الر على الشبهات في سفر الملوك الثاني

    1. الرد على الشبهات للقس منيس عبد النور كان آحاز ابن 20 سن حين مَلَك، وملك 16 سنة في أورشليم وورد في 2ملوك 18: 1 و2 وفي السنة الثالثة لهوشع بن أيلة ملك إسرائيل، ملَكَ حزقيا بن آحاز ملك يهوذا, كان ابن 25 سنة حين ملك، وملك 29 سنة في أورشليم , فيكون عمر آحاز 36 سنة, فإذا ملك ابنه وعمره نحو 25 سنة يكون أبوه قد ولده وعمره نحو 11 سنة, وهذا غير معقول ,

      (1) لا مانع من أن يكون بينه وبين أبيه 11 سنة, قال أبو محمد: كان بين عبد الله وبين أبيه عمرو بن العاص 12 سنة في السن , وأعاد ابن قتيبة هذا الكلام ثانية في كتاب المعارف (ص 198) فيكون مثل الفرق بين حزقيا وبين آحاز ابنه، فإن الاثنتي عشرة سنة هجرية تساوي 11 سنة شمسية, وحدث اسحق بن ابن راهوية عن صالح قال: كانت لنا جارية بنت 21 سنة وهي جدة (انظر كتاب المعارف لابن قتيبة ص 97), (2) جرت عادة ملوك إسرائيل أن يشركوا وليّ العهد معهم في المُلك ليمرّنوه عليه, وبما أن ابتداء حكم حزقيا كان في السنة الثالثة من حكم هوشع (كما في الآية الأولى) وكان حكم هوشع في السنة 12 من حكم آحاز (كما في 17: 1) يتضح أن ابتداء حكم حزقيا كان في السنة 14 من آحاز والده، ويكون قد حكم سنتين أو ثلاث سنين قبل وفاة والده، فيكون عمره عند ابتداء حكمه مع والده نحو 22 أو23 سنة، ويكون عمره لمَّا حكم بعد وفاة والده نحو 25 سنة, (3) بما أن القدماء كانوا يراعون السنة التي يحسبون منها المدة، سواء تكون انتهت أم بدأت يكون عمر آحاز لمَّا ابتدأ يحكم 21 سنة، ومضى عليه 17 سنة في الحكم, وربما يكون حزقيا دخل في السنة 25 من حكمه، وعليه يكون عمر والده آحاز 14 سنة، وهو أمر عادي,

    أسفار الكتاب المقدس
    أعلى