الر على الشبهات في سفر المزامير

    1. الرد على الشبهات للقس منيس عبد النور قال المعترض الغير مؤمن: جاء في مزمور 19: 7 ناموس الرب كامل يرد النفس , ويناقض هذا ما جاء في رسالة غلاطية 2: 16 بأعمال الناموس لا يتبرر جسدٌ ما ,

      وللرد نقول بنعمة الله : هدف شريعة موسى أن تشير للإنسان إلى الصلاح، لكنها لا تساعده للوصول إليه, وعندما يحاول الإنسان عمل الصلاح يكتشف عجزه عن بلوغه, وهنا تصبح الشريعة له كالمسطرة التي تبرهن نقصه وعَوَجه، فتقنعه باحتياجه للتغيير والتجديد، فيلجأ إلى المسيح المخلّص ليجد هذا التغيير الذي يمكِّنه من عمل الصلاح الذي يريده الله, وأعمال الناموس هي الذبائح التي تشير إلى المسيح الفادي، وترمز إلى عمله الكفاري على الصليب, ومتى جاء المرموز إليه بطل الرمز, فأعمال الناموس هي ظل الشمس الكاملة التي هي فداء المسيح, ولما جاء الفداء بالمسيح بطُل الظل,

    2. حل مشاكل الكتاب المقدس للقس منسى يوحنا بين مز 19 : 7 وبين غلاطيه 2 و3 وبين روميه 5 ففى الاول ان الشريعه الموسويه بلا عيب وفى الثانى والثالث ان العهد الاول ضعيف معيب غير نافع.

      فنجيب ان الرسول يقصد بكلامه الاشياء التى كانت رمزا للمسيح لا شريعه الله الكامله. وغرضه ان يقنع المؤمنين من اليهود ان المرموز اليه متى جاء يبطل الرمز. وان الرمز ليست له قوه المرموز اليه بل هو ظل وبالتالى لا تبقى له فائده متى جاء من رمز اليه به.

    أسفار الكتاب المقدس
    أعلى