الر على الشبهات في سفر العبرانيين

    1. الرد على الشبهات للقس منيس عبد النور قال المعترض الغير مؤمن: هناك تناقض بين موقف رسالة العبرانيين وسفر المزامير من الشريعة، فالعبرانيين تقول: فإنه يصير إبطال الوصية السابقة، من أجل ضعفها وعدم نفعها (عبرانيين 7: 18) وتقول أيضاً: فإنه لو كان ذلك الأول بلا عيب، لما طُلب موضعٌ لثانٍ (عبرانيين 8: 7), بينما يقول المرنم: ناموس الرب كامل يرد النفس, شهادات الرب صادقة تصيّر الجاهل حكيماً (مزمور 19: 7) ,

      وللرد نقول بنعمة الله : لم يقل الرسول إن الشريعة الموسوية ضعيفة غير نافعة، ولكنه أوضح أن الكهنوت اللاوي الذي كان يرمز إلى المسيح الكاهن العظيم هو الضعيف، فلم يغفر خطيةً ولم يغيّر قلباً ولم يصلح سيرةً، ولكنه حكم على موتى الذنوب والخطايا بالموت الأبدي, وهذا بخلاف كهنوت المسيح، فإنه لما قدم نفسه كفارة عن الخطايا، برّر من آمن به واعتمد عليه، وغفر خطاياه وجدد قلبه، ونال بذبيحة المسيح الحياة الأبدية, ومما يؤيد هذا قول الرسول في آية 11 إنه ليس بالكهنوت اللاوي كمال وقال في أصحاح 8: 7 ما معناه: لو حصل بالعهد الأول مغفرة الخطايا ونوال القداسة والحياة الأبدية، لما وُجد لزوم للعهد الثاني, ولكن لم تحصل من العهد الأول هذه البركات، فكان من الضروري وجود عهد النعمة, أما من جهة كمال الشريعة، فالرسول بولس كثيراً ما يحض على مطالعة الكتب المقدسة، وهي كتب موسى والأنبياء، ويقول إنها أعظم واسطة في الخلاص ونوال الحياة الأبدية، فلا يعقل أنه يذمّ ما يتعبَّد به,

    2. الرد على الشبهات للقس منيس عبد النور اعتراض على عبرانيين 7: 18

      انظر تعليقنا على متى 5: 17

    أسفار الكتاب المقدس
    أعلى