الر على الشبهات في سفر متى

    1. الرد على الشبهات للقس منيس عبد النور قال المعترض الغير مؤمن: ورد في متى 21: 2 أن المسيح أرسل تلميذين إلى القرية ليأتيا بأتان وجحش وركب عليهما، وورد في الأناجيل الثلاثة الأخرى أنهما أتيا بالجحش وركب عليه ,

      وللرد نقول بنعمة الله : (1) هاك نص متى 21: 2 اذهبا إلى القرية التي أمامكما، فللوقت تجدان أتاناً مربوطاً وجحشاً معها، فحُلّاهما وأْتياني بهما , فلا مانع من أنهما أتيا بالجحش وأمه، وركب على أحدهما, وتمت بذلك نبوة زكريا 9: 9 التي تقول إن المسيح سيأتي جالساً على أتان, وقد ركب إبراهيم الخليل على أتان لما كان متوجهاً ليقدم ابنه ذبيحة، وركب موسى الأتان لما توجه إلى مصر، وكذلك سيركب المسيح على أتان, وفرشوا ثيابهم، فإنه جرت عادة الإسرائيليين أنهم إذا ملّكوا ملكاً فرشوا ثيابهم أمامه كما فعلوا مع الملك ياهو (2ملوك 9: 13) فكذلك فعلوا مع المسيح، لأن الكتاب يشهد أنهم كانوا يعتبرونه نبياً عظيماً, وقول البشير متى إنه ركب على كلٍّ منهما، مراده إنه ركب على كلٍ منهما بالتناوب, (2) قد يُثنَّى الضمير ويعود على أحد المذكورَيْن، كقول القرآن يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان (الرحمان 55: 22), وإنما يخرج من أحدهما وهو الملح دون العذب, و جعل القمر فيهن نوراً (نوح 71: 16) أي في إحداهن, ولمن خاف مقام ربه جنتان (الرحمان 55: 46) وإن المعنى جنة واحدة, وكذلك ورد فيه إطلاق المثنى على الجمع وإطلاق الجمع على المفرد وعلى المثنى أيضاً,

    2. حل مشاكل الكتاب المقدس للقس منسى يوحنا بين مت 21 : 2 وبين مر 11 : 2 ولو 19 : 30 ويو 12 : 14 ففى الاول يذكر ان المسيح طلب من تلميذيه ان يحضرا اتانا وجحشا والثلاثه الاخرون يذكرون جحشا فقط.

      فنجيب : ان متى ذكر ما حدث بالتفصيل اما البشيرون الاخرون فذكروا فقط الجحش الذى ركبه المخلص. اما قول متى (ووضعا عليهما ثيابهما فجلس عليها) فهو من باب استعمال المثنى فى مكان مفرد كما كانت العاده عند العبرانيين ولمناسبه تكرار ذكرهما بصيغه المثنى.

    أسفار الكتاب المقدس
    أعلى