سفر أخبار الأيام الثاني - الأصحاح 36 العدد 10 |

    1. الرد على الشبهات للقس منيس عبد النور قال المعترض الغير مؤمن: ورد في 2أخبار 36: 10 وملّك صدقيا أخاه على يهوذا وأورشليم , ولفظ أخاه خطأ، والصحيح عمه ,

      وللرد نقول بنعمة الله : ليس المراد هنا بالأخ أنه من أبيه وأمه، بل المراد به معنى أعمّ، وهو أنه من قومه ومن مذهبه ومن وعلى لغته وديانته, واستعمال الأخ بهذا المعنى معهود في كل لغة، وورد في القرآن قوله وإلى عادٍ أخاهم هوداً كأن هوداً هو أخ عاد, قال الزجّاج: قيل في الأنبياء أخوهم وإن كانوا كفرة، لأنه يعني أنه أتاهم بشرٌ مثلهم، من ولد أبيهم آدم، وهو أحجّ, وجائز أن يكون أخاهم لأنه من قومهم، فيكون أفهم لهم بأن يأخذوا الدّين من رجلٍ منهم , فقوله إنه أخوه لا ينافي أنه كان عمَّه, فإذا ساغ للقرآن أن يقول إن هوداً كان أخ عاد، مع أنه ليس من ديانتهم، وليس منهم، وإنما لأنه من بني آدم، فهلّا يجوز أن نقول إن صدقيا هو أخ يهوياكين، ونبوخذ ناصر يعتبر الاثنين على حد سواء، لأنهما غريبان عنه في الجنسية واللغة والديانة؟ ,

    أعلى