العدد 2: آية2:- احصوا كل جماعة بني اسرائيل بعشائرهم و بيوت ابائهم بعدد الاسماء كل ذكر براسه.
بعشائرهم وبيوت آبائهم = كان كل شخص ينتمى لبيت أبيه وبيت الآب ينتمى للعشيرة والعشيرة تنتمى للسبط، وكلمة عشيرة تعنى قبيلة. ونلاحظ أن الإهتمام بالنسب كان لتحرير نسب المسيح. ولنسأل هنا سؤال هل كان أحدهم يشك فى نسبه لعشيرته وبيت أبيه وسبطه. لذلك علينا أن نتأكد من إنتسابنا لله وبنوتنا لهُ، فنحن فى حروبنا فى برية هذا العالم مع الشيطان نحارب بالشك فى بنوتنا وبأننا لن نستطيع كذا وكذا.... لأن الله تخلى عنا. وطريقة الرد على هذه الحرب بأننا لا نستحق شيئاً فنحن خطاة وندين أنفسنا كعشارين وخطاة وكما فعل العشار واللص اليمين ولا نبرر أنفسنا كالفريسى واللص اليسار فنطلب أن نحصل على ما هو أفضل نظراً لبرنا. ونثق فى بنوتنا وأننا كأبناء نحصل على أفضل شىء من الآب السماوى، وهنا يشهد الروح القدس فى داخلنا بأننا أبناء
كل ذكر برأسه = أى بمفرده العدد 4: آية4:- و يكون معكما رجل لكل سبط رجل هو راس لبيت ابائه.
رجل هو رأس = كان فى كل سبط عدة رؤساء وهو هنا يختار أحسنهم أو أشهرهم كرأس للبط. العدد 16: آية16:- هؤلاء هم مشاهير الجماعة رؤساء اسباط ابائهم رؤوس الوف اسرائيل.
رؤوس ألوف = كان حما موسى يثرون قد أشار عليه بتعيين رؤساء (خر 21:18) العدد 18: آية18:- و جمعا كل الجماعة في اول الشهر الثاني فانتسبوا الى عشائرهم و بيوت ابائهم بعدد الاسماء من ابن عشرين سنة فصاعدا برؤوسهم.
لاحظ أن موسى نفذ الأمر فوراً دون إبطاء وبلا رخاوة العدد 51: آية 51:- فعند ارتحال المسكن ينزله اللاويون و عند نزول المسكن يقيمه اللاويون و الاجنبي الذي يقترب يقتل.
الأجنبى = أى كل من ليس من سبط لاوى العدد 53: آية 53:- و اما اللاويون فينزلون حول مسكن الشهادة لكي لا يكون سخط على جماعة بني اسرائيل فيحفظ اللاويون شعائر مسكن الشهادة.
سخط = قيلت نفس الكلمة بعد موضوع قورح وداثان.. (1:16-35)