الر على الشبهات في سفر أمثال

    1. الرد على الشبهات للقس منيس عبد النور هناك تناقض بين ما جاء في أمثال 26: 4 لا تجاوب الجاهل حسب حماقته، لئلا تَعْدِلَهُ أنت وبين ما جاء في الآية التالية لها: جاوب الجاهل حسب حماقته لئلا يكون حكيماً في عين نفسه ,

      تنصح الآية الأولى بعدم مناقشة الجاهل بأسلوبه الأحمق، وإلا صار الناصح معادلًا ومساوياً ومشابهاً للجاهل الأحمق الذي يتلقى النصيحة, وتنصح الآية الثانية بضرورة مجاوبة الجاهل لئلا يظن أن قضيته ومركزه قويان، فيتمادى في غيّه وحمقه وضلاله, فعلى الحكيم أن يجاوب الجاهل بحسب ما تقتضيه حماقته، لئلا يظن نفسه حكيماً، على ألّا تكون الإجابة بمثل أسلوب الجاهل الأحمق

    أسفار الكتاب المقدس
    أعلى