الر على الشبهات في سفر المزامير

    1. الرد على الشبهات للقس منيس عبد النور قال المعترض الغير مؤمن: المزمور 149 نبوة عن محمد، فالترنيمة الجديدة (عدد 1) هي القرآن، والسيف ذو الحدين (عدد 6) سيف محمد وسيف علي بن أبي طالب الذي جرّده لخدمة الإسلام، والملك (عدد 2) هو محمد ,

      وللرد نقول بنعمة الله : لا يمكن أن يكون القرآن الترنيمة الجديدة، لأن الترنيم غير مستعمل في العبادة الإسلامية،وكذلك السيف ذو الحدين ليس سيف محمد ولا علي، بدليل أن الآية تقول إنه ليس في يدي الملك الذي يزعمون أنه محمد، بل في يد الإسرائيليين ينتقمون به من أعدائهم, و الملك في (عدد 2) قيل عنه في صدر الآية إنه الخالق، ودُعي في (عدد 4) الرب , وعدا ذلك لا يمكن أن يُقال عن محمد إنه ملك إسرائيل، ولا فرح إسرائيل بمحمد، لأن سوء معاملته لهم مشهورة كما نرى من معاملته لبني النضير وبني قريظة وغيرهما,

    أسفار الكتاب المقدس
    أعلى