الر على الشبهات في سفر إشعياء

    1. الرد على الشبهات للقس منيس عبد النور قال المعترض الغير مؤمن: كيف يكون المسيح رئيس السلام (إشعياء 9: 6) ويقلب موائد الصيارفة وكراسي باعة الحمام (متى 21: 12) ويقول: أتظنون أني جئت لأعطي سلاماً على الأرض؟ كلا أقول لكم! بل انقساماً (لوقا 12: 51),

      وللرد نقول بنعمة الله : المسيح رئيس السلام لأنه يصالح البشر الخطاة مع الله، ثم يمنحهم السلام القلبي والراحة الروحية (يوحنا 14: 27 وفيلبي 4: 7 وكولوسي 3: 15), وعندما طرد المسيح التجار والصيارفة من الهيكل كان يساند شريعة الله، ويوسّع مكاناً للعابدين، ويوقف سوء استخدام بيت الله (متى 21: 13, قارن إشعياء 66: 7), ولقد حذّر المسيح تلاميذه من الاضطهاد الذي سيقع عليهم من أعدائهم، وفي نفس الموقف أكدّ لهم السلام الروحي الذي سيمنحه لهم وسط ضيقتهم (يوحنا 16: 33), كما منع تلاميذه من الإمساك بالسيف دفاعاً عن أنفسهم، لأن الذين يتقلّدون السيف بالسيف يهلكون (متى 26: 52 , قارن لوقا 9: 54_56), لا تناقض إذاً, المسيح يشرح طبيعة ملكوته، وهو السلام, ويشير إلى ما سيلقاه أتباعه من الشدائد والضيقات على الأرض,

    أسفار الكتاب المقدس
    أعلى