2. ((يا ابن البشر، أنقل لحاكم صور كلام السيد الرب: تكبر قلبك فقلت: أنا إله وعلى عرش إله جلست في قلب البحار. وأنت بشر لا إله، ولكن حسبت أن فهمك كفهم إله.
12. ((يا ابن البشر، أنشد رثاء على ملك صور وقل له: كنت عنوان الجمال وغاية الحكمة والجلال.
13. كنت في عدن، جنة الله، وكان كل حجر كريم كساء لك من العقيق الأحمر والياقوت الأصفر والماس والزبرجد والجزع واليشب واللازورد والعصفر والزمرد. وكانت حليك من ذهب. هذا كله هيىء لك يوم خلقت.
14. أقمتك حارسا يحرس جبل الله المقدس، وتمشيت وسط حجارة النار.
15. كاملا كنت في طرقك من يوم خلقت إلى أن سقطت في الإثم.
16. من كثرة ما اتسعت تجارتك امتلأت بالظلم وخطئت، فطرحتك كشيء نجس من جبلي، من بين حجارة النار أيها الكروب الحارس.
17. ((تكبرت لجمالك، فأفسدت كبرياؤك حكمتك، فطرحتك إلى الأرض وجعلتك سخرية أمام الملوك ليمتعوا أنظارهم فيك.
18. لكثرة آثامك وظلمك في تجارتك دنست معابدك، فأخرجت من وسط مدينتك نارا أكلتها وصيرتها رمادا على الأرض أمام عيني كل من يراها.
19. جميع الشعوب المجاورة ارتعبوا من مصيرك. صرت إلى العدم، فلا تكون إلى الأبد)).
22. وقل كلامي أنا السيد الرب: أنا خصمك يا صيدون وأظهر قدرتي المجيدة فيك فيعلمون أني أنا هو الرب حين أحكم عليك وأظهر قدرتي المجيدة فيك، وتعلمين أني أنا الرب حين أحكم عليك وأظهر قداستي فيك.
23. فأرسل عليك الوباء وأملأ شوارعك بالدم، فيسقط القتلى في وسطك بالسيف المشهور عليك من كل جهة. فتعلمين أني أنا هو الرب)).
24. وقال الرب: ((لا يكون من بعد لبيت إسرائيل شعوب مجاورة تحتقرهم وتعذبهم كما الشوك والعوسج، فيعلمون أني أنا هو الرب)).
25. وقال السيد الرب: ((أظهر قداستي على عيون الأمم حين أجمع شعبي من بين الشعوب الذين بعثرتهم فيهم، فيسكنون في أرضهم التي أعطيتها لعبدي يعقوب.
26. يسكنون آمنين ويبنون بيوتا، ويغرسون كروما وأحكم على جميع الذين يحتقرونهم من الأمم حولهم، فيعلمون أني أنا هو الرب إلههم)).