10. من كتب عليه أن يساق إلى الأسر، فإلى الأسر يساق، ومن كتب عليه أن يقتل بالسيف، فبالسيف يقتل. هنا صبر القديسين وإيمانهم.
11. ثم رأيت وحشا آخر خارجا من الأرض، وله قرنان كقرني الخروف، ولكنه ينطق مثل التنين.
12. فمارس كل سلطة الوحش الأول بمحضر منه، فحمل الأرض وسكانها على السجود للوحش الأول الذي شفي من جرحه المميت،
13. وصنع معجزات عظيمة حتى إنه أنزل على الأرض نارا من السماء بمشهد من الناس،
14. وخدع سكان الأرض بهذه المعجزات التي نال القدرة على أن يصنعها بمشهد من الوحش الأول. وأمر سكان الأرض بأن يصنعوا صورة للوحش الذي جرحه السيف ومع ذلك عاش
15. ونال القدرة على أن ينفخ في صورة الوحش روحا حتى تتكلم، وأن يقتل جميع الذين لا يسجدون لصورة الوحش،
16. وأن يحمل جميع الناس، صغارا وكبارا، أغنياء وفقراء، عبيدا وأحرارا، على أن يضعوا سمة على يدهم اليمنى أو جبهتهم،
17. فلا يقدر أحد أن يشتري أو يبيع إلا إذا كان عليه سمة باسم الوحش أو بعدد اسمه.
18. وهنا لا بد من الحكمة: من كان ذكيا فليحسب عدد اسم الوحش. هو عدد اسم إنسان وعدده ستمئة وستة وستون.