سفر إرميا - الأصحاح 46 العدد 10 |

    1. الرد على الشبهات للقس منيس عبد النور جاء في إرميا 46: 10 فهذا اليوم للسيد رب الجنود يوم نقمة، للانتقام من مبغضيه، فيأكل السيف ويشبع ويرتوي من دمهم، لأن للسيد رب الجنود ذبيحة في أرض الشمال عند نهر الفرات فقوله: للسيد رب الجنود ذبيحة نبوة عن قتل الحسين في واقعة كربلاء لأن الحسين مات كفارة عن الخطية ,

      إذا تأملنا في ارميا 46: 2 نجد الإشارة إلى جيش فرعون نخو ملك مصر الذي كان على نهر الفرات في كركميش، الذي ضربه نبوخذنصر ملك بابل في السنة الرابعة ليهوياقيم ملك يهوذا سنة 606 ق,م, ولا يقدر أحد من المسلمين أن يدّعي أن مذبحة المصريين، وقد كانوا عبدة الأصنام حينئذ، تكون كفارة عن الخطية, فضلًا عن أن الكلمة المستعملة للدلالة على ذبيحة استُعملت أيضاً للدلالة على مذبحة كما في هذه المواضع (إشعياء 34: 6_8 وحزقيال 39: 17_21 وصفنيا 1: 7 و8), ونقول أخيراً لا يمكن أن يكون إرميا النبي قصد كربلاء بقوله أرض الشمال ,

    أعلى