الر على الشبهات في سفر مرقس

    1. الرد على الشبهات للقس منيس عبد النور قال جيروم إن بعض العلماء المتقدمين كانوا يشكّون في مرقس 16 ، وقال غيره إن مرقس 16: 9-20 دخيل على النصّ

      وللرد نقول بنعمة الله : قوله إن العلماء يشكّون في الأصحاح الأخير من إنجيل مرقس هو افتراء محض, غاية الأمر أن غريغوريوس أسقف نسّا في كبدوكية قال إن إنجيل مرقس ينتهي بقوله : كنّ خائفات (مرقس 16: 8), وغضّ الطرف عن آيات 9-20 ، لأنه لم يجدها في بعض نسخ الفاتيكان, ومن المؤكد أنها كانت موجودة في نسخ كريسباخ ، ولكنها كانت مكتوبة بين قوسين, أما الأدلة المؤيدة لصحتها فهي: (1) آيات 9-20 موجودة في النسخة الإسكندرية, وفي النسخ السريانية القديمة، وفي النسخ العربية، واللاتينية، و تناقلها أوغسطين وأمبروز ولاون أسقف روما الملقّب بالجليل القدر، كما أنها موجودة في نسخة بيزا و هي موجودة في تفاسير ثيوفيلاكتس اليونانية, (2) استشهد إيريناوس الذي كان في القرن الثاني بمرقس 16: 19 وأصحاح 16 يحتوي على عشرين آية فقط, وهذا الدليل هو من أهم الأدلة وأقواها على صحتها, (3) شهد هيبوليتوس من علماء أوائل القرن الثالث بتأييد هذه الآيات

    أسفار الكتاب المقدس
    أعلى