الر على الشبهات في سفر إشعياء

    1. الرد على الشبهات للقس منيس عبد النور قال المعترض الغير مؤمن: جاء في إشعياء 42: 1_4 هوذا عبدي الذي أعضده، مختاري الذي سُرّت به نفسي, وضعتُ روحي عليه، فيُخرج الحق للأمم, لا يصيح ولا يرفع ولا يُسمِع في الشارع صوته, قصبة مرضوضة لا يقصف وفتيلة خامدة لا يطفئ, إلى الأمان يُخرج الحق, لا يكلّ ولا ينكسر حتى يضع الحق في الأرض، وتنتظر الجزائر شريعته , وهذه نبوة عن محمد ,

      وللرد نقول بنعمة الله : إذا اعتبرنا صحة ما رواه ابن هشام والطبري وابن الأثير والخطيب والواقدي وغيرهم من كتبة المسلمين عن محمد، لا يسعنا أن نصدّق أن الموصوف بالسلام والوداعة في الآيات المذكورة هو النبي المتقلّد بالسيف, ومع ذلك فقد جاء في متى 12: 15_21 أن الموصوف بالسلام هو المسيح، وقد تمت فيه كل النبوة المشار إليها,

    أسفار الكتاب المقدس
    أعلى