سفر أخبار الأيام الثاني - الأصحاح 28 العدد 19 |

    1. الرد على الشبهات للقس منيس عبد النور قال المعترض الغير مؤمن: ورد في 2أخبار 28: 19 لأن الرب ذلل يهوذا بسبب آحاز ملك إسرائيل , فلفظة إسرائيل غلط، لأنه كان ملك يهوذا لا ملك إسرائيل ,

      وللرد نقول بنعمة الله : (1) تُطلَق لفظة إسرائيل على كل يهودي لتناسله من يعقوب الذي لقّبه الله بإسرائيل, نعم لمَّا انقسمت مملكة إسرائيل إلى قسمين أطلق على مملكة العشرة أسباط لفظة إسرائيل، وعلى سبطي يهوذا وبنيامين مملكة يهوذا، دلالة على انقسام المملكة فقط, وإلا فالحقيقة هي أن كل فرد من أفراد هاتين المملكتين هو إسرائيلي، لتناسله من إسرائيل, وعلى هذا قيل عن آحاز إنه ملك إسرائيل, وورد في 2أخبار 21: 2 أن يهوشافاط هو ملك إسرائيل، مع أنه كان ملكاً على سبطي يهوذا وبنيامين, فكما يجوز أن نقول عن آحاز إنه ملك يهوذا، يصدق عليه أنه ملك إسرائيل أيضاً، بالنظر إلى الأمة التي يحكمها, ولو قلنا إنه ملك العرب أو ملك الفرس لكان خطأ, (2) واستعمل القرآن اسم إسرائيل للدلالة على الأمة اليهودية، بلا تفريق بين مملكة يهوذا وإسرائيل,

    أعلى