تفسير سفر التثنية - الأصحاح 16 | تفسير انطونيوس فكري

العدد 1:
عيد الفصح هو رمز الفداء. وهنا يتحدث عن الفصح والفطير. أحفظ = اذكرهما وإحرص عليهما
العدد 2:
لا يذكر تفاصيل الذبائح التى وردت فى أسفار سابقة فهو هنا يكلم الشعب فلا يذكر التفاصيل التى تهم الكهنة. وكل ما يريده النبى من الشعب أن يهتموا ويحرصوا على الأعياد
العدد 3:
خبز المشقة = لأنه يذكرهم بمشقتهم وذلهم فى مصر وبمراحم الله وقدرته إذ نجاهم
العدد 4:
الخمير رمز للشر فبعد تقديم المسيح فصحنا نفسه ذبيحة علينا أن نحيا بلا خطية
العدد 5:
يذبح الفصح فى الهيكل وليس فى مدنهم
العدد 6:
فى ميعاد خروجك = أى اليوم الخامس عشر
العدد 7:
تنصرف فى الغد = قد تعنى بعد أن ينقضى عيد الفصح أو بعد عيد الفطير.
العدد 9:
عيد الخمسين (الأسابيع) هو رمز لحلول الروح القدس. هذا العيد يأتى بعد 7 أسابيع من عيد الباكورة الذى كانت تردد فيه حزمة الشعير. وهذا العيد كان للشكر على ما أعطاهم الله من محاصيل وغلات. من إبتداء المنجل = أى فى بداءة الحصاد
العدد 10:
عليهم أن يقدموا بسخاء كما أعطاهم الله بسخاء. ونحن فقد اخذنا من عطايا الروح القدس ومن بركات الفداء الكثير فماذا قدمنا لله
العدد 11:
لاحظ مفهوم الشركة فالعطاء مرتبط بالفرح، لا فرح بدون عطاء
العدد 12:
لنذكر ما كنا عليه من عبودية وما أصبحنا عليه من حرية فنشكر الله.
العدد 13:
عيد المظال هو رمز لغربتنا فى هذا العالم مترقبين كمال المجد فى المسيح. لذلك رفض السيد المسيح أن يعيد هذا العيد (يو2:7-10) بينما عيّد باقى الأعياد. ويدعى هذا العيد عيد الجمع لأنه يقع فى نهاية الموسم الزراعى
العدد 14- 15:
لاحظ كيف يطلب الله مكرراً أن يفرحوا بما أعطاهم من خيرات وما سيأخذونه بالإيمان إن أكرموا وأعطوا بسخاء ونحن فلنفرح بالخلاص الذى تم وبالمجد العتيد أن يستعلن فينا. هذا هو هدف الله أن نفرح به دائماً وتكون حياتنا عيد دائم.
العدد 16- 17:
كانوا يحضرون للهيكل فى الأعياد الثلاثة المذكورة وفى هذا إعلان عن وحدة الإيمان بالإله الواحد والإلتفاف حوله حتى لا ينسوه ويعبدوا آلهة أخرى ولزيادة المحبة بينهم وهنا نرى إرتباط الفرح بالعطاء.

وهى فرصة نهضة روحية. وكان حضور النساء إختيارى لضعفهن الجسدى (1صم3:1-9)


العدد 18- 20:
هذه الآية مرتبطة بما سيأتى فى الإصحاح 17 بخصوص الأحكام على عابدى الأوثان فهنا يحدد القضاة وهناك يحدد الأحكام. فى جميع أبوابك = مدنك والعرفاء = هم نواب القضاة الذين يساعدونهم ويعملون على تنفيذ الأحكام.
العدد 21:
هذه لمنع الوثنية لذلك تكون الآيات السابقة فى الحكم بالعدل هى لمنع الوثنية والحكم على من يقوم بعبادة وثنية