الر على الشبهات في سفر التكوين

    1. الرد على الشبهات للقس منيس عبد النور يقول تكوين 4: 15 كل من قتل قايين فسبعة أضعاف يُنتقم منه, وجعل الرب لقايين علامة لكي لا يقتله كل من وجده , وهذا يناقض تكوين 9: 6 سافك دم الإنسان، بالإنسان يُسفك دمه

      وللرد نقول بنعمة الله : (1) لم تتقرر شريعة القتل كقانون للمجتمع إلا بعد الطوفان (تكوين 9: 5 و6)، فلا يمكن سنّ قانون قبل أن توجد جريمة! ولم يعرف قايين أن القتل جريمة إلا بعد أن قتل أخاه، فاستيقظ ضميره وخاف من أن يقتله أحد, ولم يسمح الله بقتل قايين لأنه لم يكن يعرف الشريعة, (2) كان قايين يتمنى أن يقبل الله تقدمته، فينال رضى الرب, ولما قتل أخاه غضب الله عليه، ولكنه لم ينسَ له حُسن نيته، ومقاييس الله غير مقاييس البشر، وموازينه أكثر حساسية من موازين بني آدم, (3) لا بد أن الله رأى أن إماتة قايين ستضاعف حزن آدم وحواء، إذ يُفجعان في قايين وهابيل معاً! فأخذ آدم الأبوين في حسابات رحمته,

    2. حل مشاكل الكتاب المقدس للقس منسى يوحنا فى الاول يقال عن لقايين (وجعل الرب لقايين علامه لكلى لا يقتله كل من وجده) وفى الثانى يقول (سافك دم الانسان بالانسان يسفك دمه)

      فنجيب ان شريعه العقاب على القتل لم تقرر كقانون للهيئه الاجتماعيه الا بعد الطوفان. وكل حكومه نظاميه لا تسن قانونا الا اذا وجد من خالفه غير انه لا يتحتم عليها ان تنفذه فى اول واحد يخالف ذلك القانون لانه لم يعرف قبل صدور القانون ان ما عمله كان خطا، فقايين لم يكن يعرف ان القتل جريمه ولكنه بعد ان قتل اخاه استيقظ ضميره وخاف ان يقتله احد، فاصدر الرب شريعه القتل لكى لا يخاف قايين، ولم يكن يعرف الشريعه ولا يصح ان ينفذ فيه القضاء لانه اول من خالفه.

    أسفار الكتاب المقدس
    أعلى