ربما التذكير هنا أيضاً بسبب موت الجيل الذى سبق وأخذ هذه الوصايا. ولاحظ تكرار طعامى – قربانى – وقائدى.. فالمسيح هو طعام الله وهو سروره وفرحه وهذه تعبيرات تكشف عن شوق الله إلى الإنسان، وسروره به خلال إبنه الحبيب الذبيح. وهذا من جانب ومن جانب آخر أن ما يقدمه الإنسان إنما ليس من عندياته بل من عطايا الله له. العدد 3- 8: الآيات 3-8:- المحرقة الدائمة
تقديم خروفين حوليين كل يوم، خروف فى الصباح وآخر بين العشائين كأننا فى حاجة إلى محرقة بلا إنقطاع لكى نكون فى مصالحة مع الله ليل نهار بغير توقف. ونلاحظ أن تقديم محرقة صباحية وأخرى مسائية يشيران لذبائح العهد القديم وذبائح العهد الجديد فكان العهد القديم هو مساء علاقتنا بالله أما العهد الجديد فهو صباح هذه العلاقة بعد ان أشرق علينا نور شمس برنا المسيح. ولذلك نجد أن سفر حزقيال فى الإصحاحت 48:40 والتى تحدثنا عن كنيسة المسيح أى جسده يقول فى (13:46) وتعمل كل يوم محرقة للرب حملاً حولياً صحيحاً. صباحاً تعملهُ. فالآن لا توجد محرقة مسائية بعد أن قُدم المسيح فى مساء يوم المجمعة ذبيحة مسائية. والآن الكنيسة تقيم قداسات صباحية فقط بهذا المفهوم.... صباحاً تعملهُ إشارة للمسيح النور وشمس البر الموجود دائماً فى كنيسته. العدد 9- 10: الآيات 10،9:- السبت
الله يريد أن نكون أيامنا كلها أعياداً له يفرح فيها بنا خلال ذبيحة إبنه الوحيد. وأيضاً ها هو يقيم لنا عيداً أسبوعياً هو عيد السبت أو عيد الراحة هو عربون الراحة الحقيقية فى العيد الأبدى " إذا بقيت راحة لشعب الله (عب9:4". وأيضاً يقدم كل سبت ذبائح. العدد 11- 15: الآيات 11-15:- عيد رأس كل شهر
السبت يشير لخلقة الله للعالم والراحة. أما ذبيحة رأس الشهر فهى تنظر للعناية الإلهية. فالقمر يحدد الفصول التى تتوالى. فالقمر فى دورته يحدد فصول. ولذلك ونحن نراقب دورة القمر يجب............................................................................................وعنايته (مز 37.89........ ومن اجل أن السبت رمز للراحة فالله... سبوتى أما هنا فيقول رؤوس شهوركم لأن الشهر يشير إلى الزمن ال... من شهر إلى شهر وهذا سينتهى بنهاية العالم حيث لا يعود شىء إلا نهار شمسه لا تغيب، يوم سبت غير منقطع يوم راحة أبدية
والقمر يرمز للكنيسة فالمسيح شمس البر ينعكس نوره من على كنيسته. وهو ممتلئة من نوره فكأن الإحتفال الشهرى بهذا العيد يشير لإحتفال الكنيسة بل.. الإنسان الجديد وتركها العتيق العدد 16- 25: الآيات 16-25:- عيد الفصح والفطير
فبدأ من هنا بالأعياد السنوية. وهذا هو العيد الأول فى الشهر الأول من السنة ويشير هنا لسبعة أيام الفطير أى لبدأ سنة جديدة لا ترتبط بالخمير العتيق (1كو8:5) + (أف24،22:4) فيكون لنا الحياة الجديدة والتسبيح الجديد رافضين الشر الذى مضى. العدد 26- 31: الآيات 26-31:- عيد الخمسين (الأسابيع)
ويسميه هنا يوم الباكورة وهو ليس عيد الباكورة الذى كانت تر.... حزمة الشعير. بل فى هذا العيد يقدم للرب أبكار الغلات بالمناسبة عيد الحنطة مالآن نحن فى حصاد الحنطة ولاحظ أنه لأجل تقديس الزمن، لتكون أيام الإنسان كلها مقدسة للرب، جعل الرب عيد اليهود اليوم السابع سبت للرب... اليوم السابع يتقدس الأسبوع كله، لأن كلمة أسبوع تأتى من رقم سبعة خاصة فى العبرية إذ يُدعى (شيوع) أى سبعة
ثم قدس الرب الأسابيع بإقامة عيد الأسابيع الذى هو عيد الخمسين لأنه بعد 7 أسابيع من بدء الحصاد ويحسب سبتاً للرب. كان عيداً مرتبطاً بالزراعة، ولما كان من الضعف تحديد بدء يوم الحصاد لهذا إستقر الأمر أن يحسب من عيد الفصح فصار اليوم الخمسين من عيد الفصح. وفيه يقربون لله من الحصاد الجديد. (مثل من لا يذهب للكنيسة إلا ومعه إخوته) وفى هذا اليوم قدم بطرس 3000 نفس. هو دخل بالنفوس المتعبة لتستريح فى أحضان الرب وكذلك قدس الرب الشهر السابع المملوء بالأعياد وقدس الرب السنة السابعة وهى بعد 7 سنوات....... 7×7 سنوات ليكون العمر كله مقدس.