الر على الشبهات في سفر إشعياء

    1. الرد على الشبهات للقس منيس عبد النور قال المعترض الغير مؤمن: جاء في إشعياء 54: 1 ترنمي أيتها العاقر التي لم تلد, أشيدي بالترنم أيتها التي لم تتمخض، لأن بني المستوحشة أكثر من بني ذات البعل، قال الرب , وهذه نبوة عن محمد ,

      وللرد نقول بنعمة الله : ظن المسلمون أن هذه الآية نبوة عن محمد لأنه من ذرية اسمعيل، وأن أتباعه يزدادون عن أتباع أنبياء إسرائيل, ولكن لهذه الآية معنيان: معنى حرفي ومعنى روحي، فالحرفي هو أن بني إسرائيل سيُعتَقون من أسر بابل ويُردّون إلى أورشليم, وتمت هذه النبوة بالمعنى الحرفي المذكور في أيام كورش ملك فارس سنة 536 ق,م (انظر عزرا 1), والمعنى الروحي شرَحه بولس الرسول (انظر غلاطية 4: 21_31) حيث تمّ عندما رجعت الأمم عن عبادة الأصنام التي دانوا لها من قديم الزمان إلى عبادة الله، وقبلوا إنجيل المسيح, ومن غريب الاتفاق أن بولس قرر في هذا الأصحاح عدم أفضلية بني هاجر على بني سارة الروحيين، عدا حرمانهم من الميراث,

    أسفار الكتاب المقدس
    أعلى