9. وسقط التنين العظيم إلى الأرض، وهو تلك الحية القديمة والمسمى إبليس أو الشيطان، خادع الدنيا كلها، وسقط معه ملائكته.
10. ثم سمعت صوتا عظيما في السماء يقول: «اليوم تم النصر والعزة والملك لإلهنا والسلطان لمسيحه، لأن الذي يتهم إخوتنا ألقي إلى الأرض، الذي يتهمهم ليلا ونهارا عند إلهنا.
11. غلبوه بدم الحمل وبشهادتهم له، وما أحبوا حياتهم حتى في وجه الموت.
12. فافرحي أيتها السماوات ويا أيها الساكنون فيها. الويل للبر والبحر. لأن إبليس نزل إليكما وكله غضب لعلمه أن أيامه قصيرة«.
13. ولما رأى التنين أنه سقط إلى الأرض، أخذ يضطهد المرأة التي ولدت الابن الذكر،
14. فأعطيت المرأة جناحي النسر العظيم لتطير بهما إلى مكانها في الصحراء، حيث تلجأ مدة زمن وزمنين ونصف زمن في مأمن من الحية.
15. فقذفت الحية من فمها ماء كالنهر جرى خلف المرأة ليحملها ويمضي بها.
16. ولكن الأرض أسعفت المرأة، ففتحت الأرض فمها وابتلعت النهر الذي قذفه التنين من فمه.
17. فغضب التنين على المرأة وذهب يقاتل باقي نسلها الذين يعملون بوصايا الله وعندهم شهادة يسوع، ووقف على رمل البحر.