تفسير سفر العدد - الأصحاح 32 | تفسير انطونيوس فكري


العدد 5- 15:
الآيات 5-15:-

لاحظ فى تأنيب موسى لهم على هذا الإختيار أنه يهتم بدخولهم أرض الميعاد وهو نفسه يعلم أنه محروم منها فالخادم الحقيقى يهتم بخلاص نفوس الآخرين غير عابىء بمشاكله الشخصية ونلاحظ مرونته وحواره معهم وليس فى تشدد. وكان الأمر الذى أحزن قلب موسى قولهم ولا تعبرنا الأردن (5) وهو الذى عاش 40 سنة يشتهى عبوره، وما أقسى على قلبه أن يشعر بهم يحتقرون أرض الموعد تاركين ميراث الله من أجل شهوة قلوبهم الزمنية، مهتمين بمواشيهم ولم يهتموا بمواعيد الله ولا أن يساندوا إخوتهم
العدد 16- 19:
الآيات 16-19:_

هذا عرض جديد منهم لاقى قبول موسى. بل عرضوا أن يكونوا فى مقدمة إخوتهم وفى هذا صاروا ممثلين لكنيسة العهد القديم التى لم تنطلق إلى أرض الموعد بل ساندوا إخوتهم من خلال كتبهم ووبنواتهم وإيمانهم. وقد ذهب منهم لكنعان 40.000 بينما أن عددهم أكبر من 100
العدد 20:
آية20:-

موسى هنا يؤكد أنهم أمام الرب إذاً هم يحاربون كإعلان لخضوعهم وجهادهم امام الرب
العدد 39:
آية39:-

لعل نصف سبط منس حين وجد جاد ورأوبين قد إمتلكوا تشجع وفتح بعض البلاد فصارت لهم أو كانوا ضمن الإتفاق ولم يذكروا إلا مؤخراً.
أعلى