سفر إشعياء - الأصحاح 40 العدد 18 |

    1. الرد على الشبهات للقس منيس عبد النور قال المعترض الغير مؤمن: جاء في إشعياء 40: 18 فبمن تشبِّهون الله، وأيَّ شيءٍ تُعادلون به؟ بينما يتحدث مزمور 44: 3 عن يمين الله وذراعه ونور وجهه، كما جاء ذلك في أماكن كثيرة أخرى ,

      وللرد نقول بنعمة الله : (1)التساؤل في إشعياء 40: 18 هو تساؤل إن كان هناك ندٌّ لله أو معادل له، يفعل مثلما يفعل سبحانه، وهو الذي كال الماء بيده، وقاس السماوات بالشبر، ووزن الجبال بالقبَّان والآكام بالميزان (آيات 12-17), ولذلك لا يجب على المعترض أن يتساءل حول من يشبه الله في ملامحه وتقاطيع وجهه وغير ذلك من الصفات الجمسية، فتساؤل إشعياء يدور حول من يشبه الله في قدرته وعظمته, (2) راجع تعليقنا على تكوين 6: 6 و7,

    أعلى