الر على الشبهات في سفر المزامير

    1. الرد على الشبهات للقس منيس عبد النور قال المعترض الغير مؤمن: جاء في مزمور 82: 6 أنا قلت إنكم آلهة وبنو العلي كلكم , وهذا منقوض بقوله في إشعياء 45: 5 أنا الرب وليس آخر, لا إله سواي ,

      وللرد نقول بنعمة الله : في آية المزامير يتحدث الله إلى القضاة ودعاهم آلهة لأنهم يحكمون على الشعب، فيطلقون سراح واحد ويحكمون على الثاني بالموت, و آلهة في صيغة النكرة, أما الله فهو المعرَّف بأل، الذي لا إله سواه, ويحكم القضاة بحسب شريعة الرب، وبتكليف منه، كما قال الملك يهوشافاط للقضاة: انظروا ما أنتم فاعلون لأنكم لا تقضون للإنسان بل للرب، وهو معكم في أمر القضاء (2أخبار 19: 6), وقال موسى: لا تنظروا إلى الوجوه في القضاء ,, لا تهابوا وجه إنسان، لأن القضاء لله (تثنية 1: 17), وسُمّي الرئيس النائب عن الله إلهاً (خروج 4: 16 و7: 1), والله يقول للقضاة هنا: أنا أحكم في القضاء في يوم الدين، وأنتم تحكمون في القضاء على الأرض الآن, وكما أني عادل كونوا أنتم أيضا عادلين, وضعتُ في يدكم ميزان العدل فلا تجعلوا كفة تميل عن الأخرى، كما أن الميزان في يدي أنا لا يختل , انظر تعليقنا على خروج 7: 1 وخروج 23: 20 و21 تحت رقم (2),

    2. حل مشاكل الكتاب المقدس للقس منسى يوحنا وبين مز 82 : 6، اش 45 : 5 و6 ففى الاول يقول مخاطبا بعض الناس ((انا قلت لكم انكم آلهه وبنو العلى كلكم)) وفى الثانى يقول (لا اله سواى).

      فنجيب ان المتكلم فى الآيه الاول ى هو الله قاضى القضاه. والمخاطبين هم القضاه، ودعاهم الله آلهه لانهم رؤساء الشعب، ومنزلتهم ارفع من منزله غيرهم من الناس وعليهم مسؤليه عظيمه فى سياسه الشعب والله نفسه عينهم لوظيفتهم وهم اخذوا سلطانهم منه وقضوا بالنيابه عنه بدليل قول يهوشافاط (وقال للقضاه انظروا ما انتم فاعلون لانكم لا تقضون للانسان بل للرب وهو معكم فى امر القضاه) (2 اى 19 : 6) وقول موسى (لا تنظروا الى الوجوه فى القضاه..لا تهابوا وجه انسان لان القضاء لله) (تث 1 : 17) وسمى الرئيس النائب عن الله الها فى خر 4 : 16 و7 : 1 وكان كل الذين سموا آلهه رموزا الى يسوع المسيح الاله المتانس (يو 10 : 33- 36). وفى سفر الخروج اصحاح 21 : 6 يفهم ان الالهه لفظه اصطلاحيه عند العبرانيين يراد بها القضاه والحكام الذين يحكمون عن الله باسمه.

    أسفار الكتاب المقدس
    أعلى