سفر إشعياء - الأصحاح 64 العدد 5 |

    1. الرد على الشبهات للقس منيس عبد النور قال المعترض الغير مؤمن: قال آدم كلارك: بما أن معنى إشعياء 64: 5 غير واضح، فلابد أن يكون قد حصل فيها تحريف من نقل الناسخ ,

      وللرد نقول بنعمة الله : معنى هذه الآية ظاهر لا يحتاج إلى إعمال فكر ونظر، ونصها: ها أنت سخطت إذ أخطأنا, هي إلى الأبد فنخلص يعني رحمتك إلى الأبد فنخلص, وبما أن الكتاب المقدس يفسر بعضه بعضاً فنقول ورد في مزمور 103: 17 أما رحمة الرب فإلى الدهر والأبد على خائفيه , وورد في إشعياء 54: 7 و8 لحيظة تركتُك، وبمراحم عظيمة سأجمعك, بفيضان الغضب حجبتُ وجهي عنك لحظة، وبإحسانٍ أبديٍّ أرحمك، قال وليُّك الرب , ومما يؤيد ذلك ما ورد في مزمور 30: 5 و103: 9, على أن هذه العبارة هي كقوله عن الروح: إذا بلغت التراقي وقوله عن الشمس: حتى توارت بالحجاب مع أنه لم يذكر في الكلام السابق الروح ولا الشمس, فالكلام الواضح لا يحتاج لتوضيح,

    أعلى