الر على الشبهات في سفر إشعياء

    1. الرد على الشبهات للقس منيس عبد النور قال المعترض الغير مؤمن: جاء في إشعياء 42: 10_12 غنّوا للرب أغنية جديدة، تسبيحه من أقصى الأرض، أيها المنحدرون في البحر وملؤه، والجزائر وسكانها, لترفع البرية ومدنُها صوتَها، الديارُ التي سكنها قيدار, لتترنم سكان سالع, من رؤوس الجبال ليهتفوا, ليعطوا الرب مجداً ويخبروا بتسبيحه في الجزائر , وكلمة قيدار اسم قبيلة من قبائل العرب، فهذه نبوة عن محمد، والترانيم الجديدة ترمز لاعتناق قبائل العرب دين الإسلام ,

      وللرد نقول بنعمة الله : لا يمكن أن الترانيم تشير إلى شيء في الإسلام ولا هي معروفة عند المسلمين، كما أن قيدار ليست من المحتّم أن تشير إلى الإسلام، وإن كانت من قبائل العرب، لأن من المؤكد أن كثيراً من قبائل العرب كانت تدين بالدين المسيحي، مثل قبيلة حِمير وغسان وربيع ونجران إلخ, ولمَّا قويت شوكة المسلمين أكرهوهم على اعتناق دينهم، أو نفوهم من بلادهم, ولكن هذه الآيات تتمة لآيات 1_4 التي تشير إلى انتشار الديانة المسيحية حتى في بلاد العرب نفسها كما تنتشر في جزائر البحر (عدد 10), أما قوله عبدي (عدد 1) فمشروح في إشعياء 49: 3 حيث يظهر أن المراد به هو إسرائيل، وهو لا شك إسرائيل الله، أي الذي يؤمنون بالمسيح (غلاطية 6: 16) والمسيح رأسهم لأنه قيل عنه إنه رأس الجسد الكنيسة (كولوسي 1: 18) لهذا فسّر قدماء اليهود كلمة عبدي في إشعياء 52: 3 بالمسيّا المنتظَر, وعلى كل حال فالمسيح من إسرائيل جاء، وإياه يمثل، أما محمد فلا هذا ولا ذاك,

    أسفار الكتاب المقدس
    أعلى