مريم وهرون = ذُكرت مريم أولاً لعلها هى التى بدأت ولذلك هى التى عوقبت العدد 2: آية2:-
هما يعظمان أنفسهما هنا وينتفخان بما أعطاه الله لهما وهذا هو بداية السقوط. العدد 3: آية3:-
حليماً = فى العبرية تعنى متواضع لا يفكر فى مصلحته الشخصية ولا يفكر فى أهميته ودليل هذا قوله الرجل موسى = ولم يقل موسى القائد الذى أنقذ شعبه. ويكون المعنى أنه إحتمل الهجوم عليه بصبر دون أن يرد تاركاً الله ليحكم لهُ. وموسى كتب هذا بإرشاد الروح القدس ليس إظهاراً لصفاته بل لنفهم درس هذا الإصحاح. كما حدث مع بولس الذى إضطر لذكر نسبه وألامه وعطايا الله له وإختيار الله لهُ مرات عديدة ليثبت صدق إرساليته وبالتالى صدق تعاليمه حتى لا ينهار الإيمان كذلك نرى حلم موسى فى شفاعته عن مريم فقد نسى سريعاً إهانتها لهُ العدد 4: آية4:-
كثيراً ما يسكت الله عن ظلم إنسان ولا يدافع عنهُ لفترة لصالحه الروحى ولكنه هنا يدافع عن موسى فوراً حتى لا يتسبب الهجوم على موسى ومن إخوته فى أى خلل فى القيادة. العدد 6- 8: الآيات6-8:-
من أجل حلم موسى ووداعته وكل صفاته نال ما لم ينله أحد وهنا أعلن الله ما خبأه موسى من تواضعه فالله أعلن هنا أنه ليس مثل موسى (جيد أن نصمت نحن ولا ندافع عن أنفسنا والله يعلن برنا). ولاحظ السبب فى محبة الله " وداعته وتواضعه وحلمه "
ملحوظة = فى زواج موسى من كوشية (وكوشية تعنى سوداء) (أر 23:13) إشارة لعمل المسيح فى إقترانه بكنيسته وهى بعد فى خطيتها مظلمة مثل الكوشية (نش 5:1) أما رفض هرون ومريم لهذا الزواج فهو يرمز لرفض اليهود السيد المسيح ودخوله الأمم للإيمان. العدد 9: آية9:-
ما أخطر الحديث عن خدام الله. فهم لهم من يحاسبهم فلا داعى أن نخسر الملكوت بسببهم. العدد 10: آية10:-
البرص حل عليها حينما إرتفعت السحابة، إذاً البرص علامة على إبتعاد الله، وذلك بسبب الخطية. فعندما تتركنا نعمة الله يظهر برص الخطيئة. العدد 11: آية11:-
لا تجعل علينا الخطية = أى لا تجعل علينا عقوبتها وواضح هنا تواضع هرون وإنكساره وربما أن الله لم يعاقب هرون أيضاً حتى لا يلوم الكهنوت ككل وربما لمسلكه المتواضع هذا.
فى إسترسال لنفس تأمل الملحوظة عاليه. فإن اليهود برفضهم المسيح ظهر عليهم برص الخطية وبرص عدم الإيمان وفارقهم روح الرب. أما عودة مريم بعد أسبوع إشارة لعودتهم فى نهاية الأزمنة (رو 25:11) العدد 12: آية12:-
البرص كالموت فالأبرص ممنوع من مخالطة الناس ومن لمسه يتجنس وأعضاؤه تموت على التوالى وتسقط. العدد 12: آية12:-
البرص كالموت فالأبرص ممنوع من مخالطة الناس ومن لمسه يتجنس وأعضاؤه تموت على التوالى وتسقط. العدد 13- 15: الآيات 13-15:-
لاحظ أن موسى لم يوبخها بكلمة بل صلى لها وتشفع عنها لتشفى لكن الله يعلم متى يأتى لتأديب بثماره (اسبوع) والأسبوع هو المقرر لكل أبرص. وخلال الأسبوع تبكت نفسها وتتوب ثم تخضع للشريعة مثل باقى الناس. والبصق هنا يشير للتخلى. واليهود الآن بلا هيكل العدد 16: آية16:-