الر على الشبهات في سفر العبرانيين

    1. الرد على الشبهات للقس منيس عبد النور اعتراض على العبرانيين 10: 5

      انظر تعليقنا علىمزمور 40: 6

    2. الرد على الشبهات للقس منيس عبد النور قال المعترض الغير مؤمن: يخالف ما ورد في العبرانيين 10: 5-7 ما ورد في مزمور 40: 7 و8 ,

      وللرد نقول بنعمة الله : لنورد أولاً نص رسالة العبرانيين: لذلك عند دخوله إلى العالم يقول: ذبيحة وقرباناً لم تُرِدْ، ولكن هيّأت لي جسداً, بمحرقات وذبائح للخطية لم تُسرّ، ثم قلتُ: هأنذا أجيء, في دَرْج الكتاب مكتوبٌ عني: لأفعل مشيئتك يا الله, إذ يقول آنفاً إنك ذبيحةً وقرباناً ومحرقات وذبائح للخطية لم تُرد ولا سُررت بها , أما نص مزمور 40 ففي آية 7 يقول: حينئذ قلتُ هأنذا جئتُ, بدرج الكتاب مكتوب عني أن أفعل مشيئتك يا إلهي سُررتُ، وشريعتك في وسط أحشائي , وفي عدد 6 بذبيحة وتقدمة لم تُسرّ , لا يوجد اختلاف فإنه يجوز النقل بالمعنى، وقرر علماء الأصول كما في جمع الجوامع (جزء 2) أنه يجوز نقل الحديث بالمعنى للعارف بمدلولات الألفاظ أو مواقع الكلام، بأن يأتي بلفظ بدل آخر مساوٍ له في المراد منه وفهمه، لأن المقصود المعنى، واللفظ آلة له, ومعنى قوله أذنيّ فتحت : جعلتني مطيعاً بالاختيار، فإن الأذُن هو العضو الدال على الطاعة, وهذه العبارة مأخوذة مما ورد في خروج 21: 2 ، 5 إذا اشتريت عبداً عبرانياً، فَسِتَّ سنين يخدم، وفي السابعة يخرج حراً مجاناً, ولكن إن قال العبد: أحب سيدي, لا أخرج حراً, يقرّبه إلى الباب أو إلى القائمة ويثقب سيده أذنه بالمثقب، فيخدمه إلى الأبد , فالكلمة الأزلي المسيح اتخذ جسداً باختياره وقدّم نفسه ذبيحة وكفّارة عن خطايانا من تلقاء ذاته, فإن جميع الذبائح التي كانت تشير إليه لم تكن كافية للتكفير عن الخطايا, فعبارة النبي داود وعبارة بولس الرسول تتفقان على أن المسيح تجسّد للتكفير عن الخطايا باختياره, إذاً عبارة النبي داود صحيحة، وبولس الرسول أعرب عن المعنى الذيقصده الروح القدس، وفسّر المعنى العبري,

    أسفار الكتاب المقدس
    أعلى