الر على الشبهات في سفر المزامير

    1. الرد على الشبهات للقس منيس عبد النور قال المعترض الغير مؤمن: جاء في مزمور 76: 10 لأن غضب الإنسان يحمدك , وهذا يناقض ما جاء في يعقوب 1: 20 غضب الإنسان لا يصنع برَّ الله ,

      وللرد نقول بنعمة الله : قصد المرنم أن الله صاحب السلطان في السماء والأرض يحوّل غضب الإنسان وشرَّه إلى ما يمجّده، ويجلب الحمد لاسمه, وقد ذكر المرنم عبارته في المزامير ليعزّي شعب الله ويشجعهم إن ثار أعداؤهم عليهم، لأن الله سيحوّل غضب أعدائهم لخيرهم ولمجده, ومثال ذلك ما حدث مع فرعون عندما غضب على بني إسرائيل (خروج 9: 16 و17), أما الرسول يعقوب فيتكلم عن تأثير غضب الإنسان على نفس الإنسان الغضوب, إنه لا يصنع برّ الله لأنه يخالف أوامر الله ووصاياه,

    2. حل مشاكل الكتاب المقدس للقس منسى يوحنا بين مز 76 : 10، يع 1 : 20 ففى الاول يقول (لان غضب الانسان يحمد) وفى الثانى يقول (لان غضب الانسان لا يصنع بر الله).

      فنجيب ان الغضب فى الاول بمعنى يختلف عن معناه فى الثانى ف الاول يذكر نتيجه غضب الانسان من جهه الله والثانى يذكر نتيجته على الانسان الغضوب نفسه. و الاول قيل بمناسبه تعزيه الله لشعبه فطلب منهم ان لا يخافوا اذا غضب عليهم اعدائهم لان الله يستطيع ان يحول غضب اعدائهم لمجده. مثال ذلك لما غضب فرعون على اسرايل وهامان على مردخاى، وسنحاريب على اسرائيل فقد تمجد الرب بايقاف غضبهم عند حده بالانتقام منهم (خر 9 : 16 و17، رو 9 : 17).

    أسفار الكتاب المقدس
    أعلى