العدد 2: شعوب هذه الأراضى من العناقيين (عد 22:13 + تث28:1) وهؤلاء معروفين بطول قامتهم وضخامتهم الذين عرفتهم = سواء ما سمعتموه من الشعوب المجاورة عن جبروتهم أو ما سمعتموه من الجواسيس الذين رأوهم بأعينهم فإرتاعوا منهم
وسمعت من يقف فى وجه بنى عناق = هذا مثل تضربه الشعوب المجاورة لخوفهم منهم. العدد 4: هنا يحذرهم من الإغترار بقوتهم وهذا بداية السقوط فى الكبرياء. العدد 5: ليس لأجل برك = فالجميع زاغوا وفسدوا (رو12:3 + رو 23:11). العدد 6: شعب صلب الرقبة = أى معاند وعاق والتشبيه هنا مأخوذ من الحيوان الذى لا يحنى رأسه عندما يحملونه أحمالاً ثقيلة مثل الجمل. العدد 7: إبتداء من هنا يذكرهم موسى بخطاياهم وخطايا أبائهم فحين نتذكر خطايانا ننسحق أمام الله " خطيتى أمامى فى كل حين" ومن ثم نشكره على إحساناته التى لا نستحقها العدد 8: حتى فى حوريب = فلم يكن قد مضى غير ثلاثة شهور على خروجهم من مصر بيد قوية العدد 9- 12: فسد شعبك = الله ينسب الشعب لموسى وليس لهُ بسبب خيانة الشعب. وما أحمق الإنسان الذى بخطاياه يحرم نفسه من الإنتساب لله أبيه. الإجتماع = آية10 ترجمت إككليسيا أى كنيسة وهكذا إستخدمها إسطفانوس (أع38:7) العدد 13- 14: اتركنى = هذه الكلمة تبين عظم الدالة والمكانة التى للأنبياء والقديسين. وهى أيضاً لدفع موسى للصلاة والشفاعة عن شعبه العدد 15- 17: كما كسروا وصايا الله لا يستحقون إلا أن يكسر اللوحان المباركان اللذان كتبا بإصبع الله ويحرموا منهما وكسر اللوحان إشارة لفساد وخراب الإنسان، فالله حين خلق الإنسان كتب الوصايا على قلبه، ولما فسد كتب الوصايا على لوحى حجر مثل قلبه الذى صار كحجر أما فى العهد الجديد فالروح القدس سكب الحب فى قلوبنا فعادت قلوب لحم (حز19:11 + أر31:31-33 + يو 21:14) العدد 18: يتضح من هذه الآية أن موسى صام مرتين 40 يوماً المرة الأولى ليتسلم الوصايا على اللوحين اللذين كسرهما بعد ذلك وفى نهايتها تضرع لله حتى لا يهلك الشعب والمرة الثانية عندما صعد للجبل ثانية بناء على أمر الرب وظل أربعين يوماً ثانية تسلم فيها تعليمات من الرب ورأى مجد الرب وأخذ الوصايا على لوحين آخرين وكان خلالها يتشفع عن شعبه بلجاجة ( المرة الأولى تجدها فى خر32 والثانية تجدها فى خر34)
وهذا يفهم من قوله كالأول = أى صام المرة الثانية وصلى عنهم كما فعل فى المرة الأولى العدد 19- 20: فزعت = هو فزع وإرتاع عندما عَلِمَ بنية الله على إبادتهم حسب ما يستحقون. العدد 21: ما صنعه موسى بالعجل الذهبى كان مفروضاً أن يعمل فيهم هم لو لا رحمة الله بهم.
النهر المنحدر من الجبل = غالباً هو النبع الذى خرج من الصخرة (خر6:17) العدد 22: تذمرهم فى تبعيرة كان بلا مبرر بل راجع لتصورات قلوبهم المريضة وأن هناك شراً ولم يكن هناك شر وتذمرهم فى مسة كان لأجل الماء وتذمرهم فى قبروت هتأوه كان لأجل الطعام العدد 23: هى شكهم فى قدرة الرب. كل هذا الكلام سببه أنهم لا ينتفخوا حين يدخلوا الأرض العدد 24: عبارة إجمالية مريرة يقصد بها موسى أنهم شعب متمرد منذ عرفهم وهو بعد فى قصر فرعون العدد 25- 29: هنا نرى شفاعة موسى الحى، وتشفع موسى بإبراهيم وإسحق ويعقوب المنتقلين.