الر على الشبهات في سفر المزامير

    1. الرد على الشبهات للقس منيس عبد النور قال المعترض الغير مؤمن: إن النبي المُشار إليه في المزمور 45: 3_5 متقلد سيفاً على فخذه هو محمد ,

      وللرد نقول بنعمة الله : (1) يقول عدد 6 : كرسيُّك يا الله إلى دهر الدهور والخطاب هنا للذي قيل له: تقلّد سيفك على فخذك أيها الجبّار , ولم يقل المسلمون قط إن محمداً إله يصحّ أن يخاطَب بهذا الخطاب، فاقتبسوا صدر الآية وأهملوا عجزها, (2) ورد في عبرانيين 1: 8 و9 أن المزمور المُشار إليه خطاب للمسيح, وأما ما ورد في ذلك المزمور من حكاية العذارى والحظيات وابنة الملك التي في خدرها وعلاقتهن بالمخاطب، فهو إشارة إلى عروس المسيح الروحية التي هي الكنيسة (انظر رؤيا 21: 2) والأعداء في قوله نَبْلك المسنونة في قلب أعداء الملك إشارة إلى إبليس وجنوده والقوم الذين أثار غضبهم لمقاومة المسيح وإنجيله (انظر رؤيا 19: 11_21), (3) وجاءت في المزامير نبوات أخرى عن المسيح تشبه هذه (مزمور 2 و72 و110), ومن المحتمل أن المزمور 45 يشير إلى زواج سليمان الملك من ابنة فرعون (1ملوك 3: 1) ثم جعل هذا الزواج رمزاً إلى الاتحاد الروحي بين المسيح وكنيسته

    أسفار الكتاب المقدس
    أعلى