تفسير سفر العدد - الأصحاح 10 | تفسير انطونيوس فكري


العدد 11- 28:
الآيات 11-28:-

هنا تبدأ رحلة ال 38 سنة و 9 شهور، رحلة التيه. ونظام الإرتحال مشروح هنا ومرسوم مع الإصحاح الثانى

(إستمرت الرحلة حتى 1:22)
العدد 12:
آية12:-

هم إنتقلوا من برية سيناء البرية فاران. هذه طبيعة حياتنا ننتقل من برية إلى برية.
العدد 13:
آية 13:-

أى حسب التريب الذى بينه الله لموسى فى الإصحاح الثانى
العدد 21:
آية21:-

وأقيم المسكن إلى أن جاءوا = كان اللاويين من الجرشونيين والمراريين يبدأوا الرحيل أولاً فيصلوا قبل القهاتيين حاملى الأقداس. وكان الجرشونيين والمراريين فور وصولهم يبدأون فى إقامة الخيمة إلى أن يصل القهاتيون.
العدد 25:
آية25:-

ساقة جميع المحلات = مؤخرة جميع المحلات
العدد 29- 32:
الآيات 29-32:-

فى فرحة موسى بالتحرك نحو أرض الميعاد دعا حوباب ليذهب. وحوباب هذا قد يكون حما موسى أى يثرون نفسه أو إبنه. فكلمة حمى بالعبرية تعنى كل من كان من عائلة المرأة مثل أبوها أو عمها. فهى تساوى فى العبرية كلمة صهر. ودعوة موسى ل.. كلها إيمان بوعد الله. وهنا لم يُذكر إن كان إستجاب لموسى أم لا ولكن ما يثبت إستجابة (راجع قض 16:1، 11:4، 1 صم 6:15). ودعوة موسى هى دعوة الكنيسة لكل واحد. ورفض حوباب أولاً الذهاب مع موسى يمثل الشخص الذى تعوقه العلاقات الجسدية البشرية من أن يتبع المسيح. وهناك من يرى أن دعوة موسى لحوباب فيها شىء من الضعف فلماذا يكون حوباب لهُ كعيون بينما السحابة تقودهم. لكن ما هو أقرب للمنطق أن موسى يريد أن يرد لهم جميلهم ومحبتهم فهم ساروا معه مدة ورافقوه وأظروا لشعبه كل محبة فهو هنا يدعوهم بطريقة لطيفة للتمتع معاً فى أرض الميعاد. وهل قيادة الله لشعبه تمنع من الإستفادة بأصحاب المواهب والخبرات فهم يعرفون أماكن المياه والوقود... الخ. وهنا هم يقدمون خدمات للشعب والشعب يقودهم لطريق الخلاص. وموسى لم يقل لحوباب أن يرشده أين يدهب بل يعطيه سبباً معقولاً ليتبعه فى كرامة. دعوة موسى لحوباب هى دعوتنا لكل إنسان ليتمتع بالحياة الأبدية.
العدد 33- 34:
الآيات 34،33:-

مسيرة ثلاثة أيام = فى بدء الرحلة ساروا 3 أيام متوالية فإنه لا يمكننا الإنطلاق نحو أرض الموعد ما لم نحمل قوة قيامة المسيح فينا (رقم 3 يرمز للقيامة)

تابوت عهد الرب راحل أمامهم = هو مكانه وسط الجماعة ويحمله القهاتيون ولكنه هو القائد الخفى للجماعة وسر قوة وتقديس المسيرة. وربما كانت السحابة فوق التابوت وفى نفس الوقت تظلل فوق هذا الجيش تحميه من الحر وتشىء لهم ليلاً. وفى نفس الوقت تقودهم. وهناك رأى آخر بأنه فى أول حركة للجماعة كان هناك أستثناء وتقدم التابوت العب لتشجيعهم ولكن الرأى الأول أرجح ويكون قوله راحل أمامهم له معنى روحى رمزى مجازى ومعناه أن الله راحل أمامهم ومعهم ووسطهم ليرشدهم. وهذا يمثل قول داود جعلت الرب أمامى فى كل حين لأنه عن يمينى فلا أتزعزع " فكيف يكون الرب أمامه وفى نفس الوقت عن يمينه إذا لم يكن المعنى مجازى. ويعنى أنه راحل أمامهم أن عقولهم وعيونهم مثبتة عليه.
العدد 35- 36:
الآيات 36،35:-

بركة موسى وصلاته هنا تشبه بل هى كلمات أوشبة الإجتماعات فى كنيستنا. والأعداء هم الأعداء الجسديين والروحيين. وهذه الصلاة تعلمنا أن نبدأ وننهى كل شىء بالصلاة. ربوات ألوف إسرائيل = عشرات ألوف ألوف إسرائيل.
أسفار الكتاب المقدس
أعلى