5. فيعرف كل البشر أني أنا الرب سللت سيفي من غمده ولا يعود إليه.
6. وأنت يا ابن البشر تنهد! تنهد بقلب منكسر وبمرارة أمام عيونهم.
7. فإذا سألوك: لماذا تتنهد؟ قل لهم: لأن خبرا يجيء فيذوب له كل قلب، وترتخي كل يد، وتخور كل نفس، وترتجف كل ركبة. بل جاء الخبر وسيتحقق، يقول السيد الرب)).
19. ((وأنت يا ابن البشر إجعل لك طريقين لمجيء سيف ملك بابل. ليخرج الطريقان من نقطة واحدة، وضع إشارة سير في رأس طريق المدينة،
20. وارسم طريقا لمجيء السيف إلى ربة، مدينة بني عمون، وإلى يهوذا وأورشليم الحصينة.
21. فملك بابل سيقف عند مفترق الطريقين ليستدل بالعرافة على طريق يسلكه. فيهز السهام ويستشير الأصنام وينظر في كبد الذبيحة،
22. فتلتقط يمينه السهم الذي يشير إلى طريق أورشليم، لينصب المجانيق ويأمر بالقتل، ويرفع الصوت بهتاف الحرب، ويهجم على الأبواب بالأكباش ويبني المتاريس ويحفر الخنادق.
23. ومع أن أهل أورشليم يزعمون أن هذه العرافة باطلة بسبب القسم الذي بينهم وبين ملك بابل. فسيذكرون إثمهم عندما يساقون إلى السبي.
24. ((لذلك هكذا قال السيد الرب: بما أنكم تذكرتم إثمكم وجاهرتم بمعاصيكم وأظهرتم خطاياكم في جميع أعمالكم، فستؤخذون بيد الأعداء.
25. وأنت أيها النجس الشرير يا رئيس بني إسرائيل جاء يومك وبلغ إثمك منتهاه،
26. يقول السيد الرب. إنزع العمامة وارمالتاج عن رأسك. هذه الحال لا تبقى، بل أرفع المنخفض وأحط الرفيع،
27. وأجلب خرابا على خراب. وهذا لن يكون حتى يجيء الذي اخترته للحكم عليكم.
28. ((وأنت يا ابن البشر تنبأ على بني عمون الذين يعيرون بني إسرائيل وقل لهم: السيف، السيف مسلول للذبح جاهز للقتل يلمع كالبرق.
29. على الأشرار المنافقين لأن يومهم جاء وإثمهم بلغ منتهاه. رؤاهم باطلة وعرافتهم كاذبة حين يقولون:
30. وأنت أيها الملك أرجع السيف إلى غمده. ولكن في الموضع الذي خلقت فيه أدينك.