الر على الشبهات في سفر متى

    1. الرد على الشبهات للقس منيس عبد النور قال المعترض الغير مؤمن: ورد في متى 10: 5 و6 أن المسيح أوصى تلاميذه الاثني عشر أن يبشّروا خراف بيت إسرائيل الضالة, وفي متى 15: 24 قال: لم أُرسَل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة , مع أن المسيح قال في مرقس 16: 15 اذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها , وهذا تناقض ,

      وللرد نقول بنعمة الله : القانون الذي وضعه المسيح لرسله هو أن يكرزوا أولاً لبني إسرائيل، وبعدئذ يكرزون للجميع, والكتاب ناطق من أوله إلى آخره بأن الواجب العناية بأهل بيت الإيمان أولاً، ثم التبشير لغيرهم, فلا تناقض، وإنما فيه تقديم بيت إسرائيل على غيرهم, والسبب في إعطاء الأولوية لبني إسرائيل هو أن التلاميذ كانوا في رحلة تبشيرية تدريبية، فكان من الحكمة إرسالهم إلى من يعرفون لغتهم وعاداتهم ويتفقون معهم في معتقداتهم, وعلى هذا كان البدء في خدمتهم بين اليهود، الذين يَسْهل على التلاميذ الاتصال بهم, ولما أكمل تلاميذ المسيح تدريبهم كلفهم المسيح بالمهمة الكاملة وهي تبشير العالم أجمع, وهناك حكمة أن نبدأ بمن نعرفه، دون أن ننتهي به، بل نمتد منه إلى من لا نعرفه، ولذلك كانت نصيحة المسيح لتلاميذه قبل صعوده: ستنالون قوة متى حلّ الروح القدس عليكم، وتكونون لي شهوداً، في أورشليم، وفي كل اليهودية، والسامرة، وإلى أقصى الأرض (أعمال 1: 8), لا تناقض بين الأمرين، بل الثانيمبنيّ على الأول ويكمله, نبدأ ببني إسرائيل المعروفين، ونكمل الكرازة للأمم غير المعروفين,

    2. حل مشاكل الكتاب المقدس للقس منسى يوحنا بين مت 10 : 5 و6، مر 16 : 15 ففى الاول قال المسيحه انه لم يرسل الا الى خراف بنى اسرائيل الضاله، وفى الثانى طلب من تلاميذه تبشير بنى اسرائيل اولا

      حتى لا يكون لهم عذر فى رفضهم البشاره ومن قبيل الاعتناء باهل الايمان وبعدئذ يكرزون فى العالم اجمع.

    أسفار الكتاب المقدس
    أعلى