الر على الشبهات في سفر متى

    1. الرد على الشبهات للقس منيس عبد النور قال المعترض الغير مؤمن: جاء في متى 3: 2 توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السموات وهي كلمات يوحنا المعمدان وكررها المسيح (متى 4: 17), وملكوت السموات إشارة إلى مملكة الإسلام (انظر متى 13: 31 و32) ,

      وللرد نقول بنعمة الله : يجب لفهم معنى ملكوت السموات أو ملكوت الله أن نراجع المواضع التي وردت فيها هذه العبارة، ففي متى 12: 28 قال المسيح (له المجد): ولكن إن كنت أنا بروح الله أخرج الشياطين فقد أقبل عليكم ملكوت الله وفي مرقس 9: 1 قال لتلاميذه: الحق أقول لكم إن من القيام ههنا قوماً لا يذوقون الموت حتى يروا ملكوت الله قد أتى بقوة , وفي مواضع أخرى يصرح أن هذا الملكوت يبدأ به في حياته، ثم يمتد بعد موته ويكمل بعد مجيئه ثانية ليدين المسكونة بالعدل ويحكم بالحق والإنصاف (دانيال 7: 13 و14 ورؤيا 11: 15), وأما في الوقت الحاضر فملكوت الله آخذ في الامتداد يومياً بواسطة الكرازة بالإنجيل ودعوة الناس للدخول فيه (متى 28: 8-20), وليس ملكوت السموات نظير ممالك العالم (يوحنا 18: 36) وهو لا يأتي بأبَّهة عالمية (لوقا 17: 20) وأعضاؤه هم المساكين بالروح (متى 5: 3) لا المتكبرين ولا عظماء هذا الدهر, ولا يقدر أحد أن يدخل هذا الملكوت ما لم يولد من جديد ولادة روحية (يوحنا 3: 3 و5) ومن المستحيل أن يدخل إليه الأشرار (1كورنثوس 6: 9 و10 وغلاطية 5: 20 و21 وأفسس 5: 5) ولهذه البراهين والأدلة لا معنى لقول المعترض,

    أسفار الكتاب المقدس
    أعلى