العدد 1- 3: أخبار قبول الأمم وما عمله بطرس سبقت بطرس إلى أورشليم فتهيج المتعصبون لليهودية من المسيحيين. ولما صعد بطرس خاصموه ليس لأنه بشرهم لكن لأنه أكل معهم. هذا يكشف عن مدى كراهية اليهود للأمم فبعد أن تعمد هؤلاء اليهود وصاروا مسيحيين ظلوا على تعصبهم لليهودية. ومن تعصبهم أرادوا وضع شرط الختان للأمم ليتهودوا قبل أن يصيروا مسيحيين، بل ويتبعوا كل العوائد اليهودية. العدد 4- 18: هذه القصة تتكرر، قصة ما حدث لكرنيليوس إعلاناً لقبول الله للأمم. أعطى الله التوبة للحياة= إذاً الله يعطى للإنسان أن يتوب فإن تاب تكون له حياة. لذلك يقول النبى أرمياء توبنى فأتوب أر18:31. وبذلك نفهم أننا لا يمكننا أن نتوب بدون معونة الله فالتوبة ليست عملاً إنسانياً فقط، ولا إلهياً فقط، بل هى عمل مشترك، الله يدعو ويعين ويقنع بالتوبة والإنسان يقرر طريقه. العدد 19: أماّ الذين تشتتوا= بعد حادثة رجم إسطفانوس.
إنطاكية= تكونت فيها أول كنيسة للأمم، لقد بدأت الكنيسة تمتد للأمم بعد كرنيليوس فبعد أن بدأت الكنيسة فى أورشليم رأينا أنها إمتدت إلى السامرة وها هى تنمو فى إنطاكية تماماً كما قال السيد المسيح. وصارت إنطاكية هى الكنيسة الأم الثانية بعد أورشليم. وخرجت من إنطاكية بعثات تبشيرية لكل الإمبراطورية الرومانية. وإنطاكية من حيث المساحة والأهمية تأتى فى المرتبة الثالثة بعد روما والإسكندرية. وبحسب التقليد كان بطرس أول أسقف على إنطاكية. وفى بداية القرن الثانى كان أسقفها هو الشهيد إغناطيوس. وصارت إنطاكية مع روما والإسكندرية وأورشليم ثم القسطنطينية أهم كراسى رسولية فى العالم. وكانت لمدة طويلة عاصمة لسوريا. وبدأت المسيحية فى إنطاكية على يد المؤمنين الذين آمنوا يوم الخمسين ثم إزدادوا مع زيادة عدد مؤمنى الشتات بعد الإضطهاد الذى أثاره شاول الطرسوسى ضد المسيحيين فى أورشليم. العدد 20- 21: رجال قبرسيون= كان أشهرهم برنابا (36:4،37). والقيروانيون ومنهم سمعان القيروانى مر 21:15. يخاطبون اليونانيون= الوثنيون وهؤلاء كان منهم أتقياء يحبون حضور مجامع اليهود وسماع تعاليمهم وصلواتهم وهؤلاء كان قبولهم للمسيحية أسهل وأسرع. وكانت محاولات المتهودين شديدة فى إنطاكية لتهويد المؤمنين المسيحيين أولاً. ولهذا صعد بعد ذلك ممثلين عن إنطاكية مع بولس وبرنابا لبحث المشكلة مع الرسل فى أورشليم (أع 15). العدد 22: كنيسة أورشليم الكنيسة الأم تشعر بمسئوليتها عن الكرازة فى كل مكان. وحكمة الكنيسة فى إرسال برنابا بالذات فلأنه من مواطنى قبرص ويسهل عليه فهم طبيعة اليونانيين. وإهتمام الرسل بالكنائس الوليدة كان لضمان وحدة الإيمان. العدد 23- 24: فَرِحَ= هذا ثمر الروح القدس. وعَظَ= برنابا تعنى إبن الوعظ وغالباً فالإسم أعطى له لأنه كان دائماً يتكلم ويعظ ويعزى إخوته. العدد 25- 26: خرج برنابا = ترك برنابا إنطاكية ليذهب إلى طرسوس يبحث عن شاول ليساعده فى هذه الخدمة التى تنمو. (راجع بقية الشرح فى الجزء الخاص ببولس) ومن هنا بدأت الصداقة بين بولس وبرنابا. العدد 27: أنبياء= المعنى العام أنهم يعظوا بكلمة الله أع 32:15. ولكن البعض كان له موهبة التنبؤ بالمستقبل مثل أغابوس (آية 28). وهذه موهبة من مواهب الروح القدس 1كو 28:12 + 29:14 + أف 11:4. وهذا تصديق لنبوة يؤئيل 29:2. وفيلبس كان له أربع بنات عذارى يتنبأن (أع 8:21،9). العدد 28: راجع تفسير هذه الآيات فى الجزء الخاص ببولس الرسول. العدد 29: صدقت الكنيسة نبوة أغابوس وقاموا فوراً بتدبير اللازم. وهنا نرى الشركة الحقيقة بين الكنائس ونرى فائدة النبوات العدد 29: صدقت الكنيسة نبوة أغابوس وقاموا فوراً بتدبير اللازم. وهنا نرى الشركة الحقيقة بين الكنائس ونرى فائدة النبوات العدد 30: مرسلين إلى المشايخ= مشايخ تعنى كهنة فهم لم يرسلوا المعونات للرسل. فالرسل يهتمون بالخدمة التبشرية أى خدمة الكلمة وليست خدمة الموائد. وبولس لأنه يعرف معاناة كنيسة أورشليم كان مهتماً بها دائماً 1كو 1:16-4 + 2كو 1:8-15 + رو 25:15-27.