تفسير أعمال الرسل - الأصحاح 27 | تفسير انطونيوس فكري


العدد 1:
السفر فى البحر أقصر وأقل فى النفقات. نسافر= إذاًلوقا كان معهُ.
العدد 2:
دراماتينية = أدرا ميتيوم أحد موانى ميسيا وكانت مركزاً لبناء السفن وطالما السفنية أدراماتينية، إذاً هى متجهة لميناء أدراميتيوم. وخلال هذه الرحلة ستمر على عدة موانى، وهم فى أحد هذه الموانى سيجدوا سفينة متجهة لإيطاليا ولاحظ ان لوقا وار سترخس يرافقان بولس فى غير خجل من سلسلته.
العدد 3:
صيدا= هى فى لبنان. ونلاحظ رفق القائد الرومانى مع بولس. وربما كان حاضراً أثناء إلقاء خطابه أمام أغريباس. ولكن معاملة بولس اللطيفة وشخصيته اللطيفة أسرت قلب هذا القائد الرومانى. وهذا ما سَبًبَ نجاة لبولس فى نهاية الرحلة حين رفض القائد قتل الأسرى لمحبة لبولس. وهنا نراه يعطى لبولس فرصة لمقابلة أصدقائه. بالمعاملة المسيحية اللطيفة للناس نكسب محبتهم.
العدد 4:
من تحت قبرص= ليحتموا بجبالها من الرياح المضادة
العدد 5:
ميراليكية= هو ميناء ميرا فى ليكية. وليكية هى مدينة مزدهرة على البحر وهى مركز لتجارة القمح الوارد من مصر لروما، وهى مركز خدمة للسفن.
العدد 5:
ميراليكية= هو ميناء ميرا فى ليكية. وليكية هى مدينة مزدهرة على البحر وهى مركز لتجارة القمح الوارد من مصر لروما، وهى مركز خدمة للسفن.
العدد 6:
مصر كانت مخزن القمح لإيطاليا. وكان القمح يرسل فى سفن جبارة.
العدد 8:
الموانى الحسنة= هى ميناء مازالت موجودة بنفس الإسم.
العدد 9:
ولما مضى زمان طويل= الريح المضادة زادت من زمن الرحلة. وكانوا يتوقعون تغيير إتجاه الريح ولكن دون جدوى. إذ كان الصوم= هو صوم يوم الكفارة وهو يتراوح أو يأتى فى الفترة ما بين 25 سبتمبر، 10 اكتوبر ولقد كان هذا أسواً موسم للملاحة بسبب العواصف المفاجئة وهذا يعلمه البحارة. اماّ الوقت المناسب للسفر بحراً هو ما بين يوم الخمسين وعيد المظال.الذى يأتى بعد يوم الكفارة مباشرة فى نفس الشهر. لذلك نصحهم بولس بعدم إكمال السفر بحراً. هنا نرى بولس خبيراً فى البحر من كثرة أسفاره. ولم يكن اليونان والرومان يعرفون البوصلة لذلك إذا سادت الغيوم لا يستطيعون السير. فهم يسيرون بحذاء الشاطىء وعلاماتهم هى المدن الساحلية.
العدد 10:
كان لبولس خبرته فى البحر من كثرة ركوبه للسفن، وطالما جابه أخطاراً فيه (2 كو25:11). وكان رأى بولس أن يستمروا فى ميناء الموانى الحسنة حتى تنتهى فترة العواصف. أنا أرى= هذا رأيه الخاص وليس برؤيا سماوية فهو تصوًر أنهم سيموتون= بل لأنفسنا أيضاً وهذا لم يحدث. ولكن لنلاحظ أن الله يعطى أولاده حكمة حتى فى الأمور العالمية.والشيطان سد أذان الكل عن كلام بولس ليزيد من ألامه أو ليتخلص منه.
العدد 11:
إنحاز قائد المئة لربان السفينة وقائد المئة هو صاحب القرار.
العدد 12- 13:
المينا= هى ميناء الموانى الحسنة. فينكس= هى ميناء فى كريت له مدخلان مدخل إلى الجنوب الغربى ومدخل إلى الشمال الغربى. وهم فضلوا (البحارة) أن تكون فترة توقفهم بسبب العواصف فى فينكس وليس فى الموانى الحسنة ربما لأن فينكس أكبر وبها إمكانيات أفضل. فلماّ نسمت ريح جنوب= هذه ريح مخادعة تأتى بعد الرياح الشديدة التى واجهوها (آيات 4،7) وهى ريح هادئة لكنها مخادعة فهى لا تستمر طويلاً يعقبها إعصار شديد (أورو كليدون). ومن ليس له خبرة يظن أن ريح الجنوب الهادئة ستستمر. وهذا ما تصوره ربان السفينة الذى ظن بأن ريح الجنوب ستمكنه من الوصول إلى فينكس ليقضى الشتاء هناك. والشتاء هو فترة الأعاصير الشديدة التى لا يبحرون خلالها.
العدد 14- 15:
أوروكليدون= هى ريح زوبعية تدفع السفينة هنا وهناك وتمزقها، وهى تهب فى كل إتجاه. خُطفَتْ= الريح انتزعتها من مسارها ولم يعد أحد يتحكم فى مسارها. سلمنا فصرنا نحمل= وماذا يمكنهم أن يفعلوا سوى الإستسلام للأمواج. ولكن هذه الآية الحلوة تعزينا فى الشدائد التى نواجهها ولا نجد لها حلاً فنستسلم ليد الله التى تحملنا خلال الشدائد. ولكن هو تسليم فى يد الله الحنون وليس إستسلام فى يد أقدار لا ترحم
العدد 16:
القارب= هو قارب النجاة وهو يعلق على جانب السفينة. وبالجهد إستطاعوا التحكم فيه ليرفعوه، ولم يستطيعوا رفعه إلى السطح إلاّ بجهد جهيد وكان رفع القارب مهم لتحزيم السفينة بالحبال القوية. وهم إستطاعوا التحكم فى القارب عندما مروا تحت جزيرة كلودى وربما كان ذلك بسبب أن جبالها خفضت من حدة الرياح فإستطاعوا التحكم فى القارب.
العدد 17:
معونات= هى حبال قوية يربطونها عدة مرات حول السفينة حتى لا تتفكك ألواحها. وظلت هذه الطريقة مستخدمة حتى استخدموا الحديد فى السفن السيرتس= هى رمال سائبة على السواحل الشمالية لإفريقيا، ولأن الرياح شديدة خافوا أن تدفعهم الرياح لهذه الرمال فتنغرس السفينة بمقدمها فى هذه الرمال ويظل مؤخرها يتأرجح وسط الأمواج الهائجة حتى تتحطم السفينة. لذلك أنزلوا القلوع حتى لا تدفعهم الرياح وإكتفوا بالدفة لتوجيه السفينة للشمال الغربى.
العدد 18:
يفرغون= يلقون حمولة السفينة من القمح حتى لا تتفسخ السفينة من ثقلها بسبب ضربات الأمواج.
العدد 20:
الشمس والنجوم كانوا يعطون إرشاداً قبل إختراع البوصلة.
العدد 21:
الصوم بسبب الحالة النفسية التى يعانوا منها وعدم إمكانية طهى الطعام.
العدد 22:
هذه كانت رؤيا إلهية.
العدد 23:
لاحظ أن الركاب وثنيين ولكل واحد إلهه الذى يعبده. ولكن كل هذه الألهة ليست لها ملائكة ترسلها ولا تتنبأ بالمستقبل أو تضمنه. الذى أنا لهُ= أنا مكرس بالكامل لله.
العدد 24:
لاشك أن بولس صلى لنجاته ونجاة من معه، والله إستجاب، وما أعجب إستجابة الله فهو لأجل قديس واحد (وهو بولس) ينقذ الجميع، ولولاه لهلكوا جميعاً.وهل يستجيب الله لبولس وهو فى ضعف الجسد ولا يستجيب له الآن وهو فى السماء.
العدد 25:
هذه الرسالة التى يحتاجونها أن يؤمنوا بالله والإيمان سيعطيهم سلاماً.
العدد 26:
هذا ما قاله له الملاك أنهم سيقعوا على جزيرة وليس على شاطىء أوروبا ولا إفريقيا.
العدد 27:
الليلة الرابعة عشر منذ غادروا كريت. فى بحر أدريا= هكذا كان القدماء يلقون الجزء من البحر الذى يقع جنوب شبه جزيرة إيطاليا.

ظن = هذه خبرة البحارة إذ يعرفون أصوات الأمواج المتكسرة على الشاطئ.
العدد 28:
مقياس بحرى لقياس الأعماق، ومازال مستخدما للآن. ومعنى أن المقياس يقل، أنهم يقتربون من الشاطئ.
العدد 29:
لو وقعت السفينة على شاطئ صخرى لتحطمت. ولو رموا المراسى كالعادة من الأمام لكانت السفينة قد دارت على نفسها من شدة الأمواج. لذلك هم رموا المراسى من الخلف. والمراسى ( هى الهلب) وتعمل عمل الفرامل. أربع مراس= دليل شدة العاصفة. وكانوا يطلبون أن يصير النهار = هذه ملاحظة شاهد عيان هو لوقا الرسول.
العدد 30:
حاول النوتيه الهرب فى قارب النجاة لخفته فهم يتوقعون غرق السفينة بين لحظة وأخرى.
العدد 31- 32:
بولس له وعد إلهى بالنجاة، لكن لماذا لا يستخدم كل الوسائل المتاحة لينجو. فبدون نوتيه من يوجه السفينة. هنا تظهر فطنة بولس الرسول ثانية فهو لم يصدق الحجة التى قالها النوتية ليهربوا. ونحن لا ينبغى أن نقف مكتوفى الأيدى إذا كان هناك ما يمكن عمله. فالله يساعدنا على خلاص نفوسنا إن ساعدنا أنفسنا على ذلك. ولكن توقع إتمام الوعد دون القيام بمجهود من جانبنا أمر باطل ورجاء كاذب. وهذا لا يتعارض مع " سلمنا فصرنا نحمل " فهم سلموا حين لم يكن أمامهم شئ يعملونه. ولكنهم لم يسلموا منذ بدءوا الرحلة بل كانوا يعملون بجد.
العدد 33:
بولس لإيمانه كان فى سلام قلبى عميق أ أماّ الباقون ففى خوفهم. إمتنعوا عن الطعام.
العدد 34:
مفيداً لنجاتكم= لكى تتمكنوا من السباحة إلى الشاطئ.
العدد 35:
هذه طريقة الرب يسوع وصار المؤمنين يتبعونها.
العدد 37:
العدد حتى يعرف القائد المفقودين عند الوصول للشاطئ خصوصاً أن بينهم سجناء مثل بولس، وهم عهدة فى يد القائد.
العدد 38:
حتى لا تصطدم بالشاطئ الصخرى بل تظل خفيفة طافية فتصل للشاطئ بسهولة.
العدد 39:
لم يكونوا يعرفون الأرض = التى شاهدوها من بعد، فهم لم يقتربوا من ميناء بل وصلوا إلى شاطئ عادى لذلك لم يميزوا هذه الجزيرة.
العدد 40:
لما نزعوا المراس = بتركها فى البحر (المرسى = الهلب). وكان لكل سفينة أكثر من هلب. حلوا ربط الدفة= المقصود بالدفة هنا مجدافين كبيرين من شمال السفينة ويمينها، ويستخدموا كدفة بأن يربطوا. أو يفكوا ويستخدموا كمجدافين كما حدث هنا حتى يمكن توجيهها بالمجدافين إلى الشاطئ.
العدد 41:
بين بحرين = هذا يعنى لسان من الرمال يدخل فى قلب المياه.
العدد 42:
سبب قتل الأسرى أن القائد مسئول عن عدد الأسرى.
العدد 43:
كان قائد المئة قد أحب بولس وأعجب به ممّا رآه من فى قصر فستوس وعلى السفينة. محبة قائد المئة لبولس ثم محبة أهل مالطة الوثنيين له بعد ذلك كان لها تعزيات كبيرة فى نفس بولس فى مقابل اضطهاد شعبه اليهودى له. حقاً شماله تحت رأسى ويمينه تعانقنى.
أسفار الكتاب المقدس
أعلى