الر على الشبهات في سفر متى

    1. الرد على الشبهات للقس منيس عبد النور قال المعترض الغير مؤمن: جاء في متى 27: 5 أن يهوذا انتحر صباح الليلة التي أسلم فيها المسيح, وغير معقول أن يندم على فعله في هذه المدة القليلة ويخنق نفسه، لأنه كان عالماً قبل التسليم أن اليهود يقتلونه ,  

      وللرد نقول بنعمة الله : لو قال الكتاب المقدس إنه لبث أسبوعاً يتحسر ويتأسف على غدره وخيانته، لاستبعدنا انتحاره، ولكنه لما رأى أنه خان سيده الذي لم ير منه مدة معاشرته سوى اللطف والمحبة والرحمة والإحسان والسماحة والآيات الباهرة، انتحر من شدة تحسّره ونخسات الضمير,

    2. الرد على الشبهات للقس منيس عبد النور قال المعترض الغير مؤمن: ورد في إنجيل متى 27: 5 أن يهوذا الاسخريوطي مضى وخنق نفسه ولكن ورد في أعمال 1: 18 وإذ سقط على وجهه انشق من الوسط، فانسكبت أحشاؤه كلها ,

      وللرد نقول بنعمة الله : ذكر متى مجرد خبر انتحاره، فقال إنه شنق نفسه، واقتصر على ذلك لأن غايته هي مجرّد إفادة المطالع خبراً من الأخبار, أما في أعمال الرسل فالمقام كان مقام تنفير من ذلك العمل الوخيم، فأوضح أنه مات أشنع ميتة وأفظعها, فإذا طالع الإنسان حال المنتحرين، ونظر ما يؤول إليه الخائن المنتحر، عَدَل عن الانتحار ولم يَرْض لنفسه انشقاق البطن وخروج أمعائه منها, ذكر متى مجرد انتحار يهوذا وشنق نفسه، وذكر أعمال الرسل الأمر بتفصيل، فإنه علق نفسه وشنقها على طرف هوة في وادي هنوم، فانقطع الحبل به فسقط,

    3. حل مشاكل الكتاب المقدس للقس منسى يوحنا بين مت 27 : 5، اع 1 : 18 ففى الاول ان يهوذا انتحر بان خنق نفسه وفى الثانى انه (اذ سقط على وجهه انشق من الوسط فانسكبت احشاؤه كلها).

      فنجيب : ان الاول ذكر ان يهوذا خنق نفسه ولم يذكر شيئا عن احوال ذلك واما الثانى فذكر ما يستنتج منه ان يهوذا علق نفسه فوق جبل شاهق فانقطع الحبل وهو على الصخور فى الحضيض فكان ما حصل.

    أسفار الكتاب المقدس
    أعلى