن أغريباس هو الأعلى مقاماً والأكثر دراية بعادات اليهود.