العدد 1: أقام بولس فى أفسس من خريف سنه 54م إلى ربيع سنه 57م ولاحظ أن نيرون إعتلى عرش الإمبراطورية فى روما سنه 54م. النواحى العالية= من أسيا الصغرى وهما منطقتى غلاطية وفريجيه هذا فى مقابل أفسس التىفى مستوى أقل من البحر. فإذ وجد تلاميذ= هم تلاميذ للمسيح ولكن معارفهم قليلة. وبولس كتب من أفسس رسالة كورنثوس الأولى. العدد 2- 7: كان الرسول بولس فى نهاية الرحلة الماضية قد مرَّ على أفسس وطلب منه الإخوه أن يطيل إقامته معهم ( أع 20:18،21) فوعدهم أن يعود إليهم. وهاهو الآن فى مدينة أفسس عند أكيلا وبريسكلا. وأول ما قابله هناك جماعة من الإخوة الذين كانوا يعرفون معمودية يوحنا فقط. فلما بشرهم الرسول بالرب يسوع الذى تنبأ وبشر به يوحنا آمنوا وإعتمدوا ( وربما كان التلاميذ الذين ذكروا فى آية 1 هم من تلاميذ أبلوس). ولما وضع بولس يديه عليهم حل الروح القدس عليهم وطفقوا يتكلمون بلغات. وكان الرجال منهم نحو إثنى عشر. كانت معمودية يوحنا رمزية كسائر ممارسات العهد القديم. وأن يوحنا نفسه سبق وقال أن معموديته رمزية علامة التوبة وأما السيد المسيح فله معمودية أخرى بالروح القدس (يو 25:1-34).
ومعمودية الروح هى التى تكلم عنها الرب يسوع مع نيقوديموس يو 5:3 ومثل باقى الأسرار علمها الرب للتلاميذ. وهذا السر من الأسرار مارسوها قدامه (يو 1:4-2) وأتت فعلها فى المؤمنين عند حلول الروح القدس. تشبيه= معمودية يوحنا تشبه لعبة التليفون (لعبة على شكل تليفون) لها ما يشبه السماعة وغير ذلك من الأجزاء. ولكنها مجرد لعبه يتلهى بها الأطفال. وأما معمودية الرب قبل حلول الروح القدس هذه التى تكلم عنها الإصحاح الرابع من يوحنا، فهى تليفون حقيقى غير أن الطاقة لم تصل بعد إليه. هذه الطاقة التىوصلت يوم حلول الروح القدس. (هذا التشبيه للأنبا اثناسيوس أسقف بنى سويف المتنيح).
فمعمودية يوحنا لا تحل إطلاقاً محل معمودية الرب. فتلك صورة فقط. ولذلك عمدهم الرسول بولس بإسم الرب يسوع. ثم وضع يديه عليهم فى السر الثانى من الأسرار الكنسية وهو سر التثبيت فحل عليهم الروح القدس (سر الميرون الآن). العدد 8: كالعادة يبدأ الرسول بالمجمع اليهودى. العدد 9: شاتمين الطريق= الطريق هو المسيحية.
وهنا نرى أن بولس فصل التلاميذ عن المجمع اليهودى العدد 10: لقد منع الروح القدس بولس من قبل أن يبشر فى آسيا 6:16. ولكن آن الأوان ليفعل. مدة سنتين= هى غالباً سنتين وبضعة أشهر قضاها يؤسس كنيسة أفسس. ويضاف لها 3 أشهر فى المجمع اليهودى آية8. وربما كان لبولس زيارات تبشيريه لكنائس مجاورة ليؤسسها مثل كولوسى وغيرها أو الكنائس التى وردت أسماءها فى الكنائس السبع فى سفر الرؤيا. المهم أن مجموع المدة التى قضاها بولس هى 3 سنين (31:20). العدد 11: كانت المقاومة غير معتادة فأعطاه الله أن يصنع أيات غير معتادة. العدد 12: كان المرض الذى يعانى منه بولس غالباً هو قرحة تحتاج إلى عصائب دائمة غل 14:4( هذا بالإضافة لضعف النظر غل 11:6). وإذا كانت العصائب التى توضع على جسد بولس لها مفعول الشفاء هذا فكم وكم رفات الشهداء والقديسين. العدد 13: اليهود الطوافين= هؤلاء يدعون إخراج الأرواح الشريرة بالسحر أو الشعوذة. وإستخدامهم هنا لإسم يسوع هو إعلان عن فشلهم بطرقهم السابقة. ولكن لاحظ أنهم لا يستخدمون إسم يسوع كمؤمنين بقوته ولاهوته بل يستخدمون إسم يسوع وإسم بولس كقوة سحرية بحسب مفهمومهم. العدد 14: رئيس كهنة= ربما رئيس فرقة من الفرق الـ 24. أو هو من بيت هرون وأقامه أتباعه رئيساً لهم فى أفسس لهذه الأعمال السحرية. العدد 14: رئيس كهنة= ربما رئيس فرقة من الفرق الـ 24. أو هو من بيت هرون وأقامه أتباعه رئيساً لهم فى أفسس لهذه الأعمال السحرية. العدد 15: الروح الشرير يعترف بقوة يسوع ويعترف برسوله بولس. العدد 16: هؤلاء بلا قوة حقيقة ضد الشيطان، وهاهو ينتقم منهم لسخريتهم منه. الشيطان لم يكن يهدف بهذا أن يمجد اسم الله لكنه إذ يجد فرصته لإيذاء إنسان يستغلها. العدد 17: إسم الرب يسوع يتعظم فى مقابل إندحار إسم أرطاميس حتى سقطت. العدد 18: نرى هنا تطبيق عملى لسر الاعتراف. ولعل هؤلاء أتوا للاعتراف خوفاً مما حدث لأولاد سكاوا. العدد 19- 20: هنا نرى إنتشار السحر فى أفسس لذلك أعطى الله لبولس قوى غير عادية. ومعجزات (11،12) ليواجه هذه القوى الشيطانية. بل أن هؤلاء السحرة أنفسهم آمنوا وتركوا السحر. ولنلاحظ أن العالم الذى لا يخضع للرب يسوع يخضع للشيطان. العدد 21: بولس كان يريد الإطمئنان على أولاده فيهم خصوصاً بعد أن سمع بأن عندهم مشكلات. وكان يريد ان يذهب لأورشليم حاملاً معه العطايا للفقراء. العدد 22: ارسطوس= أو أراستوس هو خازن المدينة فى كورنثوس رو 23:16. وقد آمن وصار مسيحياً (وعُثِر على إسمه مسجلاً فى الأثار) أرسل إلى مكدونية= لجمع الهبات والعطايا التى سيذهب بها لأورشليم. العدد 23: الطريق= المسيحية. العدد 24- 28: ديمتريوس هيج الجمع بالآتى
1) الحرمان من المكسب المادى.
2) فقدان كرامتهم إذا أصبحت إلهتهم أرطاميس إلهة باطلة.
3) تشويه صورة أرطاميس. العدد 29: الشعب فى ثورته عثروا على شخصين إسمهما غايوس وإرسترخس وهما مقدونيى الأصل من رفقاء بولس ودفعوهما أمامهما. وأنضم إليهم اليهود. ودفع اليهود إلى الجمع شخصاً يهودى الأصل إسمه إسكندر يغلب الظن انه كان قد آمن بالمسيح ثم إرتد، ولعله كان قد إختلف مع الرسول بولس فى بعض المواقف، ولم يذعن له الرسول فترك المسيحية ونراه هنا يقاوم بولس ويسبب له متاعب كثيرة ( 2تى 14:4-15) وكان إسكندر هذا نحاساً أى من الصياغ. المشهد= هو مسرح المدينة ومن خرائبه المتبقية للآن يتضح أنه يسع 30.000 وكانوا يتسلون بإلقاء الناس للوحوسش. وربما هذا ما كانوا يقصدونة إذا تمكنوا من القبض على بولس. وكانت النية إلقاء غايوس وأرسترخس فى المشهد للوحوش وكان هذا المسرح مكان لإجتماع الشعب والمحفل للفصل فى الشئون المدنية. العدد 30: بولس أراد أن يواجه الثائرين فى شجاعة لإنقاذ رفقائه وإثبات براءتهم فرفض التلاميذ ذلك ومنعوه. العدد 31: نرى الله وقد أعدَّ لبولس بعض من وجوه آسيا= أى الرؤساء والأثرياء كأصدقاء، وهؤلاء أشاروا بأن لا يسلم بولس نفسه للمشهد فبالتأكيد كانوا سيفتكون به فهو المقصود. العدد 32: الجمهور لا عقل له، تحركه آية إثارات. العدد 33: اليهود دفعوا إسكندر هذا ووكلوه ليشرح للجمع أن اليهود ليسوا مسيحيين، فالأفسسيين كانوا لا يميزون بين اليهود والمسيحيين، وإسكندر هذا أراد إثبات براءة اليهود من إنتماء بولس إليهم حتى لا يشمل الإتهام اليهود أيضاً. وقطعاً كان إسكندر هذا كعادته سيشتم بولس ويوجه له سيل من الإتهامات ( 2تى 14:4،15). ولكن الأفسسين إكتشفوا أن إسكندر هذا كان يهودياً ربما من ملابسه أو شكله أو لغته، والأفسسيون لا يحبون اليهود لأنهم يعلمون أن اليهود لا يحترمون آلهتهم، وأيضاً ففى نظرهم فلا فرق بين المسيحية واليهودية. لذلك منع الجمهور إسكندر من الكلام وظلوا فى صياح لإلهتهم. العدد 34: هذه الأديان الوثنية نجد فيها عباد الإلهة يدافعون عن آلهتهم ولكننا نحن الذين نعبد الله الحى، هو الذى يدافع عنا ويحملنا. العدد 35: الكاتب= كاتب المدينة هو موظف كبير بها كرئيس لديوانها. وهو خاف أن الرومان يعاقبون المدينة بسبب هذا الشغب. وكان الكاتب هو أداة الإتصال بين إدارة بلديه أفسس وبين الحكام الرومان. وغالباً فإن أكيلا وبريسكلا خبئا بولس الرسول عندهما وسط هذا الهياج معرضين انفسهما لمخاطر كبيرة رو 3:16-5.
التمثال الذى هبط من زفس= أى من آلهة السماء. إذاً لن يستطيع أحد من هؤلاء اليهود أن يضره بشئ فلماذا هذا الهياج. العدد 36: لا تقاوم= الألهة (زفس وأرطاميس) ومحبتكم لها. كل هذا لا يقاوم إذاً لا خطر على عبادتكم لأرطاميس أنها تضمحل بسبب اليهود.. العدد 37: سارقى هياكل= كانت خزائن الهياكل مملوءة كنوزاً وأموال.
ولا مجد فين على إلهتكم= هم يبشرون ويدعون لإلههم ولم يشتموا إلهتكم وكانت طريقة بولس الرسول إيجابية، فهو يعلم ويبشر بالمسيح ونور المسيح وقوته كفيلين بأن يهرب ظلام الأوثان. العدد 40: كان الرومان لا يسمحون بهذه الفوضى أبداً.