العدد 1: الله لا يعطينا وصايا ليتحكم فينا لكن لكى نحيا فى بركة وفرح العدد 2: ياليتنا ونحن نصلى صلاة الشكر تذكر كل حسنات الله وتأديباته لنا كل الحياة.
كل الطريق = أى طريقة معاملة الله لهم حيث رعاهم وأيضاً حيث أدبهم فكل اموره للخير
لكى يذلك = سمح الله لهم ببعض المشقات كعقاب لهم وكتدريب روحى لنمو الإيمان للشعور خلال التجربة بالمذلة. والله يسمح لنا بهذا النوع من الإذلال كتاديب وحتى لا نسقط فى البر الذاتى وحتى نتلامس مع الله (الثلاث فتية) فيكون لنا ثمار وهذا الإذلال يعطينا تزكية وأكاليل فى الآخرة.
ويجربك = ليس لأن الله لا يعرف ولكن حتى تعرف أنت نفسك وتعرف نقاط ضعفك العدد 3: وأجاعك = فقد تأنى الله عليهم فترة قبل نزول المن ليعلمهم الإتكال عليه لنمو الإيمان.
وهذه الآية إستخدمها المسيح فى الرد على إبليس. ولاحظ فى ردود المسيح على إبليس أن المسيح يقول مكتوب ولم يقل أنا أرى ذلك فهو يشعر أن كلمة الله لها قوتها فهل نفعل نفس الشىء ونسلم بقوة الكلمة دون ان يكون لرأينا قيمة. والإنسان يحيا بكل ما يخرج من فم الرب = وكما أن الجائع وحده هو الذى يقدر قيمة الخبز هكذا لا يعرف قيمة كلمة الله إلا من عرف أنها تقود حياته الداخلية الخفية وتعطيها حياة، بل وحياته العملية.
كل ما يخرج من فم الرب = وماذا يخرج من فم الرب سوى كلمة الله أى كلمته الخالقة أى الأقنوم الثانى الذى به كان كل شىء وبغيره لم يكن شىء مما كان. وهو أعطى المن الذى أعطى للشعب حياة فى الماضى وأعطانا جسده مناً حقيقياً من يأكله يحيا به. ويخرج من فم الرب أيضاً كلمات الكتاب المقدس وهذه تعطينا حياة فكلمة الله حية وفعالة .
العدد 4: عناية الله لهم شملت ملابسهم وأحذيتهم " وهناك تقليد يهودى يقول أن ملابسهم كانت تنمو معهم" وقد يكون هذا صحيحاً ولكن ما يفهم بالأولى عناية الله وتدبيره، حتى فى أتفه الأشياء كالملابس والأحذية (5:29) العدد 7- 8: عيون = أبار طبيعية وصناعية وغمار = أى مياه غزيرة تخرج من الينابيع وتأتى من الأمطار. والبقاع = الأراضى المنخفضة العدد 9: ليس بالمسكنة = أى لن تأكلوا بالتقتير فالخيرات كثيرة حتى فى مناجم الحديد والنحاس العدد 10: الله يعلم ضعف الإنسان أنه متى شبع وعاش فى سلام ينسى الله العدد 11- 14: للأسف هذه هى طبيعة الإنسان والحل هو الشكر الدائم كما تعلمنا الكنيسة على كل حال وفى كل حال العدد 15: الطريق كان شاقاً لكن الله كان الرفيق فحفظهم العدد 16: سمح الله ببعض الآلام فى الطريق ولكن النهاية أرض كلها خيرات. وهكذا فى حياتنا الآن فلنصبر ونجاهد فخفة ضيقتنا الوقتية لا تقاس بالمجد العتيد أن يستعلن فينا (رو18:8 + 2كو17:4) فالآم الزمان الحاضر مهما كانت فهى خفيفة وعلينا إحتمالها ناظرين للمجد الأبدى. العدد 17- 18: هذه غواية أخرى يقع فيها الإنسان إذ يظن أنه بقوته يأتى بالخيرات. ولكن نعلم أن الله هو معطى كل الخيرات العدد 19: أشهد عليكم = فموسى سبق وأخبرهم العدد 20: من هذه الآية نفهم لماذا سمح الله لهم أن يحرموا الشعوب الخاطئة. وذلك ليفهموا نتيجة الخطية.